عليف يعلن التوافق على 80% من معاهدة السلام مع أرمينيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد اتفقتا على ما يقارب 80 في المائة من نص معاهدة السلام الثنائية.
وبحسب ما نقلت وكالة أنباء أذربيجان عن علييف خللا مشاركته في منتدى سيرنوبيو الدولي الخمسين في إيطاليا، فإنه قال: “يمكننا تحقيق السلام في جنوب القوقاز، والتطورات الأخيرة في عملية التفاوض بين أذربيجان وأرمينيا تظهر ذلك”.
وأوضح علييف أنهما قد اتفقا على 80 في المائة من اتفاق السلام ويواصلان المفاوضات بنشاط.
وأضاف: ”لقد بدأنا بالفعل عملية ترسيم الحدود، هذه هي الخطوة الصغيرة الأولى“.
وبموجب الاتفاق الثلاثي بين كل من أذربيجان وأرمينيا وروسيا، شهد العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2020 انتهاء حرب كاراباخ الثانية التي بدأت في 27 سبتمبر/أيلول من العام نفسه واستغرقت 44 يومًا وانتهى على إثره الوجود الأرميني في منطقة كارباخ.
وكانت أرمينيا تحتل إقليم كاراباخ الأذري منذ عام 1994.
Tags: أذربيجانأرمينيااتفاقية سلاماسطنبولالهام عليفتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أذربيجان أرمينيا اتفاقية سلام اسطنبول تركيا
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
عبّر الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن استغرابه من ترحيب بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان، معتبرًا أن “هذا الإجراء جاء بشكل أحادي الجانب، ولا يليق أن يُقابل بالترحيب من بعثة أممية يُفترض بها أن ترعى التوافق لا أن تدعم التجاوزات”.
وقال المسلاتي في منشور له بفيسبوك، “الترتيبات الأمنية منصوص عليها بوضوح في الاتفاقات السياسية الموقعة تحت إشراف الأمم المتحدة، وبالتالي فإن اتخاذ قرارات أحادية من قبل المجلس الرئاسي يشكل خرقًا واضحًا لهذه التفاهمات، ويضعف مسار الحل السياسي الشامل”.
وأضاف: “انفراد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة بهذه الترتيبات أمر غير مقبول إطلاقًا، خاصة أنهما لا يتحليان بالحياد المطلوب في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ الوطن”.
وتابع المسلاتي: “ما يثير القلق أن البعثة الأممية، بدلاً من أن تُنبه إلى خطورة هذه الخطوات الانفرادية، تقوم بترحيب غير مبرر بها، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول موقفها من مسار التوافق الوطني”.