سبتمبر 7, 2024آخر تحديث: سبتمبر 7, 2024

المستقلة/- أطلقت النجمة المغربية ”منال” أغنيتها الجديدة “كباري”، وهي أحدث إصدارات ألبومها المرتقب “Arabian Heartbreak”، الذي يُنتظر صدوره في وقت لاحق هذا الشهر، وقد نجحت الأغنية في تصدّر قوائم التريند على مختلف منصات البث الرقمي خلال ساعات قليلة، بفضل التفاعل الواسع والإقبال الكبير من الجمهور، هذا النجاح السريع يعكس مدى التأثير العاطفي والإبداع الفني الذي حملته “كباري”، واستطاعت منال بفضلها أن تجذب اهتمام جمهورها بشكل غير مسبوق.

“كباري” هي أغنية عميقة تحكي قصة مؤثرة عن فنانة مرفوضة اجتماعيًا وأم عازبة تضطر للعمل في كاباريه كل ليلة لإعالة أسرتها، تبرز الأغنية النضالات اليومية التي تواجهها المرأة في مجتمع يفرض عليها اختيارات وتضحيات صعبة، الأغنية تتناول أيضًا قصة حب مستحيلة بين الفنانة ورجل يزورها بانتظام في ملهى ليلي، حيث تعي البطلة أن أي علاقة بينهما لن تكون ممكنة بسبب الظروف القاسية التي تعيشها.

ساهم فيديو كليب الأغنية في إضافة بُعد جديد للقصة، حيث يتقمص زوج منال الحقيقي دور الرجل الغامض الذي يزور الفنانة في الملهى الليلي، هذا الاختيار أضاف طابعًا شخصيًا وأصيلًا للعمل الفني، مما عزز الارتباط بين الواقع والخيال، ومنح الأغنية قوة وتأثيرًا أكبر على المتلقي.

من خلال “كباري”، تستمر منال في تسليط الضوء على مواضيع اجتماعية حساسة تعبر عن معاناة إنسانية عميقة، وتؤكد التزامها بتقديم أعمال فنية تحمل رسائل تتجاوز الحدود الثقافية والجغرافية.

“كباري ‘‘ لا تعتبر فقط أغنية غنية بالمشاعر، ولكنها أيضًا رسالة اجتماعية قوية، مما جعلها تتصدر قوائم الأغاني الأكثر استماعًا على الفور، وتؤكد مكانة منال كواحدة من أبرز الفنانات في الساحة الموسيقية المغربية والدولية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند

أثار ظهور الشاب علي مصطفى المحمد في احتفالية ذكرى التحرير الأولى في سوريا موجة واسعة من التفاعل على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عادت صرخته الشهيرة قبل 14 عاما لتبكي السوريين من جديد، في لحظة مؤثرة جمعت بين الألم والأمل بمستقبل البلاد.

وجاء ظهور علي ضمن فعالية أقيمت في قصر المؤتمرات بدمشق، حيث روى الشاب قصته أمام الحضور بحضور الرئيس أحمد الشرع، في مشهد أعاد للأذهان تلك الصرخة المدوية التي أطلقها طفل عام 2011 بعد قصف استهدف بلدته كفرنبودة في ريف حماة.

وكانت صرخة علي الطفل آنذاك "بشار الأسد قتلنا، أشو نحن عملنالو؟" قد انتشرت على نطاق واسع عام 2011 عندما كان في السادسة من عمره، لتصبح رمزا لمعاناة الأطفال السوريين خلال سنوات الحرب، وها هو اليوم يقف رجلا في العشرين من عمره أمام قادة البلاد يروي تلك اللحظات الأليمة.

ولم تكن قصة علي الوحيدة في هذه الفعالية، إذ شهدت المنصة روايات مؤثرة أخرى من بينها قصة الشاب مالك برغوث الذي صرخ وهو في الثانية عشرة من عمره "يا بابا لا تتركني"، باكيا عند جثمان والده المتطوع في الدفاع المدني عام 2016.

وأبكت هذه القصص المؤلمة أصحابها والحضور على حد سواء، حيث ظهر الرئيس الشرع وعقيلته متأثرين بالدموع، قبل أن يصعد إلى المنصة ويحتضن أصحاب هذه القصص، في مشهد إنساني عكس عمق المعاناة التي عاشها السوريون طوال سنوات الحرب.

وتأتي هذه الفعالية في سياق ذكرى التحرير الأولى، حيث تحول أطفال الأمس إلى رجال اليوم يحكون تفاصيل تلك المرحلة المؤلمة، في محاولة لتوثيق الذاكرة الجماعية وإحياء ذكرى الضحايا الذين سقطوا خلال سنوات الصراع الطويلة.

العدالة الانتقالية

وفي كلمته خلال الفعالية، أكد الرئيس أحمد الشرع التزام الحكومة بمبدأ العدالة الانتقالية لضمان محاسبة كل من انتهك القانون وارتكب جرائم بحق الشعب السوري، مع الحفاظ على حقوق الضحايا وإحقاق العدالة في البلاد.

إعلان

وقال الشرع إن حق الشعب في المعرفة والمساءلة ثم المحاسبة أو المصالحة هو أساس استقرار الدولة وضمان لعدم تكرار الانتهاكات، في إشارة إلى أهمية التعامل مع ملف الماضي بشفافية وعدالة تضمن حقوق جميع الأطراف.

وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن أكثر من 300 ألف مدني سوري قتلوا خلال الحرب في البلاد منذ عام 2011 حتى عام 2022، في حصيلة مروعة تعكس حجم المأساة الإنسانية التي شهدتها سوريا على مدى أكثر من عقد من الزمن.

ورصد برنامج شبكات (2025/12/9) جانبا من تعليقات السوريين على هذه القصص المؤثرة التي أبكت الحاضرين في احتفالية ذكرى التحرير، حيث كتب محمد:

اختلط الحزن بالفرح بهاليوم وين ذكرى الشهداء وين ذكرى النصر، نحنا فرحانين بس دموعنا بتحكي انو مشتاقين للشهداء

بدورها، عبّرت رولا عن أملها في المستقبل وإشادتها بموقف الرئيس الإنساني، فغردت:

آن لسوريا أن يصبح لها رئيس كرئيسنا يشعر بأوجاع شعبه ويحزن لحزنه ويفرح لفرحه نحنا منكبر بهيك رئيس

أما ماري فعبرت عن تطلعات السوريين نحو مستقبل أفضل بعد سنوات من المعاناة، فكتبت:

آن لسوريا ولشعبها السلام والأمان والعيش الكريم.. آن لنا أن نعيش بحرية وكرامة وعزة نفس.. آن لبلدي الغالي أن يتنفس بعد 14 سنة دم وحرب ودمار… سوريا بتستاهل تنهض من جديد وتتعمر بمحبة وسواعد أبنائها كلها بمختلف طوائفها

في حين رأى علاوي في هذا المشهد انتصارا بحد ذاته، معتبرا إياه دليلا على نجاح الثورة ضد نظام حكم قمعي. فقال:

هي لقطة لحالها انتصار، ولحالها نجاح الثورة، ولحالها انتصار شعب على أعتى وأجرم أنظمة الحكم التي عرفها العصر الحديث

وتعكس هذه الفعالية التحول الكبير الذي تشهده سوريا بعد سنوات طويلة من الصراع، حيث بات بإمكان الضحايا أن يرووا قصصهم علنا أمام المسؤولين، في خطوة تعد الأولى من نوعها نحو المصالحة الوطنية وبناء مستقبل جديد للبلاد.

مقالات مشابهة

  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
  • مقررة أممية: الجوع الذي يعانيه الأطفال في فلسطين نتيجة خيارات” تل أبيب” ودعم العواصم الغربية
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • شاهد بالفيديو.. أول من دخل عليه بعد وفاته.. صاحبة الشقة التي يسكن فيها المذيع الراحل محمد محمود حسكا تكشف تفاصيل جديدة: “وجدته كأنه نائم”
  • “الداخلية” تطلق ختمًا خاصًا بمؤتمر التمويل التنموي 2025
  • مقتل فنان الدعم السريع إبراهيم إدريس صاحب الأغنية الشهيرة “كروزر الحوامة” في معارك كردفان وصفحات المليشيا تنعيه وتصفه بالبطل
  • بعد 14 عاما.. صرخة علي تعود لتُبكي السوريين وتتصدر الترند