الصحة العالمية والمراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض تدشنان خطة استجابة لتفشي “جدري القردة”
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
جنيف – دشنت المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ومنظمة الصحة العالمية امس الجمعة خطة استجابة على مستوى القارة لتفشي “جدري القردة”.
وجاء القرار بعد 3 أسابيع من إعلان الصحة العالمية أن تفشي المرض في 12 دولة إفريقية يمثل حالة طوارئ عالمية.
وتبلغ الموازنة التقديرية للخطة التي تستمر 6 أشهر حوالي 600 مليون دولار، مع تخصيص 55 بالمائة منها للاستجابة لتفشي “جدري القردة” في 14 دولة، وتعزيز الاستعداد في 15 دولة أخرى، في حين يتم توجيه 45 بالمائة نحو الدعم التشغيلي والفني من خلال شركاء.
وأعلن عن الخطة بعد يوم من وصول الدفعة الأولى من لقاحات “جدري القردة” إلى عاصمة الكونغو بؤرة تفشي المرض.
وتبرع الاتحاد الأوروبي بـ 100 ألف جرعة لقاح من تصنيع شركة “بافاريان نورديك” الدنماركية عبر وكالة الطوارئ الصحية التابعة للاتحاد (هيرا).
وقالت السلطات الكونغولية إنه من المتوقع تسليم 100 ألف جرعة أخرى يوم السبت.
وفي السياق صرح المدير العام لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا جان كاسيا للصحفيين يوم الجمعة، بأن “الخطة ترتكز على المراقبة والاختبارات المعملية والمشاركة المجتمعية”، مؤكدا أن اللقاحات ليست كافية لمكافحة تفشي المرض.
وأعلنت المنظمة إنه منذ بداية عام 2024 ظهرت 5549 حالة إصابة مؤكدة بـ”جدري القردة” في أنحاء القارة و643 حالة وفاة مرتبطة بها، في تصاعد حاد للإصابات والوفيات مقارنة بالسنوات السابقة.
وشكلت الحالات في الكونغو 91 بالمائة من العدد الإجمالي.
وظهرت معظم حالات الإصابة بـ”جدري القردة” في الكونغو وبوروندي ثاني أكثر الدول تضررا، بين الأطفال دون سن 15 عاما.
المصدر: “أ ب”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جدری القردة
إقرأ أيضاً:
«خارجية حكومة الوحدة» تدين الهجمات الإيرانية على “قاعدة العيديد” بقطر
أعربت وزارة الخارجية بحكومة الوحدة المؤقتة عن إدانتها واستنكارها الشديد للهجمات الإيرانية التي استهدفت قاعدة العيديد الأمريكية في دولة قطر.
وبينت أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكا صارخًا لسيادة دولة مستقلة وخرقًا واضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وجددت الوزارة تضامنها الكامل مع دولة قطر ووقوفها إلى جانبها في مواجهة أي تهديد لأمنها.
وأكدت أن هذا التصعيد يأتي في وقت حذرت فيه ليبيا مرارًا من خطورة استمرار التوترات الإقليمية، وضرورة تجنب أي خطوات من شأنها الدفع نحو مزيد من الاحتقان
الوسومليبيا