الثورة نت/..

شهدت محافظة عمران اليوم 77 مسيرة جماهيرية تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”، تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني والتحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو الصهيوني.
وأكد المشاركون في المسيرات بمركز ومديريات المحافظة الوفاء بالعهد والثبات على الموقف الإيماني الذي يسطره شعب الإيمان والحكمة بالقول والعمل انتصارا لغزة المكلومة.

ورددت الحشود في المسيرات التي تقدمها محافظ المحافظة الدكتور فيصل جعمان، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي، ومسؤول التعبئة العامة سجاد حمزة ووكلاء المحافظة والقيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية الشعارات المنددة باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم المروعة في غزة.. مؤكدة الاستمرار في التحشيد والتعبئة وتعزيز الجاهزية للتصدي للعدو.

وأدانت الحشود في مختلف الساحات المجازر الوحشية التي يواصل العدو الصهيوني ارتكابها بحق المدنيين في غزة، واستمرار صمت الدول العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الأشقاء في غزة من إبادة وحصار خانق.. مطالبة بتحرك عربي وإسلامي عاجل يرقى إلى حجم الكارثة ويجسد أدنى مستويات التضامن مع شعب يُباد على مرأى ومسمع من العالم.

وأكد أبناء عمران استعدادهم الكامل لتنفيذ الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.

وفي المسيرة بمركز المحافظة أشار عضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي إلى أن خروج أبناء الشعب اليمني في المسيرات كل جمعة رغم كل ما يعانون من حصار وعدوان هو تأكيد على تمسك هذا الشعب بهويته الإيمانية في نصرة المظلومين.

ولفت إلى أن هذا الخروج المشرف يمثل رسالة دعم وإسناد للمجاهدين في غزة وعونا لأبناء الشعب الفلسطيني الذين يتفاخرون بموقف شعب الإيمان والحكمة.

وأوضح الشامي أن الشعب اليمني يقدم ماله ودماءه في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني في حين يتسابق أمراء الرقص والمجنون في تقديم مليارات الدولارات للشيطان الأكبر “أمريكا” لتمويل آلة القتل الصهيونية بدلا من تقديمها للشعب الفلسطيني الذي يموت جوعا وعطشا بسبب حصار هؤلاء المجرمين.

وأكد أن صرخات الشعب اليمني ليست هتافات فقط بل هي صواريخ ومسيرات تقض مضاجع الصهاينة وداعميهم من الأمريكان، فيما تجبر الصواريخ اليمنية جرذان الكيان على الفرار بالملايين إلى جحورهم ومخابئهم خائفين ومرعوبين.. لافتا إلى أن الشعب اليمني بقواته المسلحة الباسلة أصبح يفرض حصارا جويا وبحريا على العدو الصهيوني ليرسل رسالة للعالم بأن الإسلام دين لا يقبل الهزيمة ما دام يمن الإيمان رجاله وأنصاره.

وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن الشعب اليمني لا يأبه بكل تلك المؤامرات والخيانات من الأنظمة العميلة والمطبعة التي تنفق تريليونات الدولارات للأعداء.

وأوضح بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني صعد في هذا الأسبوع الدامي من جرائمه البشعة وإبادته الجماعية بحق إخواننا في غزة، الذين يعانون إلى جانب جرائم القتل والتدمير المتواصلة من جريمة تجويع وتعطيش كبرى وحالة مأساوية غير مسبوقة، إضافة إلى إبادة وتدمير كل ضروريات الحياة من مياه وكهرباء ومرافق صحية وأبسط أشكال السكن والمأوى، في ظل وضع عربي وإسلامي مخزي، وتخاذل عالمي مهين.

وأشار إلى أنه “وانطلاقاً من مسؤوليتنا الدينية والإنسانية والأخلاقية خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية الحاشدة والغاضبة للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرف المساند للشعب الفلسطيني مفوضين القيادة، ومؤيدين تأييداً مطلقاً كل القرارات والخيارات والعمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني”.

ولفت البيان إلى أنه وأمام أبشع جرائم الإبادة الجماعية في العصر الحديث، والتي تلطخ بها وجه هذا الجيل من البشرية، يؤكد الشعب اليمني المسلم أنه لن يقبل بأن يكون جزءاً من هذا العار، أو جزءاً من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية، بل يسجل موقفه أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنه لم يقبل، ولن يقبل، ولن يسكت، ولن يتراجع، بل سيواصل بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقق وعد الله.

ودعا شعوب الأمة إلى التحرك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإن عذاب الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجة المحتومة لكل متآمر، أو متخاذل.

وجدد التأييد المطلق والفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية لقواتنا المسلحة ضد كيان العدو الصهيوني، والتي ألحقت به الضرر الكبير.. داعيا الله سبحانه وتعالى بأن يوفق القوات المسلحة إلى تطوير القدرات، والارتقاء بها، لفعل ما هو أكبر وأشد بهذا العدو المجرم، وصولاً إلى ردعه ودفعه لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، ثم تحرير فلسطين والأقصى الشريف بإذن الله.

وعبر البيان عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطرها أبناء غزة مقاومة وشعباً.. داعيا الأمة لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزة اليوم وهي في أصعب وأقسى الظروف ترفض الاستسلام وتفشل وتحبط العدو من تحقيق أي هدف، فما هو مبرر من يتخاذل ويستسلم بحجة العجز وهو يمتلك الإمكانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی الشعب الیمنی فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

أبناء الجوف يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”

الثورة نت/..

شهدت محافظة الجوف، اليوم مسيرات جماهيرية حاشدة في 52 ساحةً، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وإسنادًا لغزة تحت شعار “ثباتًا مع غزة.. سنصعِّــدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”.

ورفع المشاركون في المسيرات بمديريات وعُزل ومربَّعات المحافظات، العَلَمَين اليمني والفلسطيني، وراياتِ البراءة من الأعداء، مردّدين هُتافاتِ صاخبة إزاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وكل فلسطين.

وأكدوا استمرارهم في التمسك بالموقف اليمني المشرِّف الداعم للقضية الفلسطينية، والمساند للمقاومة الباسلة، مشيرين إلى الجهوزية لرفد القوات المسلحة اليمنية بمختلف أشكال الدعم من مال ورجال وعتاد، بما يعزز من مواجهة العدو الصهيوني، المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

ودعوا إلى تعزيز مسار الردع وتوجيه أقسى الضربات الموجِعة للعدو الصهيوني، مشيدين بقرار القوات المسلحة اليمنية في فرض حظر بحري على ميناء “حيفا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني.

واعتبروا استهدافَ ميناء “حيفا”، عاملَ ضغط قويّ على كيان العدوّ، لإيقاف إجرامه في غزة، مؤكدين استعدادهم الكامل الوقوف إلى جانب فلسطين وقضيته العادلة حتى النصر.

وجدَّد أحرار الجوف تأييدهم المطلق لكل خيارات السيد القائد عبد الملك بدرالدين الحوثي الكفيلة بردع العدوّ الصهيوني ووقف مجازر الإبادة في غزة، داعين إلى رفع حالة الجاهزية القصوى لخوض كُـلّ التحديات في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

ودعا بيانُ صادر عن المسيرات، شعوبَ الأُمَّــة إلى التحَرّك والخروج العاجل من هذا العار، وتسجيل موقف عملي تجاه هذه الجرائم التي تنفطر لها القلوب والأكباد، ولغسل عار الصمت والتخاذل، وإلا فإنَّ عذابَ الله في الدنيا والآخرة، هو النتيجةُ المحتومةُ لكل متآمر، أَو متخاذل.

وعبر عن الاعتزاز بالصمود التاريخي والصبر العظيم والملاحم البطولية التي يسطِّرها أبناءُ غزة مقاومة وشعبًا، داعيًا الأُمَّــةَ “لاستلهام دروس الثبات والصبر والعطاء منهم، وأن يعلموا بأن غزةَ اليوم – وهي في أصعب وأقسى الظروف – ترفُضُ الاستسلامَ وتُفشِلُ وتُحبِطُ العدوَّ من تحقيق أي هدف، فما هو مبرّر من يتخاذل ويستسلم بحجّـة العجز وهو يمتلك الإمْكَانات الكبيرة والمقومات الهائلة للمواجهة بما لا يقارن مع غزة؟”.

ولفت البيان إلى أن أحرار الجوف خرجوا انطلاقًا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية للتأكيد على الوفاء والثبات على الموقف المشرِّف المساند للشعب الفلسطيني.

وأكد البيان أن أبناء الجوف “لن يقبَلوا بأن يكونوا جُزءًا من هذا العار، أَو جُزءًا من هذه الحقبة الحالكة السواد في تاريخ البشرية؛ بل يسجّلون موقفَهم أمام الله، وخلقه ودينه وكتابه الكريم، بأنهم لم يقبلوا، ولن يقبلوا، ولن يسكتوا، ولن يتراجعوا، بل سيواصلون بكل ثبات، ويقين، ووفاء، حتى يكتب الله النصر والفرج لغزة، ويتحقّق وعد الله”.

مقالات مشابهة

  • أبناء الجوف يحتشدون في 52 ساحة تحت شعار “ثباتاً مع غزة.. سنصعدُ في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
  • 177 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات في نصرة فلسطين ومواجهة جرائم الإبادة
  • محافظة الضالع تشهد مسيرات جماهيرية حاشدة تأكيداً على ثبات الموقف مع غزة (تفاصيل)
  • 45 مسيرة حاشدة بذمار إعلاناً للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • مسيرات حاشدة في البيضاء ثباتا مع غزة في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع
  • في 27 ساحة .. أبناء مديريات محافظة صنعاء يحتشدون يعلنون الجاهزية للتصعيد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع بحق أبناء غزة (تفاصيل)
  • 74 مسيرة حاشدة في المحويت تأكيدا على الثبات في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع في غزة
  • مسيرات حاشدة في الضالع تحت شعار”ثباتاً مع غزة.. سنصعد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع”
  • الشعب اليمني يحتشد في مليونية “ثباتًا مع غزة”.. سنصعّد في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع