رئيس الدولة يؤكد اهتمام الإمارات بتعزيز تعاونها مع دول القارة الإفريقية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وفخامة فيليكس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية أمس.. إمكانيات تعزيز التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والتنموية والاستثمارية وغيرها من الجوانب التي تخدم التنمية والازدهار في البلدين.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو رئيس الدولة في قصر الشاطئ في أبوظبي فخامة فيليكس تشيسكيدي الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة.
واستعرض الجانبان خلال اللقاء فرص تطوير التعاون في مختلف المجالات خاصة في القطاعات التنموية والاقتصادية والتجارية والطاقة المتجددة وغيرها من المجالات الحيوية التي تعزز التنمية المستدامة في البلدين.
كما تناول الجانبان خلال اللقاء عدداً من القضايا والتطورات محل الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
وأكد صاحب السمو رئيس الدولة، خلال اللقاء، الاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بتعزيز تعاونها مع دول القارة الإفريقية لما يحقق المصالح المشتركة للجانبين ويدعم التنمية والاستقرار والازدهار في القارة ويعود بالخير والنماء على شعوبها كافة.
من جانبه أعرب فخامة فيليكس تشيسكيدي عن شكره وتقديره لصاحب السمو رئيس الدولة مثمناً تعاون دولة الإمارات مع جمهورية الكونغو الديموقراطية ومبادراتها الإنسانية والتنموية في أفريقيا وجهودها الداعمة للمجتمعات المتأثرة بالأزمات في جميع أنحاء العالم.
حضر اللقاء..سمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان وزير دولة ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة..كما حضره الوفد المرافق لرئيس الكونغو الديمقراطية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
سوريا.. مصدر يكشف فحوى المشاورات مع إسرائيل في باريس
كشف مصدر دبلوماسي سوري، السبت، فحوى اللقاء الذي جرى بين مسؤولين سوريين وإسرائيليين في العاصمة الفرنسية باريس.
ونقلت القناة الإخبارية السورية الرسمية عن مصدر دبلوماسي سوري مطلع قوله إن: "الحوار الذي جمع وفدا من وزارة الخارجية وجهاز الاستخبارات العامة مع الجانب الإسرائيلي في باريس جرى بوساطة أميركية، وتمحور حول التطورات الأمنية الأخيرة ومحاولات احتواء التصعيد في الجنوب السوري".
وأضاف المصدر: "اللقاء لم يسفر عن أي اتفاقات نهائية، بل كان عبارة عن مشاورات أولية تهدف إلى خفض التوتر وإعادة فتح قنوات التواصل في ظل التصعيد المستمر منذ أوائل ديسمبر".
وأشار إلى أن الوفد السوري: "شدد خلال اللقاء على أن وحدة وسلامة وسيادة الأراضي السورية مبدأ غير قابل للتفاوض، وأن السويداء وأهلها جزء أصيل من الدولة السورية، لا يمكن المساس بمكانتهم أو عزلهم تحت أي ذريعة".
كما بين المصدر الدبلوماسي أنه "تم التأكيد على أن الشعب السوري، ومعه مؤسسات الدولة، يسعون جديا إلى إعادة إعمار ما دمرته الحرب، وأن السوريين بعد سنوات من الصراع، يتطلعون اليوم إلى الأمن والاستقرار، ورفض الانجرار نحو مشاريع مشبوهة تهدد وحدة البلاد".
كما لفت إلى "رفض الوفد بشكل قاطع أي وجود أجنبي غير شرعي على الأراضي السورية، وأي محاولة لاستغلال فئات من المجتمع السوري في مشاريع التقسيم أو خلق كيانات موازية تفتت الدولة وتغذي الفتنة الطائفية".
وبين المصدر أن "الجانبين اتفقا على عقد لقاءات أخرى خلال الفترة المقبلة "بهدف مواصلة النقاشات وتقييم الخطوات التي من شأنها تثبيت الاستقرار واحتواء التوتر في الجنوب".