فرنسا تستخدم عائدات الأصول الروسية لتمويل الدعم العسكري لأوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية اليوم الجمعة أن فرنسا ستستخدم 1.4 مليار يورو (1.55 مليار دولار) من عائدات الأصول الروسية المجمدة لتمويل شراء معدات عسكرية لأوكرانيا.
وأكدت الوزارة في بيان لها أنها “إلى جانب الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي ستشارك في تنفيذ إجراء الدعم الجديد لأوكرانيا من مرفق السلام الأوروبي”.
وأضاف البيان أن المفوضية الأوروبية في بروكسل أعطت الضوء الأخضر للشراء السريع للمواد ذات الأولوية من الصناعة الفرنسية في مجالات الذخائر والمدفعية والدفاع الجوي مقابل مبلغ 300 مليون يورو (332 مليون دولار) على مدار العام لسنة 2024.
وأكد البيان ان هذه فرصة لمواصلة تعزيز الصناعة الفرنسية لدعم أوكرانيا.
ومرفق السلام الأوروبي (اي اف اف) هو أداة من خارج الميزانية معتمدة بقرار من المجلس في 22 مارس 2021 وتندرج أعمالها في إطار السياسة الخارجية والأمنية المشتركة (سي اف اس بي) بهدف تعزيز قدرة الاتحاد الأوروبي على منع الصراعات وتوطيد السلام وتعزيز الأمن الدولي وذلك من خلال تمويل العمليات وتدابير المساعدة.
المصدر وكالات الوسومأوكرانيا روسيا فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا فرنسا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
أعلنت ألمانيا عن تخصيص مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وأكدت ريم العبلي رادوفان وزيرة التنمية الألمانية هذا الالتزام المالي لصالح صندوق التمويل العالمي للفترة من عام 2026 حتى 2028.
وقالت السياسية، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمناسبة افتتاح مؤتمر القمة العالمية للصحة في العاصمة برلين "بهذه الخطوة نبعث بإشارة مهمة مفادها بأن ألمانيا ستواصل التزامها بحماية الناس في جميع أنحاء العالم من الأمراض".
وأوضحت العبلي رادوفان أن تحقيق هذا التمويل جاء رغم التخفيضات المؤلمة في الميزانية وضغوط التقشف الكبيرة داخل الوزارة، مشددة على أن مكافحة الأمراض المعدية الكبرى ليست واجبا إنسانيا فحسب، بل أيضا ضرورة عقلانية، لأن مسببات الأمراض لا تعرف حدودا.
وأضافت أن كل يورو يستثمر في الصندوق يعود بالنفع، إذ إنه يقوي أنظمة الصحة في الدول الشريكة ويجعل العالم أكثر قدرة على الصمود، وأردفت "بهذا، سننقذ ملايين الأرواح".
يعد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي تأسس عام 2002، أكبر جهة تمويل متعددة الأطراف في مجال الصحة للدول الفقيرة، ويعتمد في تمويله على إسهامات الحكومات والمؤسسات الخيرية وجهات مانحة خاصة.
وأوضحت وزارة التنمية الألمانية أن جولة التمويل الجديدة تهدف إلى إنقاذ حياة أكثر من 23 مليون شخص آخر. يشمل التعهد الألماني أيضا 100 مليون يورو في شكل مبادلات ديون.