ديك تشيني يكشف لمن سيصوت بين ترامب وهاريس ويوجه تحذيرا جديا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
(CNN)-- قال نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، ديك تشيني، الجمعة، إنه سيصوت للديموقراطية كامالا هاريس على حساب نظيرها الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المزمع عقدها في نوفمبر/ تشرين الثاني، محذرا من أن الرئيس السابق "لا يمكن الوثوق به في السلطة مرة أخرى".
وقال تشيني في بيان: "في تاريخ أمتنا الممتد 248 عاما، لم يكن هناك أي فرد يشكل تهديدا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب.
ووفقًا لبيان صادر عن رئيسة الحملة الانتخابية لهاريس، جين أومالي ديلون، فإن المرشحة الديمقراطية كانت فخورة بتلقي دعم تشيني و"تحترم بشدة شجاعته في وضع الوطن فوق الحزب".
وأكدت ابنة تشيني والنائب السابقة عن ولاية وايومنغ، ليز تشيني، أن والدها سيصوت لصالح البطاقة الديمقراطية خلال تصريحاته في مهرجان تكساس تريبيون في أوستن بتكساس، وسبق أن أعلنت عضوة الكونغرس الجمهورية السابقة أنها ستصوت لهاريس، مشيرة إلى "الخطر الذي يشكله دونالد ترامب".
وفي تصريحات، الجمعة، أطلقت ليز تشيني سيلاً من الانتقادات ضد مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة، واصفة ترامب بأنه "إنسان فاسد"، ووصفته هو ونائبه، سناتور أوهايو جي دي فانس، بـ"الخنزير الكاره للنساء".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية دونالد ترامب ديك تشيني كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
هل يؤيد اللبنانيون حصر سلاح الحزب؟ استطلاع رأي يكشف
أظهر استطلاع حديث لمؤسسة "غالوب" أن 79% من اللبنانيين يؤيدون حصر حمل السلاح بالجيش وحده. وشمل الاستطلاع، الذي أُجري بين حزيران وتموز، معظم المناطق اللبنانية باستثناء نحو 10% من السكان في مناطق في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية.وعلى مستوى الانقسامات الطائفية، يؤيد حصرية السلاح بيد الجيش 92% من المسيحيين و89% من الدروز و87% من السنة، مقابل 27% فقط من الشيعة، فيما يعارض 69% من أبناء الطائفة الشيعية حصر السلاح بالمؤسسة العسكرية. في المقابل، حافظ الجيش على مستوى ثقة لافت، إذ أعرب 94% من اللبنانيين عن ثقتهم به، بينهم 98% من الشيعة، ما يكرّسه كإحدى آخر المؤسسات الوطنية الجامعة.
أما في ما يتعلق بدعم فلسطين، فيرفض معظم اللبنانيين الانخراط في مواجهة عسكرية مباشرة مع إسرائيل، إذ قال 10% فقط إن على لبنان خوض صراع عسكري دعماً للفلسطينيين، مقابل 86% يعارضون ذلك. كما رفض 81% تسليح الفصائل الفلسطينية أو تزويدها بالمعدات، مع تأييد محدود لا يتجاوز 14%. ويميل نصف اللبنانيين تقريباً إلى دعم اقتصادي أو سياسي للفلسطينيين داخل فلسطين، فيما ينخفض التأييد للمساعدات الاقتصادية للفلسطينيين في لبنان إلى 31% مقابل 65% يرفضونها.