«القاهرة الإخبارية»: الطموح السياسي لنتنياهو يزج بإسرائيل في نفق مظلم
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: «الطموح السياسي لنتنياهو يزج بإسرائيل في نفق مظلم»، أكدت خلاله أنه «أينما وجد نتنياهو وجد معه القتل والدمار والحروب، هكذا يخبرنا التاريخ».
وأوضح التقرير: «على مدار أكثر من 7 عقود، لم ترى إسرائيل رئيس حكومة أضر بها مثل بنيامين نتنياهو، بسبب طموحه السياسي الذي تسبب في دخول الشرق الأوسط في نفق مظلم، نتيجة للحرب المستعرة التي يمارسها بحق الأبرياء من أبناء قطاع غزة».
وأضاف: «يسعى نتنياهو إلى حرب استنزاف لا نهاية لها في قطاع غزة، من أجل الحفاظ على بقائه وائتلافه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب المحتجزين الإسرائيليين؛ إذ لا يهتم رئيس الحكومة الإسرائيلية بعودة المحتجزين أحياء بقدر اهتمامه بحفاظه على منصبه السياسي في دولة الاحتلال».
وأشار تقرير القناة، إلى أنه «داخليا تعيش إسرائيل انقساما وتأزما، نتيجة إصرار رئيس وزرائها على الاستمرار في العدوان، وعدم التوصل إلى صفقة، متسببا في خروج مظاهرات يومية لمئات الآلاف من الإسرائيليين تطالب برحيله».
وأردف التقرير: «يحاول نتنياهو التنصل من مسؤولياته المباشرة عن أحداث السابع من أكتوبر، والتي أثبتت ضعف جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إذ يلجأ رئيس وزراء الاحتلال إلى الأكاذيب خلال حديثه عن الأزمة بشكل دائم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل الاحتلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس المركز العربي للدراسات: نتنياهو تهرّب من حضور قمة شرم الشيخ.. إسرائيل لا تؤمَن
قال الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان من المنتظر أن يأتي لقمة شرم الشيخ للسلام بعد طلب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن نتنياهو اعتذر في اللحظات الأخيرة بحجة انشغاله بأعياد دينية، موضحًا أن ذلك كان نوعًا من التهرب من الوجود في هذا المحفل الدولي الكبير.
سبب اعتذار نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ للسلام:وأضاف "غباشي"، خلال لقاءه مع الإعلامية مروة عبدالجواد، ببرنامج "حوار الساعة"، : "إسرائيل لا تؤمَن، والغدر جزء من طبيعتها، مؤكدًا أنه لا أمان مع إسرائيل ولا ثقة في الولايات المتحدة الأمريكية، ضعوا تحت هذه الجملة مائة خط، لأن الولايات المتحدة هي من شجّعت إسرائيل ووقفت إلى جوارها بكل قوة".
وأوضح أن واشنطن حضرت بقوة في هذه المرحلة، إذ أطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته التي لم يكن يتوقع أن تلقى ردًا إيجابيًا، لكن حين جاء الرد الإيجابي من المقاومة، تمسكت بها الولايات المتحدة، وبدأت في التحرك الفعلي لإنجاحها.
وتابع: "استقبال ترامب في الكنيست كان احتفاءً مهيبًا، لكنه أطلق تصريحات مقلقة للغاية، أبرزها تأكيده أن القدس عاصمة موحدة للكيان الإسرائيلي، وهو ما يتناقض مع فكرة حل الدولتين أو إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية.