74 مسيرة في البيضاء .. تفويض شعبي مطلق للرد على الصهاينة
تاريخ النشر: 23rd, May 2025 GMT
يمانيون../
خرج أبناء محافظة البيضاء، اليوم الجمعة، في مسيرات جماهيرية حاشدة جابت مركز المحافظة ومديرياتها، تأكيدًا على مواصلة الدعم الشعبي والرسمي لمعركة الشعب الفلسطيني في غزة، وللتعبير عن الغضب الشعبي إزاء استمرار جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني منذ أشهر في القطاع المحاصر.
المسيرات التي نظّمت تحت شعار: “ثباتاً مع غزة.
وشارك في المسيرات قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية ودينية، في مشهد جسّد وحدة الصف وتماسك الجبهة الشعبية خلف خيار التصعيد والرد العملي.
وفي بيان صادر عن المسيرات، جدّد أبناء البيضاء تفويضهم الكامل لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي باتخاذ ما يراه مناسبًا من قرارات وخيارات للرد على العدوان الصهيوني، مؤكدين الاستعداد التام للتعبئة والتحشيد والمواجهة الشاملة مع العدو.
وأكد البيان أن ما يحدث في غزة هو عار تاريخي على الإنسانية بأسرها، وأن الشعب اليمني، المسلم والحر، يرفض أن يكون جزءًا من هذا العار بالصمت أو التواطؤ، بل يسجّل موقفه الثابت، أمام الله والتاريخ، بأنه في خندق فلسطين، بالقول والعمل والدم.
وأضاف البيان: “لن نصمت، لن نتراجع، لن نتخاذل.. بل سنمضي بكل ثقة وإيمان، في درب النصر، حتى ينكسر الحصار، ويتوقف العدوان، وتتحرر الأرض من رجس الصهاينة”.
ودعا المشاركون شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج من دائرة التخاذل، والارتقاء إلى مستوى المأساة الإنسانية في غزة، بتحرك عملي وجاد يليق بعظمة القضية وعدالة الموقف.
وأشاد البيان بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع ومنشآت الكيان الصهيوني، والتي ألحقت به أضرارًا مباشرة واستراتيجية، داعيًا الله أن يوفّق المجاهدين لمزيد من التطوير والإبداع في ميدان الردع.
كما عبّر البيان عن الاعتزاز والفخر بالصمود البطولي لشعب غزة ومقاومته الباسلة، مؤكداً أن هذا الشعب المحاصر يلقّن العدو درسًا في الإيمان والثبات، في الوقت الذي يعاني فيه الكثيرون في الأمة من الوهن والهزيمة النفسية رغم امتلاكهم الإمكانات الهائلة.
وختم البيان بسؤال موجّه إلى من يتذرعون بالعجز: “إذا كانت غزة، المحاصرة المنكوبة، ترفض الاستسلام، وتقف شامخة أمام آلة الحرب الصهيونية، فما هو عذركم وأنتم تملكون كل المقومات؟”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الأزهر» يستنكر زيارة الأئمة الأوروبيين للكيان الصهيوني
تابع الأزهر الشريف باستياء بالغ زيارة عدد ممن وصفوا أنفسهم بالأئمة الأوروبيين بقيادة المدعو حسن شلغومي، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولقاء رئيس الكيان الصهيوني المحتل، وحديثهم المشبوه والخبيث عن أن الزيارة تهدف إلى ترسيخ «التعايش والحوار بين الأديان»، ضاربين صفحًا عن معاناة الشعب الفلسطيني من إبادة جماعية وعدوان غير مسبوق ومجازر ومذابح وقتل متواصل للأبرياء لأكثر من 20 شهرًا.
واستنكر الأزهر بشدة هذه الزيارة من هؤلاء الذين عَمِيت أبصارهم وبصائرهم، وتبلدت مشاعرهم عما يقاسيه هذا الشعب المنكوب، وكأنهم لا تربطهم بهذا الشعب أية أواصر إنسانيَّة أو دينيَّة أو أخلاقيَّة، كما حذر الأزهر من هؤلاء وأمثالهم من المأجورين المفرِّطين في قيمهم الأخلاقية والدينية، وأن أمثال هؤلاء عادة ما ينتهي بهم تاريخهم وصنيعهم إلى صفحات التاريخ السوداء.
وأكد الأزهر أن هذه الفئة الضَّالَّة لا تمثل الإسلام ولا المسلمين ولا الرسالة التي يحملها علماء الدين والدعاة والأئمة في التضامن مع المستضعفين والمظلومين، محذِّرًا جموع المسلمين في الشرق والغرب من الانخداع بهؤلاء المنافقين وأمثالهم من الآكلين على موائد الخزي والعار والمهانة، حتى وإن صلوا صلاة المسلمين، وزعموا أنهم أئمة ودعاة.
اقرأ أيضاًنتنياهو: لن نرحل الفلسطينيين عن غزة أو يجبرهم أحد
استشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
الخارجية الفلسطينية: تحذر المجتمع الدولي من مخاطر التعايش مع جرائم هدم المنازل