قال وائل نجم المحامي بالنقض، إن الدعوة إلى المساكنة قبل الزواج يعد شذوذا فكريا وشيء كبير جدا، موجها الشكر إلى نقابة المحامين التي أحالت المحامي الذي أباح هذا الأمر على الهواء ودعا إليه في واقعة غريبة على المجتمع المصري والعربي إلى التحقيق.
وأضاف خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الحرية الشخصية أصبح لها مسمى آخر والحرية الجنسية كذلك الأمر والمشروبات الروحية أطلق عليها مسمى آخر، معقبا: احنا رايحين على فين؟ أنتم ماشيين بنا على فين؟ وهل هذا نوع من الشو الإعلامي أو الظهور؟
تابع المحامي بالنقض، هناك ثوابت في الدين لا يمكن التعدي عليها، وهناك اعراف وتقاليد وعادات، محذرا من خطورة تصدير المفاهيم المغلوطة، مشددا أن المساكنة قبل الزواج جريمة يعاقب عليها القانون وتندرج تحت دعوات الفجور والزنا التي من شأنهما هدم القيم والثوابت الدينية وهدم المجتمع نفسه وتصل عقوبة الحبس فيهما إلى 3 سنوات على الأقل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
محامٍ يتعرض للتهديد بالتصفية في شبوة بعد دفاعه عن معتقل
الجديد برس| خاص| كشفت مصادر محلية في محافظة شبوة عن تصاعد وتيرة
الانتهاكات ضد الناشطين والحقوقيين على يد قوات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، في ظل صمت رسمي مريب. وأفاد ناشطون لوسائل إعلامية بأن المواطن الجنوبي لم يعد يبحث عن الأمن، بل أصبح يبحث عن ملاذ من الأجهزة الأمنية نفسها، حيث يتم استهداف كل من يجرؤ على المطالبة بحقوق أساسية مثل الرواتب أو الخدمات العامة. ووفقاً للمصادر، تعرض
المحامي الحقوقي “حسين عبد الله الهندي” للاعتداء والتهديد بالتصفية الجسدية على يد أحد عناصر الحزام
الأمني المدعو “أصيل محمد صالح الحواجي”، وذلك أثناء وجوده في أحد مقاهي سوق جعار. ونقلت المصادر عن
الهندي قوله إن الجاني “يتصرف كأنه فوق المحاسبة”، مشيراً إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى، حيث سبق لهذا العنصر أن اختطف مواطناً من منزله دون أي سند قانوني واحتجزه في سجن “سبعة أكتوبر” سيء السمعة في أبين. وبحسب المصادر، فقد تقدم الهندي ببلاغ رسمي إلى الجهات الأمنية والنيابية في المحافظة، حَمّل فيه الجاني المسؤولية الكاملة عن أي أذى قد يتعرض له أو لأسرته، مؤكداً تلقيه تهديدات مباشرة بالقتل. لكن صمت السلطات الرسمية وعدم تحرك المجلس الانتقالي – سلطة الأمر الواقع في المحافظة- أثار تساؤلات حول مدى التواطؤ الرسمي في هذه الانتهاكات، خاصة بعد أن أصبحت مثل هذه الحوادث تتكرر بشكل ممنهج. ونقلت وسائل إعلام محلية عن المحامي الهندي قوله: “لقد وهبت حياتي للدفاع عن المظلومين”، في إشارة إلى استعداده لتحمل المخاطر في سبيل العدالة. وأضاف الهندي: “في وطن تحرسه مليشيات ممولة من الخارج، لا عجب أن يصبح المحامي هدفاً، والقانون جريمة، والبلطجة عقيدة أمنية”، في إدانة صريحة للواقع الأمني المتردي في المحافظات الجنوبية. في ظل هذا الواقع الأمني المتردي، تبرز تساؤلات عديدة عن مصير الحقوق والحريات في المحافظات الجنوبية، وعن مدى قدرة المجتمع الدولي على الضغط لوقف هذه الانتهاكات التي تستهدف المدافعين عن أبسط حقوق المواطنين.