يمانيون../ يواصل جيش العدو الصهيوني إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الـ123 على التوالي، منذ اجتياحه مدينة رفح جنوب القطاع.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، اليوم الجمعة، يُغلق العدو معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية والمطالبات الدولية بإعادة فتحهما لتلافي مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي.. معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي بفتح معبري رفح وكرم أبو سالم وإدخال المساعدات والبضائع وإنهاء حرب الإبادة الجماعية المستمرة للشهر الـ11 على التوالي.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح

الثورة نت/..

اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأحد، نشر جيش العدو الصهيوني مقطع فيديو “مفبرك ومضلل”، محاولة منه للتغطية على المجزرة التي ارتكبها بحق المدنيين أمام مراكز توزيع ما يُسمى بـ”المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأمريكية” في مدينة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة 200 آخرين.

وقال المكتب في بيان صحفي، أن “نشر الفيديو بعد أكثر من 15 ساعة من وقوع المجزرة، يؤكد أنه جزء من حملة إعلامية مدروسة لتبرئة العدو”، متسائلا: “إذا كانت طائرة الاستطلاع قد صوّرت الحدث، فلماذا لم يُنشر في حينه؟”.

وأضاف البيان بأن مزاعم العدو بوجود “مسلحين محليين” أطلقوا النار على الجموع “كذب صريح”، يتناقض مع شهادات الناجين والوقائع الميدانية، التي تؤكد أن الضحايا سقطوا برصاص مباشر أطلقه جيش العدو، دون وجود أي اشتباك أو تبادل إطلاق نار في المنطقة التي يسيطر عليها العدو بالكامل.

وأشار إلى أن الفيديو المنشور تم تصويره في شرق خان يونس وليس في غرب رفح حيث وقعت المجزرة، وأنه يُظهر فوضى متعمدة شاركت فيها “عصابات محلية معروفة بعلاقاتها مع العدو”، قامت بنهب المساعدات وإطلاق النار في الهواء لبث الرعب، في محاولة لخلق مشهد تبريري لعمليات إطلاق النار الحقيقية التي نفذتها قوات العدو لاحقًا.

وأوضح أن الفيديو يتضمّن تفصيلاً فاضحًا ينسف الرواية الإسرائيلية من أساسها، إذ يُظهر توزيع “أكياس طحين”، رغم أن ما يسمى بـ”المساعدات الإسرائيلية الأمريكية” لا تشمل الطحين، بل تتكون من مواد مسروقة من مؤسسات دولية، أبرزها مؤسسة “رحمة”، وهو ما يؤكد فبركة المشهد.

ونفى مزاعم العدو بأن “حماس” تعرقل إدخال المساعدات، مؤكدًا أن العدو هو من يمنع تدفق المساعدات ويغلق المعابر وتستهدف الشاحنات، ويعطّل التنسيق الإنساني منذ أكثر من 90 يومًا، في سياسة ممنهجة للتجويع والإبادة الجماعية.

وذكّر أن العدو دأب منذ بداية عدوانه على استخدام مقاطع مفبركة وممنتجة مسبقًا لتبرير جرائمه، كان آخرها محاولته تبرير قصف مدارس الأونروا بادعاء وجود “مسلحين”، في حين أن جميع الضحايا كانوا من المدنيين.

وختم المكتب الإعلامي الحكومي بيانه بالتأكيد على أن الفيديو المنشور لا يمكنه تبرئة العدو من جريمة موثقة وواضحة، تمثّلت في إطلاق النار على مدنيين جوعى كانوا يبحثون عن لقمة عيش، مؤكدًا أن “المجازر في رفح شاهدة على جريمة قتل جماعي لا يمحوها فيديو مظلم ومفبرك”.

وكان العدو استأنف فجر 18 مارس 2025 عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيّز التنفيذ في 19 يناير الماضي، غير أن العدو خرق بنود الاتفاق طيلة فترة التهدئة.

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
  • شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
  • الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
  • استشهاد 4 فلسطينيين وعشرات الإصابات في قصف العدو الصهيوني مواصي خان يونس
  • ‫ الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ126 على التوالي
  • العدو الصهيوني ينذر سكان خان يونس بإخلاء مناطقهم
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة 54,381 شهيدا و 124,054 مصابا
  • لليوم الـ125 على التوالي..العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها