الأمم المتحدة تدعو إلى إنشاء آليات بحث وإنقاذ للمهاجرين عبر البحار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
نيويورك في 10 أغسطس/وام/ دعت الأمم المتحدة إلى إنشاء آليات بحث وإنقاذ منسقة خاصة بالمهاجرين عبر البحار ، و ذلك في أعقاب حادثة غرق قارب المهاجرين قبالة سواحل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين واليونيسف أعربوا خلاله عن تعازيهم لفقدان عشرات الأرواح جراء غرق القارب أواخر الأسبوع الماضي.
ودعا البيان إلى زيادة الموارد والقدرات للوفاء بمسؤوليات الإنقاذ في البحار، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة واللجوء الآمنة والمنتظمة في الاتحاد الأوروبي، وذلك لمنع الأشخاص من المخاطرة برحلات محفوفة بالتحديات والمخاطر بحثاً عن الأمان والحماية.
وقالت الوكالات الأممية في بيانها المشترك إن الأحوال الجوية الخطرة تجعل العبور باستخدام القوارب المتهالكة محفوفاً بالمخاطر بشكل خاص.
وشددت على أن مثل هذه المآسي تسلط الضوء أيضاً على تجاهل المهربين التام لأرواح المهاجرين واللاجئين الذين يقومون بهذه الرحلات، مشيرة إلى أنه قبل أيام قليلة فقط، فقدت أم حامل وطفلها حياتهما قبالة جزيرة لامبيدوزا.
وأكدت منظمة الهجرة ومفوضية اللاجئين واليونيسف عبر بيانهم المشترك على أنها متواجدة في لامبيدوزا، لدعم السلطات في مرحلتي الإنزال والاستقبال الأولي، ولضمان أن يتمكن الأشخاص الساعين إلى الحصول على الحماية الدولية من التقديم بغرض الحصول عليها، ولضمان تحديد ذوي الاحتياجات الخاصة على الفور.
مراسل وام - الولايات المتحدة الأمريكية
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تدعو الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا لليبيا
دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الولايات المتحدة للامتناع عن ترحيل المهاجرين قسرا إلى ليبيا، مشيرة إلى أن ظروف الاحتجاز هناك تُعد "لاإنسانية".
وأشارت إلى أنها تتضمن التعذيب، وسوء المعاملة، والاعتداء الجنسي، وعمليات القتل غير المشروعة، وفق توثيقات مستمرة من منظمات حقوقية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2منها بوليود.. اتهام الهند بارتكاب إبادة ثقافية ممنهجة بحق مسلمي كشميرlist 2 of 2من قبوه يكتب إليكم رجل الخيال.. المعتقل التونسي لطفي المرايحي يصدر كتابهend of listوأضافت المنظمة أن التقارير الإعلامية الأخيرة أفادت بعزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ترحيل عدد غير معروف من المهاجرين المحتجزين إلى ليبيا، وهو ما أثار جدلا قانونيا وحقوقيا واسع النطاق.
وفي 7 مايو/أيار 2025، أصدر قاضٍ فدرالي أميركي حكما يقضي بأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا يعد انتهاكا لأوامر قضائية سابقة، تشترط التدقيق مسبقا في المخاطر التي قد يواجهها المرحّلون في حال إعادتهم إلى بلد ثالث.
وأشارت ملفات المحكمة إلى أن مسؤولين أميركيين في عهد إدارة ترامب أبلغوا محتجزين بمركز في تكساس شفهيا بنيتهم ترحيلهم إلى ليبيا، كما طلبوا من بعضهم التوقيع على أوراق قبل ترحيلهم.
ووثّقت هيومن رايتس ووتش على مدى عقدين انتهاكات واسعة النطاق وممارسات لاإنسانية في مراكز الاحتجاز الليبية، التي تخضع لسيطرة جماعات مسلحة غير خاضعة للمساءلة. وتشمل هذه الانتهاكات: الاكتظاظ الشديد ونقص الطعام والماء، والتعذيب والضرب وسوء المعاملة، والاعتداءات الجنسية والاغتصاب، واستغلال الأطفال والعمل القسري.
إعلانووصفت الأمم المتحدة هذه الانتهاكات بأنها "ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية"، مشيرة إلى غياب أي رقابة أو إشراف فعال من قِبل السلطات الليبية ذات الصلة.
نفي ليبي
من جانبها، أصدرت "حكومة الوحدة الوطنية" في طرابلس ووزارة خارجيتها بيانات تنفي التقارير المتعلقة بوجود صفقة مع إدارة ترامب لترحيل المهاجرين إلى ليبيا. كما نفت ذلك المليشيا التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، التي تدعو نفسها "القوات المسلحة العربية الليبية" المسيطرة على شرق البلاد.
وقالت حنان صلاح، المديرة المشاركة لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش "لا يُعقل أن تُجبَر دولة مُمزقة مثل ليبيا على استقبال المزيد من المحتجزين، مع تاريخها المُوثق جيدا بانتهاكات حقوق الإنسان وظروف احتجاز مُروعة. معاملة ليبيا للمهاجرين كارثية وغير إنسانية".
واتهمت المنظمة إدارة ترامب بانتهاك القانون الدولي من خلال تنفيذ عمليات ترحيل جماعي شملت مهاجرين من دول مثل فنزويلا والسلفادور وبنما وكوستاريكا، مما جعلهم عرضة لظروف احتجاز قاسية وسوء معاملة، وحرمانهم من الإجراءات القانونية الواجبة.