50 مسيرة حاشدة بحجة تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
الثورة نت../
احتشد أبناء محافظة حجة اليوم، في 50 مسيرة، وفاءاً للرسول الأعظم وتضامناً مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “مولد نبي الهدى.. دعوة لنصرة غزة والأقصى”.
وأكد أبناء محافظة حجة، الوفاء للرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحمل راية الإسلام والجهاد في سبيل الله.
وجددوا التأكيد في المسيرات التي تقدمها المحافظ هلال الصوفي، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم، ووكلاء المحافظة، على الجهوزية الكاملة لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” تحت قيادة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأشادت الحشود بالعمليات البطولية التي يسطرها أبناء غزة والمقاومة الباسلة في مواجهة آلة الحرب الصهيونية الأمريكية.. مجددة التأكيد على التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في خوض معركة الشرف والبطولة والاستعداد لتقديم التضحيات دفاعاً عن السيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة.
وجدد بيان صادر عن المسيرات، العهد والوفاء لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في ذكرى مولده بأن الشعب اليمني لن يترك الجهاد، ولن يترك فلسطين وغزة، وسيدافع عن مسراه، وسيبقى ثابتا على موقفه الإيماني المبدئي المناصر للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، اقتداء وتأسياً به، وتجسيداً لارتباطه العملي بنهجه.
وعبر عن الحمد والشكر لله على ما من به من انتصارات عظيمة على يد مجاهدي القوات المسلحة، التي نكلت بالأعداء في البحر، وجعلت الأمريكان يولون مدبرين ويعترفون بالهزيمة والفشل، وبات جزءًا كبيراً من بحارنا خارج الهيمنة الأمريكية بفضل الله، أما الرد على الصهاينة فقادم لا محالة بل والمفاجآت تحمل ما هو أكبر من الرد، بإذن الله وعونه وتوفيقه.
ودعا البيان الشعوب العربية والإسلامية إلى الجهاد في سبيل الله نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، والعودة الصادقة إلى رسول الله الذي كان سيد المجاهدين، فلا عذر يمكن أن يقبل بين يدي الله للمتخاذلين، ولا مناص من الخزي والعار والذلة لكل من يترك الجهاد، ولا عزة ولا كرامة ولا أمان ولا نهضة ولا ازدهار لهذه الأمة إلا بالجهاد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مسيرات حاشدة في الضالع تؤكد على نهج الجهاد للتحرر والاستقلال
وأكد المشاركون في المسيرات التي تقدّمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ومسؤول التعبئة أحمد المراني، التمسك بنهج الجهاد والتضحية في سبيل التحرر والاستقلال ومواجهة الأعداء ومخططاتهم.
ورفع المشاركون، شعارات معبرة عن أهمية المناسبة ومناهضة الطغاة والمحتلين الجدد، مؤكدين ثبات الموقف المساند لغزة وكل فلسطين والداعم لقضية الأمة المركزية “فلسطين”.
وأشاروا إلى أن الجميع في حالة جهوزية تامة واستنفار لتنفيذ توجيهات القيادة للمشاركة في معركة تحرير المحافظات المحتلة وصنع استقلال جديد وبدء مرحلة جديدة تحت راية الوحدة اليمنية المباركة.
وأكد بيان صادر عن المسيرات، أن الخروج اليوم في مسيرات يأتي احتفاءً بعيد جلاء آخر جندي بريطاني من عدن والمحافظات الجنوبية، وتأكيدًا على الموقف الإيماني الثابت المساند لأبناء الأمة المظلومة وللشعبين الفلسطيني واللبناني، والجهوزية والاستعداد لأي جولة قادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم.
وأشار إلى استمرار أبناء الضالع حمل راية الإسلام والجهاد كما حملها الأسلاف والآباء الكرام الأنصار والفاتحون بوعي قرآني وقيم عظيمة تجسّد الانتماء الإيماني الأصيل الذي عبر عنه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وجددّ البيان التأكيد على الثبات واليقظة والاستعداد والجهوزية العالية للجولة القادمة من الصراع مع الأعداء وأدواتهم، عسكرياً وأمنياً وبكل الأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة، مشيرًا إلى عدم التخلي عن الجهاد أو التراجع عن المواقف المحقة والعادلة، وعدم ترك الشعب الفلسطيني ولا اللبناني ولا أبناء الأمة المظلومة فريسة للعدو الصهيوني، معتمدين على الله وواثقين به وبوعده الحق بزوال الكيان الصهيوني المؤقت.
وعبر البيان عن أحر التهاني والتبريكات لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وفخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي والشعب اليمني جنوباً وشمالاً بمناسبة عيد الجلاء “ذكرى جلاء آخر جندي بريطاني من عدن”، بعد احتلال دام لما يقارب 128 عاماً شملت أنحاء واسعة من البلاد، مارس فيها المجرم البريطاني أبشع الجرائم.
ولفت إلى أن هذه المناسبة الوطنية، تستحضر ذكرى الشهداء والأبطال ورموز الثورة المجيدة الذين خلّدوا أسماءهم بحروف من نور، وطردوا الإمبراطورية التي كانت توصف بأنها لا تغيب عنها الشمس، فغُيبت عنها الشمس ورحلت تجر أذيال الهزيمة بفضل الله.
وذكر بيان المسيرات، أن الشعب وهو يُحيّي هذه المناسبة الوطنية يذكر كل طغاة الأرض، وفي مقدمتهم ثلاثي الشر الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي وأذيالهم من منافقي المنطقة، بأن الزوال هو النهاية الحتمية لكل محتل مهما طال أمده وتعاظمت قوته وسطوته وزاد طغيانه.
ووجه رسالة للشعوب المظلومة في المنطقة والعالم بأن الشعوب قادرة على صناعة الانتصارات مهما كان ليل الاحتلال حالكاً وفارق القوة كبيراً وشاسعاً، إذا ما توفرت الإرادة والعزيمة والتوكل على الله والثقة به وتشابكت الأيدي وتوحدت الصفوف.
كما أكد البيان، أن العيد الـ 58 للاستقلال الـ 30 من نوفمبر، مناسبة تذكّر بعظمة البطولة والفداء التي جسدها الأبطال الأحرار الثوار الذين هزموا المحتل، كما تذكّر ببشاعة وقبح وخسة وخسران من خانوا الله ورسوله وأبناء شعبهم وأمتهم لصالح المحتل الكافر، وكانوا من أكبر العوامل التي ساعدته على الاحتلال والسيطرة وسهلت له مهمته.
واُختتم البيان بالقول “في نهاية المطاف هزم المحتل وزال ورحل وتحرر الشعب واستعاد كرامته وشرفه وأرضه، وخُلد الأحرار بأوسمة الشرف والثبات والوفاء، وبقي الخونة يلاحقهم عار الخيانة والخسة والسقوط ولعنات الأجيال وينتظرهم عذاب النار، وهو المصير الحتمي ذاته الذي ينتظر الغزاة والمحتلين الجدد”.