فرقة مكافحة العصابات بالعيون تداهم منزلا حوله صاحبه إلى مصنع ماحيا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
زنقة20ا العيون: علي التومي
تمكنت فرقة مكافحة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن العيون، مساء يوم أمس الخميس 05 شتنبر، من توقيف عشريني من ذوي السوابق القضائية العديدة، لتورطه في قضية تتعلق بتحضير وترويج مسكر ماء الحياة.
وأمكن حسب مصدر أمني مأذون إيقاف المشتبه فيه بعد إعداد كمين له بحي التعاون بمدينة العيون، متلبسا بحيازة كمية من مسكر ماء الحياة موجهة للترويج، قبل أن تسفر عملية التفتيش التي أجريت بداخل مسكنه عن حجز 700 لترا من المواد المخمرة معبأة بداخل 9 براميل مختلفة السعة، و60 لترا من صافي مسكر ماء الحياة جاهزة للترويج، علاوة على معدات مصنع تقليدي خاص بتقطير المسكر كان في حالة اشتغال.
إلى ذلك تم وضع المشتبه فيه تحت الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك قصد تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه، ومن أجل توقيف كل من له صلة بهذه القضية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.
ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.