تحقيق فرنسي يكشف خفايا “الدعم السريع” في الصحراء الليبية.. تابع التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
متابعات ـ تاق برس- كشفت إذاعة فرنسا الدولية عن وجود قاعدة عسكرية سرية تابعة لمليشيا الدعم السريع في الصحراء الليبية بالقرب من مدينة الكفرة.
واستندت الإذاعة في تقريرها على بيانات تتبع مركز معلومات المرونة المتخصص في أبحاث المصادر الرقمية والمفتوحة.
وقالت إن صور الأقمار الصناعية تظهر قوافل كبيرة من سيارات مُجهزة بالأسلحة، صُوِّرت في أوقات مختلفة في الصحراء، وشُوهدت المركبات نفسها، متوقفة في منطقة صخرية جنوب ليبيا، ولاحقًا في معسكر زمزم غربي السودان بالقرب من مدينة الفاشر.
وبيّنت الفيديوهات زيّ الدعم السريع المموه وشارة الكتف، إلى جانب المركبات، تحمل مواصفات متطابقة للسيارات المرصودة في القوافل.
حيث استخدمت أرقامًا مرسومة بالطلاء على أغطية السيارات والأبواب للمساعدة في تتبع المركبات عبر المواقع.
وأشار المركز إلى أن مخيم زمزم يُستخدم الآن كقاعدة للمرتزقة الكولومبيين وغيرهم من المقاتلين الأجانب المشاركين في هجمات الدعم السريع، التي تحاصر المدينة منذ 18 شهرًا.
وكشفت أن هذه المعدات العسكرية التابعة للدعم السريع تعد من التجهيزات التي يتم نقلها على نطاق واسع عبر ليبيا، وفقًا لتقرير المركز، مشيرة إلى أن هذه التحقيقات تدعم نتائج خبراء الأمم المتحدة، الذين سلطوا الضوء على انتهاكات حظر الأسلحة في عام 2024، مشيرين إلى أن هناك طريق إمداد من أبوظبي إلى دارفور عبر تشاد وكذلك عبر ليبيا.
وتُستخدم القاعدة الليبية لدعم هجمات الدعم السريع في دارفور.
الدعم السريعمدينة الكفرة الليبيةمعسكر زمزمالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الدعم السريع مدينة الكفرة الليبية معسكر زمزم الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسدد ضربة نوعية ضد “الدعم السريع”
متابعات- تاق برس- كشفت مصادر عسكرية عن تمكن طيران الجيش السوداني من توجيه ضربة نوعية استهدفت وحدة عسكرية كبيرة تتبع لقوات الدعم السريع وتضم مرتزقة أجانب، وذلك بمنطقة المزلقان في نيالا أمس الجمعة.
وبحسب المصادر فإن الوحدة العسكرية كانت في طريقها للتوجه نحو مدينة الفاشر، حيث ضمّت أكثر من 150 عربة قتالية ومدرعات.
وأوضحت المصادر بأن الغارة الجوية التي وجهها الجيش أسفرت عن مقتل أكثر من 200 من عناصر الدعم السريع وإصابة ما يزيد على 250 آخرين، فيما استمرت عمليات إخلاء الجرحى حتى وقت متأخر من الليل، وامتلأت مستشفيات نيالا بالمصابين.
وتعدّ هذه الضربة واحدةً من أكبر العمليات الجوية التي نفّذها الجيش السوداني، في إطار معاركه الجارية ضد الدعم السريع.