تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة عايدة كامل؛ التي أثرت التلفزيون والإذاعة بعدد كبير من الأعمال الخالدة، كانت بدايتها من مسرح المدرسة حين اكتشفها الفنان الراحل حسين فياض، الذي سارع في تقديم موهبتها لفرقة «بابا شارو»، ومن إذاعة الطفل للأعمال الدرامية الإذاعية؛ في حياة مليئة بالأسرار منها علاقتها بالفنان يوسف وهبي.

أسرار في حياة عايدة كامل بذكرى وفاتها.. ما علاقتها بيوسف وهبي؟

قالت الفنانة عايدة كامل، في لقاء تلفزيوني سابق على الفضائية المصرية، إن أول من اكتشفها هو الفنان الراحل حسين فياض، ثم قدمها لفرقة «بابا شارو»: «انتقلت من مسرح المدرسة وقدمت برامج الأطفال، وعندما كبرت عملت في برامج الإذاعة العادية، وعلى مدار 50 سنة كنت بطلة مسلسل عائلة مرزوق.. صفية المهندس أرسلت تلغراف قالتلي تعالي بسرعة، كنت في فرقة يوسف وهبي وقتها، وعائلة مرزوق أقدم عائلة إذاعية».

الفنانة الراحلة عايدة كامل هي بطلة أول مسلسل يُعرض في التلفزيون: «أول مسلسل كان بطولتي وأول سهرة كان بطولتي وأول أوبريت غنائي كنت أنا أيضا، الحمدلله على الحب الذي أعتز به جدا عمر ما اتكتب عني كلمة تسيء لي من الصحافة أو النقاد».

علاقة الفنانة عايدة كامل بالفنان يوسف وهبي

وقالت الفنانة عايدة كامل عن علاقتها بالفنان يوسف وهبي، إنها عملت معه وهي طفلة بعمر 15 سنة: «كنت في فرقة يوسف وهبي وأنا طفلة، وكان أول ظهور ليا في بروفات لافتتاح أول مسرحية هي كرسي الاعتراف، وعزم كل الصحفيين وفجأة مدام أمينة رزق البطلة اعتذرت عشان جالها شغل في المسرح القومي، ولأنها موظفة هناك مقدرتش تقول لأ، وقبل الافتتاح بـ4 أيام  يوسف وهبي قال لي هتعملي كرسي الاعتراف، قولت له يا يوسف بيه أنا معرفش عنها حاجة وخايفة، قالي أنا بثق فيكي أكتر من نفسي، كانت 4 فصول ولغة عربية والحمدلله عملتها إذاعة معاه واتصورت تلفزيون».

وأضافت: «عملت مع كبار الفنانين والمطربين ليلى مراد وعبد الحليم حافظ وكبار المخرجين والمنتجين، كان كوافير وماكير ولبيس واحد للكل وكلنا أسرة واحدة كنا كلنا بنقعد ناكل مع بعض».

ولدت عايدة كامل في عام 1931، وغيبها الموت يوم 7 سبتمبر 2020، عن عمر ناهز 89 عاما.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوسف وهبي یوسف وهبی

إقرأ أيضاً:

هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) --  ما الذي يتطلّبُه بناءُ علامة تجارية حديثة في مجال الجمال؟ اسأل شارمادين ريد، رائدة الأعمال البريطانية التي أسّست ما لا يقلّ عن أربع علامات ناجحة.

افتتحت ريد صالون WAH Nails في لندن العام 2009، وهو صالون ساهم بإدخال فنّ تزيين الأظافر إلى الاتجاه السائد. ثم أسّست منصة "بيوتي ستوك" التي تُتيح للاختصاصيين في مجال الجمال عرض أعمالهم وحجز المواعيد، قبل أن تتطوّر لاحقًا إلى "ذا ستوك وورلد"، وهي شبكة تهدف إلى ربط النساء الطموحات من خلال تطبيق خاص للأعضاء ومساحات عمل مشتركة وفعاليات مباشرة. وفي العام 2015، نالت وسام "مرتبة عضو الإمبراطورية البريطانية" تقديرًا لمساهمتها المؤثرة في قطاع الجمال.

بدأ شغف ريد بعالم الجمال منذ سن العاشرة حين كانت تشتري مجلات الجمال بانتظام، وتستذكر كيف كان المكياج المتوافر في الصيدليات يشكّل "جسرًا" بين عالمها في وولفرهامبتون، المدينة الإنجليزية التي وُلدت ونشأت فيها، وبين أضواء العاصمة لندن التي انتقلت إليها لاحقًا للدراسة الجامعية. كانت قطعة صغيرة مثل علبة بودرة خدود وردية كفيلة بأن تمنحها الشعور: "هذا هو المستحضر الرائج الذي يستخدمونه في لندن".

وترى ريد أن عالم الجمال قائم على هذا النوع من الروابط. تقول: "لطالما أحبّ البشر تزيين بعضهم وترك بصمات متبادلة، وأنا مهتمّة جدًا بهذا الجانب الأنثروبولوجي من الجمال".

وتقدّم في علامة العناية بالرفاهية 39BC، أحدث مشاريعها، زيوت استحمام معطّرة مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات المصرية والرومانية.

مشروع رائدة الأعمال في مجال الجمال الأخير هو علامة للعناية بالرفاهية مستوحاة من الطقوس القديمة للحمّامات.Credit: Kiran Gidda

تكشف ريد أنّ الدافع وراء عملها كرائدة أعمال هو رغبتها ببناء روابط عاطفية مع عملائها، لأنها تحب تقديم تجارب للناس، مضيفةً أنّ "التجربة الجماعية" في عالم الجمال، التي تعزّز الروابط الاجتماعية وتمنح شعورًا بالانتماء، هي أكثر ما كان يجذبها دائمًا. وهذا أيضًا جزء مما يجعلها بارعة في تقديم الهدايا، التي تعتبرها مهارة ثمينة ولغة تعبير عن حبّها.

تضحك قائلة: "تخيّلي أن تنظّمي شيئًا مهمًا جدًا لشريكك، تهتمين بكل التفاصيل، ثم عندما يأتي دورهم ليبادلونك الأمر بأن يقدموا لك حبّة بطاطس"، لكنها تضيف أن العديد من أصدقائها يهتمون بها ويُظهرون عطفهم، وهم من النوع الذي يرسل لها سلّة مكوّنات طازجة من المزرعة لمجرّد أنها ذكرت أنها لم تتناول وجبة منزلية منذ أسابيع. 

وتقول: "لا تحتاج الهدايا دائمًا أن تكون عملية، يكفي أن تجعل الشخص يبتسم عندما يفتحها".

CNN: ما هي الأمور الثلاثة التي تسألين نفسك عنها قبل شراء هدية لشخص ما؟

ريد: هل ستُسعده؟ هل ستُحفّز عقله أو حسّ الفكاهة لديه؟ هل ستمنحه شعورًا بالبهجة؟ ثم، هل تُظهر معرفتك بالشخص؟ بالنسبة لي، هذا هو جوهر الصداقة الحقيقي.

CNN: ما هي أفضل هدية تلقيتِها على الإطلاق؟

ريد: اشترت لي إحدى صديقاتي كتابًا نادرًا لفيرجينيا وولف، قصة "كيو غاردنز" القصيرة، وكان عليه غلاف برسوم جميلة جدًا. أنا غالبًا ما أشتري كتبًا فقط بسبب أغلفتها. وبما أنني لا أمتلك ما يكفي من الكتب أبدًا، فإن شراء غلاف معيّن لي هو أفضل هدية يمكن أن أحصل عليها.

CNN: وما أسوأ هدية؟

ريد: ماذا لو الشخص الذي قدّمها لي يقرأ هذا؟ (تضحك) كانت مجسّم يد مصنوعًا من الراتنج والحبيبات اللامعة. بدا وكأن أحدهم اشتراه من معرض للسحر والشعوذة. كل ما فكّرت به هو: لماذا قد أرغب بهذا الشيء؟ ولأنني لا أحب هذه الأشياء، أدركت أنّهم لا يعرفونني إطلاقًا.

أفضل هدية تتذكر ريد أنها اشترتها لشخص آخر كانت من موقع يقدّم إقامات في مبانٍ فريدة معماريًا، مثل هذا المبنى في ديفون، إنجلترا، من تصميم بيتر زومثور.Credit: Jack Hobhouse/Living Architecture

CNN: ما الهدية التي شعرتِ بالفخر عند تقديمها؟

ريد: كنت أواعد رجلاً يحب المهندس المعماري السويسري بيتر زومثور، فاشتريت له ليلتين في مبنى من تصميمه عبر موقع "أونلاين" حيث يمكن استئجار منازل معمارية شهيرة. اشتريتها له لأنني كنت أعرف مدى حبه لهذا المعماري.

CNN: من أصعب شخص يمكن أن تشترِي له هدية في عائلتك أو دائرة أصدقائك؟ ولماذا؟

ريد: أجد صعوبة في شراء هدية لبعض صديقاتي اللواتي يمتلكن كل شيء. لذا أشتري لهنّ شيئًا يضيف إلى مجموعتهنّ. فلي صديقة تجمع مرايا قديمة وتمتلك حوالي 25 مرآة، هنا أشتري لها مرآة قديمة، حتى لو لم تكن الأفضل أو المفضّلة لديها، لكنني أضيف إلى مجموعتها.

CNN: ما هي أفضل هدية لا تكلّف شيئًا؟

ريد: أن تكون حاضرًا ومُصغيًا. أن تضع هاتفك جانبًا عندما يتحدث إليك أحد، هذه أفضل هدية وأكثرها ندرة.

CNN: هل لديك أي طقوس أو عادات خلال فترة الأعياد؟

ريد: أحب أن أقضي عيد ميلادي وحدي. دائمًا أقوم برحلة صغيرة منفردة، أقرأ كتابي، أحجز ثلاث جلسات سبا متتالية، وأقوم بشيء يربطني بأسلافي ليذكّرني بأنني كبرت عامًا وأقترب أكثر من الماضي.

CNN: إذا كنتِ تحتفلين مع أحبّائك حول مائدة، ما أهم عناصر هذا الاحتفال؟

ريد: الأهم وجود الأشخاص المناسبين حول الطاولة. في عيد الميلاد 2018 شعرت أنني بلا أصدقاء، فقمت بتنظيف قائمة أصدقائي على فيسبوك وتحديد من أريد دعوتهم، ثم رتّبت مواعيد عشاء معهم طوال السنة. حتى عندما كنت أطلب وجبة جاهزة، لم يكن ذلك مشكلة لأن الأشخاص حول الطاولة كانوا ممتعين، ويمكن خلق جو احتفالي حتى مع وجبة بسيطة.

بريطانياأعيادتجميلفنوننصائحنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • دراما رمضان 2026.. يوسف الشريف يطرح البوسترات الترويجية لـ «فن الحرب»
  • بعد غياب طويل.. يوسف الشريف يعود لجمهوره بـ فن الحرب
  • قتلوا مصدري .. ذي أتلانتيك تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح CIA
  • عايدة الأيوبي تحيي حفلا غنائيا فى الشيخ زايد.. 18 ديسمبر
  • “ذي أتلانتيك” تكشف أسرار حياة جاسوس إيراني عمل لصالح “CIA”
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • هدايا صغيرة وابتسامات كبيرة.. أسرار حياة رائدة أعمال بريطانية
  • هيفاء وهبي تشعل المواقع التواصل بإطلالتها الجريئة
  • حنان يوسف تنضم إلى مسلسل أب ولكن .. رمضان 2026
  • أسرار مؤلمة.. شمس تروي حكاية الطرد والصدمة والاختفاء لسنوات