كالافيوري يتعرض لإصابة غريبة.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
ماجد محمد
أصيب ريكاردو كالافيوري، نجم أرسنال ومنتخب إيطاليا، بطريقة غريبة في مواجهة منتخب بلاده لنظيره فرنسا، في المواجهة التي جمعت المنتخبين، مساء الجمعة، في دوري الأمم الأوروبية، التي انتهت بفوز إيطاليا 3-1.
وكشفت التقارير الصحفية أن المدافع الذي انضم إلى أرسنال مقابل 42 مليون جنيه إسترليني، تسبب في قلق مدرب “الغانرز”، ميكيل أرتيتا، بعد أن تعرض لإصابة قوية في الكاحل نتيجة سقوط عثمان ديمبلي عليه بعد تدخل من باستوني.
ولم يكن النجم الإيطالي، مشتركًا في الكرة مع ديمبلي من الأساس، ولكن نجم فرنسا تعرض للعرقلة، فارتطم بقوة بقدم كالافيوري، الذي سقط على الأرض متألمًا من شدة الإصابة الغربية، فيما لعب كالافيوري ما يزيد على ساعة في اللقاء قبل أن يضطر لإكمال المباراة بعد الحادث، وشوهد اللاعب في حالة ألم شديد في أثناء جلوسه على الأرض.
ويعتقد الطاقم الطبي لمنتخب إيطاليا أن إصابة ريكاردو كالافيوري ليست خطرة، بينما قال سباليتي، مدرب إيطاليا: “نحن بحاجة إلى تقييم حالة ريكاردو، ولكن مع طاقمنا الطبي، لدينا فرصة جيدة لعودته إلينا في المباراة القادمة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/09/X2Twitter.com_3dzuOBNN4nMuJIpf_720p.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: كالافيوري منتخب إيطاليا
إقرأ أيضاً:
راغب علامة.. "صاحب الصوت الذي لم يخذلنا يومًا"
لا يحتاج راغب علامة إلى مناسبة كي يُذكر، لكن عيد ميلاده السابع من يونيو يفرض نفسه كتاريخ يستحق التوقف عنده، ليس فقط احتفالًا بعمر جديد، بل إجلالًا لمسيرة استثنائية، صنعها فنان لم يخن صوته، ولم يُفرّط في صورته، ولم يخذل جمهوره يومًا.
من منزل جده في بلدة الغبيري جنوب بيروت، خرج راغب إلى العالم، ابنًا رابعًا بين تسعة، محاطًا بالمحبة، وبأب يعزف على العود ويزرع في بيته بذور الذوق والفن. كان الغناء بالنسبة له ليس مجرد موهبة، بل تنفّس، انتماء، وسؤال يومي: كيف أكون مختلفًا دون أن أتخلى عن روحي؟
ولأنه عرف مبكرًا أن الفن مسؤولية، بدأ مشواره بخطوات ثابتة. لم يبحث عن الشهرة العابرة، بل تعب في صنعها. من إذاعة لبنان وهو طفل، إلى معهد الموسيقى حيث تخرّج بتقدير، ثم إلى "استوديو الفن" حيث لفت الأنظار وانتزع المركز الأول، كان راغب علامة يحفر اسمه بموهبة صلبة وإصرار ناعم.
في منتصف الثمانينيات، حين بدأ يطرح ألبوماته، كانت الأغنية العربية تمر بتحولات. لكنه لم يساير الموجة، بل أصبح هو الموجة. بأغنياته مثل "قلبي عشقها"، "مغرم يا ليل"، "توأم روحي"، "سيدتي الجميلة"، و"نقطة ضعف"، استطاع أن يكون حاضرًا في تفاصيل حياة جمهوره، يُغني للحب، للفراق، للحنين، وحتى للفرح الهادئ.
راغب علامة لم يكن فقط صوتًا ناجحًا، بل حالة فنية متكاملة. يعرف متى يُغامر، ومتى يتروى، متى يرفع السقف، ومتى يتكئ على الكلمة واللحن فقط. ظل وفيًا لذائقته، ومدافعًا عن فنه، لا تستهويه الضجة الفارغة، بل يفضل صوت الصدى الذي يبقى بعد أن ينتهي التصفيق.
في عالم تتبدل فيه الأضواء والنجاحات كل لحظة، لم يفقد بريقه، لأن وهجه كان نابعًا من الداخل، من حبّ حقيقي لما يفعل، ومن علاقة عميقة بالجمهور، تُبنى على الاحترام لا على الاستعراض.