علماء يتوقعون حدوث تسونامي ضخم بارتفاع مبنى من 20 طابقًا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تسبب التغيرات المناخية مشكلات عديدة على الأرض، فمثلا يتصدر ذوبان جليد القطبين قائمة المشكلات التي تسببها التغيرات المناخية، ووفقا للعلماء ارتفع مستوى المحيطات خلال العقد الماضي فقط بمقدار 3.8 سم، وبسبب كمية المياه العذبة الهائلة التي تصب في المحيطات سنويا، أي أن ذوبان جليد القطبين ليس وحده مقلقا، بل إن ما يقلق أكثر هو حدوث أمواج تسونامي ضخمة يمكنها رفع مستوى مياه المحيط إلى 100 متر خلال دقائق.
وتنشأ أمواج تسونامي نتيجة حركة المياه الناجمة عن الانهيارات الأرضية والبراكين والزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية، حيث يمكن أن تصل سرعتها إلى 800 كم في الساعة، وعند وصولها إلى اليابسة تدمر كل شيء في طريقها. وقد يصل ارتفاع أمواج تسونامي الضخمة (ميغاتسونامي) إلى 150 م. وهذا ما حصل عام 2004 في إندونيسيا بعد حدوث زلزال قوته 9.3 درجات بمقياس ريختر، حيث تكونت موجة تسونامي ارتفاعها 51 م. وقد ألحقت هذه الموجة أضرارا في 14 دولة مجاورة ووصلت إلى شرق إفريقيا بعد أن قطعت مسافة 5900 كم.
ويشير العلماء، إلى أنه مع ارتفاع درجة الحرارة في العالم يذوب الجليد القطبي ويتقلص حجمه وتظهر طبقات طينية وصخرية غير مستقرة، لأن الصفائح التكتونية الأرضية في حركة مستمرة. فمثلا أماكن مثل غرينلاند تشهد موجات تسونامي هائلة، عندما تنفصل قطع ضخمة من الجليد والصخور وتسقط في المحيط. وهذا ما حصل في 16 سبتمبر عام 2023 ، حيث انفصلت كتلة صخرية بحجم ملعب كرة القدم من ارتفاع 60 م، حملت معها الحطام والجليد الأزلي مسافة 300 متر وسقطت بزاوية 40 درجة في المحيط وتسببت بحدوث دفقة وصل ارتفاعها إلى 200 م، وبعدها موجة ارتفاعها حوالي 60 م، وعرضها 10 كم في مضيق ديكسون شرق غرينلاند، استمرت لأسبوع، حتى أن أجهزة رصد الزلازل على بعد 5000 كم تمكنت من تحديد قوتها.
وكل هذا وفقا للعلماء يثير القلق على الرغم من وجود أجهزة وأنظمة الإنذار المبكر عن حدوث و اقتراب تسونامي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التغيرات المناخية أمواج تسونامي الانهيارات الأرضية إندونيسيا
إقرأ أيضاً:
دون تحذير تسونامي.. زلزال يضرب جزر ساندويتش بالمحيط الأطلسي
ضرب زلزال بلغت قوته 5.3 درجة على مقياس ريختر اليوم، منطقة جزر ساندويتش الجنوبية الواقعة جنوب المحيط الأطلسي.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، بأن مركز الزلزال سجل على عمق 316 كيلومترًا تحت سطح الأرض، وعلى بعد نحو 206 كيلومترات شمال غرب هوما تونغا.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية جراء الزلزال، كما لم تصدر أي تحذيرات من احتمال حدوث موجات مد بحري (تسونامي).تصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.