الأمم المتحدة تعتمد قراراً بشأن مؤتمر المياه 2026 الذي تستضيفه الإمارات بالشراكة مع السنغال
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
رحبت الإمارات العربية المتحدة باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم وبالإجماع، قراراً بشأن الإجراءات الخاصة بمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026.
تشارك دولة الإمارات مع السنغال باستضافة أعمال مؤتمر الأمم المتحدة للمياه الذي سينعقد في الدولة في العام 2026.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة للمجتمع الدولي للتركيز على تسريع تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز الجهود الرامية إلى ضمان توافر المياه والصرف الصحي للجميع وإدارتها بشكل مستدام.
تماشياً مع قيادة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، تظل دولة الإمارات ملتزمة بإيجاد حلول مبتكرة وعملية لمعالجة التحديات التي توجدها أزمة المياه العالمية على البشرية، وحشد استجابة دولية لمواجهتها.
تتطلع دولة الإمارات إلى التعاون مع جميع الشركاء، لتعزيز الجهود العالمية المستدامة في مجال المياه من أجل تحسين حياة الأجيال القادمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات السنغال الأمم المتحدة المياه
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.