الفجيرة تشهد انطلاق مشروع استثماري فاخر للمواطنين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت شركة “مدائن المستقبل” بالتعاون مع شركة “امتلاك العقارية” المسوق الحصري للمشروع، عن إطلاق مشروعها الجديد “أوشن ليفينج” بمنطقة شاطئ العقة في إمارة الفجيرة، والذي يوفر للمرة الأولى تقسيطاً بنظام حساب الضمان لمواطني دولة الإمارات وكذلك مواطني دول مجلس التعاون الخليجي، والمكون من فلل فاخرة تراعي بمواصفاتها متطلبات الأسرة الخليجية على مساحة أرض تبلغ 425 ألف قدم مربعة، مصممة لتلبية أرقى الأذواق وتطل مباشرة على خليج عمان.
ويعتبر مشروع “أوشن ليفينج” الذي يقع في قلب البحر فرصة استثنائية لمواطني دولة الإمارات، ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي لامتلاك عقارات فاخرة تبدأ مساحتها من 7000 قدم مربعة، وتضم كل فيلا 5 غرف نوم واسعة، مسبحًا خاصًا، مصعدًا داخليًا، وحديقة مطلة على البحر، تتميز بإطلالات بانورامية أمامية على مياه خليج عمان وخلفية على جبال العقة، مما يوفر تجربة فريدة من الراحة والاستجمام العائلي.
وصرح خالد الناصر رئيس مجلس الإدارة لشركة مدائن المستقبل مطور المشروع، أن توفير هذا النمط من الفلل الحديثة والاستثنائية في تجهيزاتها وموقعها الاستراتيجي يعكس حالة من الراحة والاستمتاع بنمط حياة راقٍ في بيئة آمنة ومستقرة في إمارة الفجيرة، ويمثل فرصة ثمينة للإماراتيين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي للاستثمار في عقارات فاخرة في واحد من أجمل شواطئ دولة الإمارات، شاطئ العقة، الذي روعي في تصميمه بما يتناسب تماماً مع ثقافة وعادات المجتمع الخليجي، مما يضمن تجربة عيش مريحة وممتعة.
وأضاف: يعكس المشروع الثقة المتزايدة في سوق العقارات بإمارة الفجيرة، ويقدم فرصة فريدة للاستثمار، وتتميز فلل المشروع الفاخرة بأعلى درجات الخصوصية والراحة، حيث تتمتع كل فيلا بحديقة خاصة ومسبح، وتطل على مناظر طبيعية خلابة.
وأوضح زياد عباس الرئيس التنفيذي لشركة امتلاك العقارية، المسوق الحصري للمشروع، أن المشروع يتميز بخطة دفع مرنة تتيح للمشترين سداد قيمة الفيلا على عدة دفعات، ولأول مرة في الإمارة يوفر المشروع تقسيطاً بنظام حساب الضمان، بالإضافة إلى خصم خاص يصل إلى 5% لفترة محدودة، كما توفر الشركة خيارات تمويلية متنوعة تسهل عملية الشراء دون الحاجة إلى تمويل خارجي، ويمثل مشروع “أوشن ليفينج” إضافة نوعية لسوق العقارات في إمارة الفجيرة، لأنه يركز على العملاء الباحثين عن نمط حياة فاخر وهادئ، ونحن على ثقة بأن هذا المشروع سيحقق نجاحًا كبيرا”.
ولفت إلى أن المشروع يقع في موقع استراتيجي بالقرب من مجموعة من الفنادق الفاخرة والأنشطة الترفيهية، بما في ذلك مراكز الغوص وصيد الأسماك، حيث تشتهر منطقة العقة بشواطئها الرملية النظيفة ومياهها الصافية، مما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الرياضات المائية والسباحة والغطس.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دول مجلس التعاون الخلیجی
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل وقلق من دول مجلس التعاون الخليجي جراء الغارات الإسرائيلية على إيران وتتحدث عن سيناريوهات مبهمة
وجه مجلس التعاون الخليجي اليوم الاثنين تحذيرا عاجلا مما أسماه السيناريوهات "المقلقة" جراء العدوان الإسرائيلي على إيران الذي دخل يومه الرابع، وتبادل القصف المتبادل.
ودعا المجلس -في بيان صادر عن احتماع وزاري استثنائي طارئ عبرلاتصال المرئي برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري عبد الله اليحيا، ووزراء خارجية المجلس، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي- إلى ضبط النفس، ووقف الأعمال العسكرية.
وحسب البيان فإنه لليوم الرابع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على إيران شملت المواجهات استهداف مواقع نووية.
وقال البديوي، في كلمته، إن "المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا بالغ الخطورة وغير مسبوق، بسبب هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، والرد عليها من قبل إيران".
وأضاف أن "ذلك زاد من حدة التوتر في الإقليم والمنطقة، وفتح الباب أمام سيناريوهات مبهمة ومقلقة".
وأشار إلى أن الهجمات الإسرائيلية على إيران "قوضت من فرص المسارات السياسية، وأدت إلى توقف وانهيار جهود الحوار والدبلوماسية، الأمر الذي حث كافة دول المجلس بالتنديد بها.
ولفت إلى أن المؤشرات الفنية حتى هذه اللحظة لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولم يُرصد ما يدعو للقلق، مع استمرار حالة الاستنفار الكامل، ضمانًا لأعلى درجات الجاهزية، وترسيخًا لليقظة المستمرة التي يتطلبها الموقف.
وأكد البديوي أن عددا من التداعيات والتحديات التي قد تواجه دول مجلس التعاون نتيجة هذه التطورات المتسارعة، ومنها الآثار المترتبة على أي تصعيد قد يطال المنشآت النووية لما لها من آثار محتملة على البيئة الإقليمية والبنية التحتية الحيوية.
وتمتد تلك الآثار على الجوانب الاقتصادية، وإمكانية تعطيل سلاسل الإمداد وحركة التجارة والطاقة، وتهديد سلامة الممرات المائية الحيوية، وفق البديوي