لينوفو تعلن عن إصدار أجهزة لابتوب جديدة من طراز Aura
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت شركة لينوفو للتو عن أحدث تشكيلة من أجهزة الكمبيوتر المحمولة في معرض IFA ببرلين.
يبدو أن أبرزها هي إصدارات Aura من ThinkPad X1 Carbon Gen 13 وYoga Slim 7i.
يمكن لبرنامج Aura، الذي يعد نتيجة للتعاون مع Intel، تحويل هذه الأجهزة بسرعة إلى أوضاع مختلفة لتحسين مهام معينة، مثل تصفح الإنترنت الآمن أو جودة مكالمات الفيديو الأفضل أو العمل الخالي من التشتيت.
إصدار ThinkPad X1 Carbon Gen 13 Aura، هو كمبيوتر محمول مقاس 14 بوصة بشاشة OLED بدقة 2.8K (2880x1800) بنسبة عرض إلى ارتفاع 16:10 ومعدل تحديث 120 هرتز.
كما أنه يتمتع بشهادة DisplayHDR True Black 500 ويصل إلى 400 شمعة سطوع.
وحدة المعالجة المركزية هي Intel Core Ultra 9، وتتولى وحدة معالجة الرسومات Intel Arc Xe2 معالجة الرسومات. تبلغ سعة البطارية 57 وات في الساعة وهي وحدة قابلة للاستبدال.
يبلغ حجم Yoga Slim 7i Aura Edition 15.3 بوصة، كما تبلغ دقة الشاشة 2.8K. يمكن أن تكون الشاشة عبارة عن لوحة لمس OLED أو LCD، بمعدل تحديث 120 هرتز وسطوع 500 شمعة.
يعمل معالج Intel Core Ultra 7 على تشغيل هذا الكمبيوتر المحمول ويستخدم رسومات مدمجة.
مع عمر بطارية يبلغ 70 وات في الساعة، يجب أن يستمر طوال اليوم لتصفح الويب وبث محتوى الفيديو.
كمبيوتر محمول آخر يجب الانتباه إليه هو IdeaPad 5x 2-in-1. إنه مزود بمعالج Qualcomm Snapdragon X Plus ثماني النواة ووحدة معالجة رسومية Adreno مدمجة.
يمكن لشاشة OLED مقاس 14 بوصة بدقة WUXGA (1920x1200) أن تصل إلى سطوع 400 شمعة، وتبلغ سعة البطارية 57 وات في الساعة.
أفضل ما في الأمر أن الحزمة الكاملة تكلف حوالي 850 دولارًا فقط.
ومن بين الأجهزة الجديدة أيضًا Yoga Pro 7 وIdeaPad Slim 5x وIdeaPad Slim 5s بقياس 13 و15 بوصة، ولكن لسوء الحظ لن تكون هذه الطرز متاحة في الولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
إيران تبدأ موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الاثنين، بأن إيران بدأت موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على إسرائيل.
ودوت صافرات الإنذار، صباح الاثنين، في عدد من المناطق وسط وشمال إسرائيل، تحسباً لهجوم إيراني محتمل، وفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية.
كما أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في إسرائيل تحذيراً لسكان عدة مناطق، دعتهم فيه إلى البقاء قرب مناطق محمية واتباع تعليمات السلامة.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له "أهمية تقليص الحركة في الأماكن العامة وتجنّب التجمعات"، مشددًا على ضرورة دخول المناطق المحمية فور سماع التحذير والبقاء فيها حتى صدور تعليمات جديدة.
الملاجئ لن تحمي الإسرائيليينمن جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.