أصاب الأعداء والحلفاء.. رصاص الاحتلال يقتل محتجزين إسرائيليين وداعمين لفلسطين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
بالتزامن مع حرب الإبادة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يفرق رصاص الاحتلال بين الفلسطنين أو المحتجزين وحتى المتضامنين لم ينجوا من ضربات الاحتلال الغاشمة، وتواصل إسرائيل حرب الإبادة الجماعية في فلسطين بشكل جنوني، وكان آخرهم قتل متضامنة أمريكية تركية بالرصاص.
تفاصيل مقتل المواطنة الأمريكيةوأعلن فؤاد نافعة، مديرمستشفى رفيديا في نابلس، الجمعة، مقتل مواطنة أمريكية من أصول تركية بطلق ناري فى الرأس، مؤكدا على محاولة طاقم المستشفى الطبى إجراء عملية إنعاش لمحاولة إنقاذ المتضامنة ولكنها بائت بالفشل بسبب حالتها الخطيرة، وأكد مدير المستشفى أن المستوطنة قتلت بالرصاص الحى لجيش الاحتلال.
ولم يسلم المتضامنون الأجانب من انتهاكات دولة الاحتلال المستمرة، فمقتل المستوطنة الأمريكية لم يكن الأول من نوعه، فدائمًا ما يشن الجيش الإسرائيلي عمليات قتل لكل من هو متضامن مع فلسطين المحتلة، وفي العقدين الأخيرين، شهدت الأراضي الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس تصاعد التضامن الدولي مع القضية، وذلك بالتزامن مع حدة الانتهاكات الإسرائيلية التي وصلت إلى عمليات قتل مستمرة دون تمييز.
1 - عائشة نورأزغي
تعد عائشة نور متضامنة أمريكية من أصول تركية، قتلها جيش الاحتلال الإسرائيلى في 6 سبتمبر2024، وكانت عائشة وصلت إلى فلسطين المحتلة للمشاركة بشكل سلمى فى حملة «فزعة» المنظمة لدعم المزارعين الفلسطينين، ضد انتهاكات دولة الاحتلال المستمرة لهم، وذلك وفقًا لما نشرته وكالة الأناضول التركية، وأكدت الوكالة التركية أن أزغى ذهبت لتطالب بالسلام لفلسطين المحتلة ولم تسلم من الاعتداءات الإسرائيلية.
2- راشيل كوريوهي
مواطنة أمريكية قتلتها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلى في مارس 2003، وهي تحاول الدفاع عن الأهالي في فلسطين المحتلة، ووقفت راشيل في وجة آلية عسكرية في محاولة منها لإيقاف هدم منازل المواطنين الأبرياء برفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة.
وحظيت قضية كوري بتضامن دولي واسع وقتها، وتحولت قصتها إلى عمل مسرحى متكامل للمخرج البريطاني آلان ريكمان، وتم عرض العمل للمرة الأولى عام 2005 وحصل على نجاح وتعاطف الكثير حول العالم.
3- شيرين أبو عاقلة
استشهدت المراسلة شيرين أبو عاقلة، المواطنة الأمريكية من أصل فلسطيني، أثناء تأدية مهامها بالضفة الغربية، حيث قتلها جنود الاحتلال بالرصاص وهي تحاول تغطية عملية اقتحام تشنها القوات الإسرائلية ضد أهالى قطاع غزة في مخيم جنين يوم 11 مايو 2022.
1: توم هرندل
يعد هرندل متضامن بريطاني، قتل برصاصة إسرائيلية في منتصف رأسه في يناير2004، وهو يحتضن طفلة فلسطينية صغيرة في محاولة لحمايتها من استهداف غير مبرر من جيش الاحتلال في مدينة رفح، ووثقت والدة هرندل قصته في كتاب أطلقت عليه «الحياة والموت المأساوي لتوم هرندل» ونشرته عام 2007.
2- جيمس هنري ميللر
يعتبرهنري متضامن بريطانى الجنسية، قتله جنود الاحتلال في غزة 2 مايو 2003، رميًا بالرصاص عند محاولته تصوير فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية، عن جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
قتل 10 متضامنين وإصابة 56 آخرينومن أبرز الاعتداءات المسجلة ضد المتضامنين، قتل 10 متضامنين مع فلسطين وإصابة أكثر من 56 آخرين في 13مايو 2010، في هجوم من قوات الاحتلال البحرية على سفينة تقل نحو 750 ناشطًا في حقوق الإنسان من 37 دولة بالقرب من شاطئ غزة.
رصاص الاحتلال يقتل المتضامنينولم يتوقف الاعتداء الإسرائيلي لهذا الحد، فجيش الاحتلال لم يفرق بين فلسطنين أو متضامنين ولا حتى المحتجزين، حيث تسبب الجنود الإسرائليين في مقتل 6 من المحتجزين الأسبوع الماضي، وبعد عمليات الفحص الأولى تبين أن بينهم جثة تعود لأميركي، وكإجراء روتيني نقل الجيش الإسرائيلي الجثامين الستة إلى المستشفى لإجراء فحوص تقليدية، وهناك تبين مع الأطباء أن المحتجزين قتلهم جنود الاحتلال أثناء محاولة فاشة لتحريرهم، ما تسبب في فوضي عارمة في الداخل الإسرائيلي وانتشر أهالي المحتجزين في كافة تل أبيب، مطالبين بعزل حكومة نتنياهو الفاشلة ووقف فوري لإطلاق النار وعمليات القتل العشوائية التي يشنها الجنود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رصاص الاحتلال إسرائيل متضامنة أمريكية جيش الاحتلال فلسطین المحتلة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن عملية للمقاومة في خانيونس كادت تنتهي بأسر جنود إسرائيليين (شاهد)
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن محاولة وصفتها بـ"الخطيرة"، كادت أن تؤدي إلى أسر جنود إسرائيليين في خانيونس جنوبي قطاع غزة، وسط تصعيد لافت في العمليات النوعية التي تنفذها المقاومة الفلسطينية.
ووفق ما نقلته الإذاعة، فقد خرجت مجموعة مكوّنة من 12 مسلحًا، مزودين بقاذفات صاروخية وبنادق من طراز "كلاشينكوف"، من فتحة نفق في منطقة خانيونس، وتمركزت في كمين محكم على سد ترابي بمحاذاة محور لوجستي تمرّ عليه قوات من جيش الاحتلال.
???? إذاعة جيش الاحتلال: مجموعة من 12 مسلحًا، مزوّدين بقاذفات وبنادق كلاشينكوف، خرجوا صباح أمس من فتحة نفق في خان يونس، وتمركزوا في كمين قرب محور يتحرك عليه الجيش pic.twitter.com/iVQbg2z3TR — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) July 31, 2025
وأوضحت المصادر أن المسلحين اختبأوا تحت بطانيات للتمويه، إلا أن جنودًا من لواء "غولاني" تمكنوا من رصدهم واستدعوا طائرة استطلاع مسيّرة، وبمجرد أن لاحظ أفراد المجموعة تحليق الطائرة فوقهم، انسحبوا بسرعة عبر فتحة النفق، دون أن يتم استهدافهم.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن الهدف الأساسي للعملية كان تنفيذ كمين ينتهي بقتل وأسر جنود إسرائيليين، وهي الاستراتيجية التي تحاول كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنفيذها مرارا خلال الأسابيع الأخيرة في ظل تزايد الإنهاك في صفوف القوات الإسرائيلية المنتشرة على الأرض.
كما رصد جيش الاحتلال، بالتزامن مع العملية، تحليق طائرة مسيّرة أخرى يُعتقد أنها كانت تُستخدم من قبل مجموعة مسلحة ثانية لتوفير الدعم والمراقبة الجوية للعملية، ما يشير إلى تنسيق محكم بين عدة وحدات ميدانية تابعة للمقاومة.
ووفق تقديرات الجيش، فإن العملية تدلّ على أن عناصر حماس لا يتحركون فقط ضمن مجموعات صغيرة، بل كوحدات كبيرة مدرّبة ومسلحة جيدا، على دراية جغرافية دقيقة بالمنطقة، وقد خططوا مسبقًا لعدة سيناريوهات، بما فيها آلية انسحاب منظم في حال فشل التنفيذ، إلى جانب جمع معلومات استخباراتية قبل التحرك.
القسام تقصف مواقع الاحتلال بخانيونس
في السياق ذاته، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها قصفت تجمعًا لجنود وآليات إسرائيلية بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة، الواقعة شرق مدينة خانيونس، دون أن يصدر تعقيب من جيش الاحتلال على هذا الإعلان.
وقالت الكتائب، في بيان عبر قناتها على "تلغرام": "استهدفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بعدد من قذائف الهاون شرق بلدة القرارة شرق خان يونس"، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع، الذي بدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ويصنفه حقوقيون دوليون على أنه "إبادة جماعية"، ينفذها الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي شامل، وتشمل القتل الممنهج، والتجويع، والتدمير الواسع للبنية التحتية، والتهجير القسري للمدنيين، في انتهاك صارخ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان.
وأسفر العدوان حتى اللحظة عن أكثر من 206 آلاف ضحية فلسطينية بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى ما يزيد عن 11 آلاف مفقود، يُعتقد أن عددًا كبيرًا منهم ما زال تحت الأنقاض، في حين أدى التدمير المتواصل للمدن والبلدات إلى نزوح مئات الآلاف من السكان، وسط مجاعة قاتلة حصدت أرواح الآلاف، لا سيما في شمال القطاع وجنوبه.