أكبر مستودع استيراتيجي لتخزين الخضروات والفاكهة في الفيوم
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تفقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، اليوم مشروع المستودع اللوجستي الجديد الذي يُعد من أهم المشاريع التطويرية في قطاع التموين.
وأكد فادي عادل، مدير المشروع، أن العمل في المستودع بدأ في الأول من أغسطس 2024، حيث انطلقت أعمال الحفر والتسوية، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع خلال 15 شهرًا ليكون جاهزًا لتقديم خدماته بشكل كامل.
وأشار فادي إلى أن المستودع يمتد على مساحة واسعة تكفي لتخزين 75 ألف "بالاتة"، إضافةً إلى توفير مساحات للتخزين البارد على مساحة 4.5 متر، وذلك بهدف تلبية احتياجات التخزين المختلفة التي تتطلب درجات حرارة خاصة، كما تم تجهيز المستودع بثلاجات كبيرة لحفظ السلع التي تحتاج إلى تخزين بارد، مما يضمن الحفاظ على جودة المنتجات التموينية.
أنظمة إلكترونية حديثةمن جانبها، صرحت هبة السيد، القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، بأن المستودع يعتمد على أحدث الأنظمة الإلكترونية لإدارة العمليات الداخلية بكفاءة عالية، مما يتيح أفضل استخدام ممكن للمساحات والموارد المتاحة.
وأوضحت أن هذه الأنظمة تساعد في متابعة المخزون بشكل دوري كل ثلاثة أشهر، حيث يتم إعادة استخدام المساحات المتاحة بما يتماشى مع احتياجات السوق. ويمتد المستودع على مساحة 38 ألف متر مربع، ويشمل مباني خدمات للعمال، فضلاً عن وجود ثلاث بوابات لتخزين السلع التموينية.
أهمية المشروع في دعم الاقتصاد المحليوأكدت هبة السيد أن المستودعات الاستراتيجية المماثلة تعتمد بشكل كامل على الأنظمة الإلكترونية الحديثة، ما يسهم في مساعدة متخذي القرار على متابعة الأرصدة وتخطيط الاحتياجات المستقبلية للسوق.
ويُعد المستودع اللوجستي الجديد أحد المواقع الواعدة، حيث يقع بالقرب من كافة الطرق الرئيسية في المحافظة، مما يسهل عملية التوزيع ويوفر وصولاً أسرع إلى السلع.
وأضافت أن المستودع سيعزز من قدرة الوزارة على توفير السلع التموينية للمواطنين بأسعار تنافسية، مع ضمان جودة عالية للمنتجات.
هذه الخطوة تأتي في إطار استراتيجية الوزارة لتحسين خدماتها وتطوير البنية التحتية لتلبية الطلب المتزايد على السلع التموينية في البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستودعات الاستراتيجية شريف فاروق جهاز تنمية التجارة الداخلية الخضروات والفاكهة مستودعات الدكتور أحمد الانصارى محافظ الفيوم
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يمكن إنشاء القبة الذهبية كما يرغب ترامب؟
يفيد تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية بأن خطة الرئيس دونالد ترامب الدفاعية لإنشاء ما يُسمى بـ"القبة الذهبية" يصعب تنفيذها خلال 3 سنوات فقط.
ويهدف المشروع إلى حماية الأراضي الأميركية من أي هجوم صاروخي محتمل من أي مصدر في العالم. ويأمل ترامب إنجاز المشروع خلال ولايته الحالية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الدول الأفقر في العالم فريسة لأزمة المناخ وهذه هي خسائرهاlist 2 of 2واشنطن تايمز: بايدن ليس أول رئيس أميركي تحجب معلوماته الصحية عن العامةend of listوكان ترامب قد كشف أن تكلفة المشروع حسب تقديراتهم تبلغ 175 مليار دولار، لكن محللين عسكريين قالوا إن هذا التقدير قليل للغاية.
طبقات دفاعيةوتقوم فكرة "القبة الذهبية"، كما نقلت وول ستريت جورنال، على دمج عدة طبقات من الدفاعات: صواريخ اعتراضية على الأرض، شبكة من الحساسات الفضائية، وأقمار صناعية هجومية قادرة على إسقاط الصواريخ فور إطلاقها.
لكن في حين توجد بعض هذه العناصر بالفعل، فإن الكثير من التقنيات المطلوبة لا تزال غير ناضجة أو تحتاج إلى سنوات من التطوير، فضلًا عن ضرورة دمج الأنظمة القائمة حاليا تحت قيادةٍ وتحكمٍ موحد.
وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث إن "جميع الأنظمة التي ستُشكّل البنية المعمارية للقبة يجب أن تُدمج بسلاسة تامة"، في إشارة إلى التعقيدات التقنية والبنيوية التي يواجهها المشروع. وقد تم تعيين مدير خاص للإشراف على الخطة بالتنسيق مع مكتب الإدارة والميزانية.
إعلانويوضح تقرير وول ستريت جورنال أن المشروع يتطلب نشر آلاف الأقمار الصناعية الجديدة لاعتراض الصواريخ في بدايات مسارها، وهو ما يستغرق سنوات من العمل ومئات المليارات من الدولارات.
الشركات المرشحة للتنفيذ
ومن بين الشركات المرشحة للمشاركة في التنفيذ: "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك، و"بالانتير" لتحليل البيانات، و"أندوريل" لصناعة الدرونز، إلى جانب الشركات الدفاعية العملاقة مثل "لوكهيد مارتن" و"آر تي إكس".
ويتوقع التقرير أن تلعب مركبة "ستارشيب" التجريبية التابعة لسبيس إكس دورا في عمليات الإطلاق مستقبلا، إضافة إلى مساهمات متوقعة من شركة "يونايتد لانش ألاينس" وغيرها.
نقص الإنتاجوكشف التقرير عن أن مشروع "القبة الذهبية" يواجه تحديا فوريا يتمثل في نقص أنظمة الدفاع الأرضية، إذ أدى تصاعد الطلب العالمي على صواريخ "باتريوت" و"ثاد" نتيجة النزاعات في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى ضغط كبير على خطوط الإنتاج.
وقال الخبير العسكري تود هاريسون إن "بناء الصواريخ يحتاج وقتا، وحتى المنتجات الجاهزة قد لا تُسلّم قبل عامين أو ثلاثة".
انتقادات سياسيةورغم إعلان ترامب أن المشروع سيكلف 175 مليار دولار، فإن مكتب الميزانية في الكونغرس قدّر الكلفة الإجمالية بـ831 مليار دولار، بينما يرى السيناتور الجمهوري تيم شيهي أن الرقم قد يتجاوز تريليونات الدولارات على المدى البعيد.
وقد خصص الجمهوريون في مجلس النواب 25 مليار دولار كدفعة أولى، دون وضوح كامل بشأن الأنظمة التي ستموَّل بهذا المبلغ.
وفي المقابل، وصف السيناتور الديمقراطي إد ماركي المشروع بأنه "هدية مذهّبة لشركات الدفاع" و"مدمر اقتصاديا"، داعيا للتركيز على ضبط التسلح بدلًا من التوسع في سباق الفضاء.
ورغم كل هذه التحديات، تختم الصحيفة تقريرها بالقول إن بعض مؤيدي المشروع يرون أن بعض الأنظمة الدفاعية موجودة فعلا، وأن التطوير السريع والتكامل بين مكوناته قد يحقق الأهداف المرجوة بتكلفة أقل مما يتوقعه المشككون.
إعلان