قطر.. الخدمة المدنية يكشف موقف المقيمين من الدوام “المرن”
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أوضح السيد يعقوب صالح آل إسحاق، مدير شؤون الخدمة المدنية، بديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي أن نظام العمل “المرن” والعمل “عن بُعد” للموظفين العاملين في الجهات الحكومية سيبدأ تطبيقه اعتبارًا من 29 سبتمبر 2024، مشيراً إلى أن هناك تعميماً سيصدر الأحد لتفاصيل هذا النظام.
وقال السيد يعقوب آل إسحاق – في تصريحات لـ “تلفزيون قطر” اليوم الخميس – إن فكرة الدوام المرن ليست وليدة اللحظة، مشيراً إلى أن استراتيجية ديوان الخدمة المدنية تقوم على أن الموظف يحتاج لمنظومة تساعده على أداء مهامه وبيئة عمل مناسبة ولذلك يعمل ديوان الخدمة المدنية على هذه الأمور في كل النواحي.
وأضاف أن هناك تجارب سابقة بإطلاق الدوام المرن خلال فترة الامتحانات للأمهات القطريات العاملات بالجهات الحكومية بالإضافة إلى أخذ آراء واستطلاع الجهات الحكومية بشأن الدوام المرن.
وتابع : هذا النظام أول مرة يطبق بهذه الطريقة، ويتضمن السماح للموظف الحضور في وقت مبكر 6.30 حد أدنى وحد أقصى 8.30 ، مؤكداً أنه المهم أن يكمل 7 ساعات عمل فإذا جاء 6.30 يطلع 1.30 وإذا جاء 8.320 يطلع 3.30، وهذا يساعد على عدم التأخير في الدوامات وكذلك يساعد بعض الأسر القطرية على قضاء بعض المصالح الخاصة، فكل هذه العملية لدعم الأسرة القطرية .
الفئات المستهدفة
وأشار إلى أن النظام الجديد يشمل جميع موظفي الحكومة من القطريين وغير القطريين، ويستثنى من ذلك الجهات التي لا تتوافق طبيعة عملها مع هذه العملية بنظام المناوبات مثل الكادر الطبي .
العمل عن بعد
وفيما يتعلق بالعمل عن بعد، قال : لدينا تجربة سابقة في كأس العالم 2022 وخلال شهر رمضان السابق، ويقوم على أنه يحق لكل موظف أن يدوام لمدة أسبوع في السنة عن بعد لجميع الفئات، وبالنسبة للموظفات يحق لهن الدوام لمدة شهر في السنة عن بعد إذا كان لديهن أطفال لا تتجاوز أعمارهن 12 سنة .
وأضاف: يخضع هذا الأمر لمزيد من الدراسة، وهناك تعميم سيصدر الأحد للجهات الحكومية بهذا الشأن، مشيراً إلى أن نظام العمل عن بعد لا يعني عدم العمل وإنما يعني من توكل إليهم مهام خارج مقر العمل الرسمي بما لا يتجاوز 30 % من الوحدة الإدارية، وبمعنى توافر نحو 70% من الموظفين في الوحدة الإدارية.
الشرق القطرية
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الخدمة المدنیة عن بعد إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحرك قاذفات “بي-2” مع ترقب موقف ترامب من مهاجمة إيران
#سواليف
قال مسؤولان أميركيان لرويترز -اليوم السبت- إن الولايات المتحدة بدأت نقل #قاذفات من طراز #بي-2 إلى #جزيرة_غوام في المحيط الهادي، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد #ترامب إذا ما كان ينبغي للولايات المتحدة المشاركة في الهجمات الإسرائيلية على #إيران.
ورفض المسؤولان، اللذان تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، ذكر مزيد من التفاصيل. وقال أحدهما إنه لم يتم إعطاء أي أوامر مسبقة بتحريك القاذفات إلى ما هو أبعد من غوام. ولم يذكر المسؤولان عدد قاذفات بي-2 الجاري نقلها.
ونقلت شبكة “إن بي سي” عن مسؤولين بالبنتاغون أن قاذفات بي-2 أقلعت من قاعدة وايتمان الجوية ليلة أمس، وأنها في طريقها لجزيرة غوام.
مقالات ذات صلةويمكن تجهيز القاذفة بي-2 لحمل القنابل الأميركية “جي بي يو-57” زنة 13 طنا المصممة لتدمير أهداف في أعماق الأرض، وهو سلاح يقول الخبراء إنه يمكن استخدامه لاستهداف #البرنامج_النووي_الإيراني، بما في ذلك موقع #فوردو.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن نقل قاذفات بي-2 لغوام “عرض محتمل للقوة، بينما يبحث ترامب ضربات محتملة لمنشأة نووية رئيسية بإيران”.
وفي حين نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عدم صدور أوامر حتى الآن بتنفيذ ضربات باستخدام قاذفات بي-2.
إذن بريطاني
في السياق، أكدت صحيفة تايمز أن الولايات المتحدة تحتاج إلى إذن من بريطانيا لشن ضربات انطلاقا من قاعدة دييغو غارسيا، لأن المنطقة تحت السيادة البريطانية.
وأدّت قاعدة دييغو غارسيا التي وسِّعت بعد الثورة الإسلامية في إيران عام 1979، دورا حيويا في الحروب التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق (حرب الخليج الأولى مطلع التسعينيات وغزو 2003)، وأفغانستان (2001).
وخلص تحليل سابق نشرته وكالة الصحافة الفرنسية إلى وجود طائرة نقل عسكرية من طراز “سي-17” في قاعدة دييغو غارسيا. وحسب القوات الجوية الأميركية، فإنه بوسع هذا النموذج نقل الجنود “بسرعة”، فضلا عن “الحمولات على مختلف أنواعها إلى قواعد العمليات الرئيسية أو مباشرة إلى القواعد المتقدّمة في مناطق النشر”.
كما أظهر التحليل وجود طائرات تزويد بالوقود تسمح بإعادة تزويد طائرات حربية أخرى بالوقود في أثناء المهمات الطويلة.
وتأتي هذه التطورات في خضم تكهنات عن احتمال انخراط الولايات المتحدة في المواجهة غير المسبوقة المستمرة منذ أكثر من أسبوع بين حليفتها إسرائيل وإيران.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه سيقرر في غضون أسبوعين إذا ما كانت الولايات المتحدة ستنضم إلى إسرائيل في حربها على إيران.