حاخام إسرائيلي يدعو لتكريم جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعرب الحاخام مئير مازوز، صاحب النفوذ الكبير في السياسة الإسرائيلية، عن دعمه ومباركته لجنود الاحتلال المتهمين بالاعتداء جنسيا على أسير فلسطيني، داعيا إلى “تكريمهم” بدل توقيفهم وفقا لهيئة البث العبرية.
وقالت هيئة البث العبرية إن الحاخام مازوز، التقى مؤخرا جنودا خدموا في سجن سدي تيمان سيء الصيت بصحراء النقب جنوب إسرائيل، واتهموا بالاعتداء جنسيا على أسير من قطاع غزة هناك.
Meir Mazuz, top Israeli rabbi favored by Netanyahu and his cabinet, blesses soldiers that gang-raped a Palestinian abducted from Gaza: "You beat the enemy, so what? It's all good… Don't we have the right to do it?… In any other country, they'd get medals… Don't fear the goyim" pic.twitter.com/iNvkkKYvUe — David Sheen (@davidsheen) September 7, 2024
وأوضحت الهيئة، “شوهد الحاخام وهو يبارك أحد الجنود المشتبه فيهم”.
وقال الحاخام مازوز للجندي المتهم في فيديو بثته الهيئة وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “سيتم تبرئتكم تماما. ماذا فعلتم؟ ضربتم العدو، فماذا؟ كل شيء على ما يرام. في أي بلد آخر كانوا سيقدمون لكم الجوائز”.
وذكرت هيئة البث، أن اللقاء حضره محام يمثل بعض الجنود المتهمين في حادث الاعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني.
وقال المحامي للحاخام، “حصلت على وجهة نظر أحد الأطباء بأن المخرب (الفلسطيني الذي تعرض للاعتداء) كان يكذب”، وفق ادعائه.
وردا على ذلك قال الحاخام مازوز: “إذا كان هذا صحيحا؟ أليس لدينا الحق في القيام بذلك؟”.
وبحسب هيئة البث، فإن مازوز من أصل تونسي وهو أحد أكثر الحاخامات نفوذا بين الحريديم وفي السياسة الإسرائيلية، ولصوته وقراراته ثقل كبير لدى صناع القرار.
وأضافت، “كبار الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود يأتون ليتباركوا ويتشاوروا مع الحاخام مازوز، كما زاره في منزله أيضا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو”.
ومنتصف الشهر الماضي، تداول إعلام عبري فيديو مسربا يوثق واقعة اعتداء جنود إسرائيليين جنسيا على أسير فلسطيني من غزة، في معتقل سدي تيمان سيئ السمعة جنوبي الأراضي المحتلة.
ونشرت القناة 12 العبرية توثيق الكاميرات الداخلية في معتقل سدي تيمان، الذي يخضع لمسؤولية جيش الاحتلال، ليلة الاعتداء على الأسير الفلسطيني الذي لم يُكشف بعد عن هويته.
ويظهر توثيق السجن، الذي لم يحدد تاريخه ولا كيفية وصوله إلى القناة، عددا من جنود الاحتياط الإسرائيليين، وهم يختارون سجينا من بين أكثر من 30 أسيرا كانوا ملقين على الأرض في ساحة المعتقل وعيونهم معصوبة.
ومن ثم يتم توثيق الجنود وهم يأخذون الأسير الفلسطيني إلى زاوية في الساحة، ويستخدمون الدروع من أجل إخفاء ما قاموا به.
وقالت القناة الإسرائيلية: "من الواضح أن الجنود على علم بالكاميرات الأمنية، وكانوا يحاولون إخفاء أفعالهم بالدروع".
وأضافت: "يتضمن الفيديو توثيقا للمخالفة المنسوبة إلى جنود الاحتياط: فعل اللواط في ظل هذه الظروف".
وتابعت: "بعد ساعات، تم نقل السجين إلى المستشفى وهو ينزف، ووصفت إصابته بالمعقدة، وكان القرار الطبي لا لبس فيه: لقد حدثت الإصابة بسبب إدخال جسم ما".
وفي 29 تموز/ يوليو الماضي، أثيرت ضجة كبيرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بعد وصول عناصر من النيابة العسكرية إلى المعتقل، للتحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني، وأطلق سراح 5 منهم لاحقا.
وطالب يمينيون إسرائيليون، بينهم وزراء ونواب بإطلاق الجنود، ووصفوهم بـ"الأبطال".
وما زالت النيابة العسكرية الإسرائيلية تحقق مع الجنود المتهمين، ولكن دون توجيه لائحة اتهام ضد أي منهم حتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة غزة الاحتلال حاخام إسرائيلي معاناة الاسري المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنسیا على أسیر
إقرأ أيضاً:
القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأربعاء، صورة لناقلة جند إسرائيلية، قالت إنها دمرتها بعبوة "شواظ" وضعها أحد مقاتليها داخل قمرة القيادة.
وأوضحت كتائب القسام عبر قناتها بمنصة "تيلغرام" أنه "خلال كمين مركب تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الثلاثاء، من تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة شواظ، تم وضعها داخل قمرة القيادة، ما أدى إلى احتراق الناقلة وطاقمها بشكل كامل".
وتابعت: "بعدها استهدف مجاهدونا ناقلة جند صهيونية أخرى بعبوة العمل الفدائي، وذلك بالقرب من مسجد علي بن أبي طالب بمنطقة معن جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".
وأكدت أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، والذي استمر لعدة ساعات.
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل سبعة من جنوده في عملية مركبة للمقاومة الفلسطينية في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما وصفت وسائل إعلام عبرية الحادثة بأنها "كارثة كبرى".
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 الثلاثاء، في خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "فشلنا في عمليات إنقاذ الجنود الذين تعرضوا لانفجار عبوة ناسفة في خان يونس"، مضيفا أنه "لا يمكن للكلمات أن تصف حجم وجع عائلات الجنود الذين قتلوا في الحادثة".
وأفادت إذاعة جيش الاحتلال بأنه وفقا للتحقيق الأولي في الحادثة الصعبة في خانيونس، اقترب مسلح فلسطيني من ناقلة الجنود المدرعة، وألصق بها عبوة ناسفة انفجرت وأدت إلى اشتعال النيران في الناقلة بالكامل.
وأشارت إذاعة الجيش إلى أنه "تم استدعاء قوات إطفاء عسكرية، وبذلوا جهودا كبيرة لإخماد الحريق، كما جُلب إلى المكان جرافة عسكرية قامت بسكب الرمل على الناقلة، في محاولة لإخماد النيران، لكن كل محاولات الإطفاء باءت بالفشل".
وتابعت: "تقرر سحب الناقلة خارج غزة لمواصلة جهود الإطفاء، وتم سحبها أولا إلى شارع صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج القطاع، بينما كان الجنود لا يزالون بداخلها وكانوا قد احترقوا بالكامل".