الثورة نت:
2025-08-12@09:01:46 GMT

الإعلام الحكومي والرياضة!

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

 

ما بين غمضة وانتباهتها رأيت نتيجة المنتخب الوطني للناشئين مع نظيره العماني الشقيق وهي ٣ / 1 في المباراة الأولى له، وذلك بعد أن وعدت قناة السعيدة بنقل المباراة وظلت طوال فترة الشوطين تنوه وتعتذر عن وجود خلل فني من المصدر، وتعذر معها نقل المباراة حتى الربع الأخير من اللقاء، ظهرت مجريات المباراة على الشاشة والنتيجة 3/1 لصالح منتخبنا.

لا أدري لماذا الإعلام الحكومي لديه حساسية من الرياضة ولا يرغب بنقل ومتابعة الأنشطة الرياضية؟ فمن غير المعقول أن أياً من القنوات الحكومية على كثرتها لم يدفعها ضميرها ومهنيتها أن تنقل مباراة واحدة للمنتخبات الوطنية اليمنية منذ أكثر من عشر سنوات وأكثر، ولا ندري حقيقة هذا الجفاء للرياضة والشباب رغم وجود جمهور يمني واسع يشجع الرياضة.

هذا الجفاء المكتسب في الفضائيات الحكومية للرياضة مزمن وهذه الفضائيات تعمل بشكل عكسي وكأننا نعيش في كوكب آخر، لأن العالم يعتبر الرياضة رافعة من روافع الاقتصاد وصناعة تتسابق عليها كل دول العالم إلا بلادنا.

انتقادنا للفضائيات اليمنية، ليس بسبب عدم نقل لقاءات منتخب الناشئين في الأردن وحسب، بل حتى لقاءات المنتخب الوطني الكبير الأول ومنتخب الشباب وغيرها من المنافسات الرياضية التي تكون اليمن طرفا فيها والتي يغيب اهتمام الإعلام عنها.

والسؤال هو: هل القنوات الحكومية وقياداتها ليس لديها ميول رياضي والرياضة لا تنزل لهم من زور كما يقولون وبالتالي لا تنزل عند رغبات الجمهور الرياضي العريض وعشاق كرة القدم؟ أم أن لديها توجيهات بعدم نقل منافسات وبطولات كرة القدم؟ والمشكلة أن برامج هذه القنوات ليس لها اهتمام لدى الجمهور اليمني وتفتقر للمشاهدين والمتابعين لبرامجها، وأتحدى هذه القنوات أن تكشف عن عدد متابعيها، وربما بنقلها للأنشطة الرياضية تستعيد الجمهور الرياضي.

وبغض النظر عن الجفاء ومشاكل القنوات البرامجية، نحن بحاجة ماسة لقناة رياضية تكون مهتمة وتتابع الرياضة والأنشطة الرياضية عموما وتناقش القضايا الرياضية والشبابية المختلفة، خصوصا وأن هذا القطاع الحيوي الرياضي لديه جمهور واسع وكبير جدا ينبغي ويحتم على الحكومة أن تتبنى وتخصص إحدى قنواتها لتكون قناة رياضية خالصة.

تتبرع قناة السعيدة الأهلية بنقل مباريات منتخب الناشئين وبعض المباريات الأخرى ليس لسواد عيوننا أو اهتماما بالرياضة، ولكن لأجل الإعلانات وبرنس بيبي وحسب، وكان بإمكان القنوات الحكومية أن تكون كذلك وتحصل على الإعلانات كغيرها من القنوات الأخرى لكن الرياضة وبرامجها على شاشات التلفزيونات الحكومية محرمة وليست في خارطتها البرامجية كما يبدو.

نجومنا وصغارنا وأبطال اليمن، بغض النظر عن النتائج التي خرج بها المنتخب، خاضوا منافسات كروية وتمكنوا من الفوز على منتخب عمان وخسروا من السعودية وهو المنتخب الذي ظهر في كل مشاركاته ومبارياته في بطولة غرب آسيا بشكل أفضل، وكان حديث الرياضيين والناس عبر مشاركاته في البطولات العربية والأسيوية والتي من خلالها حقق أبطالنا العديد من الانتصارات والانجازات ومنتخبنا الناشئ بطل بطولة غرب آسيا مرتين سابقتين ٢٠٢١ و٢٠٢٣ واللتين حققهما نجومنا الصغار.

وأخيرا أعود وأقول نحن محتاجون حقيقة وبصورة عاجلة وملحة لتخصيص قناة رياضية تهتم بالقطاع الرياضي والشباب.. فهل وصلت الفكرة للمسؤولين في وزارتي الإعلام والشباب والرياضة؟.. نتمنى ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط

كشف مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إسماعيل الثوابتة عن أن حجم المساعدات الفعلية التي تصل إلى المواطنين في قطاع غزة لا يتجاوز 3% من الاحتياجات اليومية لنحو 2.4 مليون نسمة، بينهم أكثر من مليون طفل فلسطيني، رغم تعهدات الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر منذ 27 يوليو/تموز الماضي.

وفي تصريحات للجزيرة نت، قال الثوابتة إن مستشفيات غزة ما زالت تسجل وفيات يومية جراء المجاعة ونقص الغذاء، وكان آخرها 5 ضحايا -بينهم طفلان- خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة الضحايا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 217 شهيدا، بينهم 100 طفل، في مشهد يعكس عمق المأساة واستمرار سياسة الحصار والتجويع التي تمارسها الحكومة الإسرائيلية.

حجم المساعدات الحقيقي

وعن العدد الحقيقي للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي تدخل فعلا قطاع غزة، أشار مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة إلى أن 1210 شاحنات مساعدة فقط هي التي دخلت غزة خلال 14 يوما، من أصل 8400 شاحنة مفترضة، أي ما يعادل 14% من الاحتياجات الفعلية.

وأضاف أن معظم هذه الشاحنات تعرضت للنهب والسطو في ظل فوضى أمنية يفتعلها الاحتلال ضمن سياسة ممنهجة لما سماه "هندسة التجويع والفوضى" بهدف كسر إرادة الشعب الفلسطيني.

وأكد الثوابتة أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول استخدام هذا الوضع كأداة للضغط السياسي وتصفية القضية الفلسطينية عبر فرض شروطه الميدانية والإنسانية على السكان المحاصرين.

ويشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا متواصلا على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث أدت العمليات العسكرية وسياسات الإغلاق الممنهج إلى انهيار منظومة توزيع المساعدات الإنسانية، وسط تحذيرات متصاعدة من الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن خطر المجاعة والموت جوعا الذي يتهدد الأطفال والنساء في المناطق المنكوبة.

إنزال جوي بلا قيمة

وتطرق المسؤول الحكومي في غزة إلى آلية توزيع المساعدات عبر إنزالها من الجو، وبيّن أن هذه العمليات لم تعد فقط بلا جدوى، بل أضحت خطيرة على حياة المجوعين.

إعلان

ويفسر ذلك بقوله إنه منذ بدء الحرب تسببت الإنزالات الجوية وحدها في استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة 124 آخرين. مبينا أن معظم صناديق المساعدات تسقط في مناطق يسيطر عليها الاحتلال أو في أحياء تم تفريغها قسريا من سكانها، مما يعرّض المدنيين للاستهداف المباشر.

كما أوضح الثوابتة أن "عمليات الإنزال الجوي التي حدثت العام الماضي أدت إلى غرق 13 فلسطينيا بعد سقوط المساعدات في البحر"، مطالبا بوقف هذه الإنزالات الجوية "الدعائية" التي يريد منها الاحتلال تلميع صورته والتغطية على سياساته بمنع دخول الإمدادات الأساسية عبر المعابر البرية.

جرائم متواصلة

ودان مسؤول الإعلام الحكومي في غزة استمرار الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مجددا دعوات سبق أن أطلقها للأمم المتحدة والدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي للتحرك العاجل والجدي لفتح المعابر وضمان تدفق المساعدات بلا قيود، خاصة الغذاء وحليب الأطفال والأدوية، بالإضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين الفلسطينيين.

وتؤكد بيانات وزارة الصحة في غزة استمرار نزيف الضحايا، فقد تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بدء الحرب 61 ألفا، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 153 ألف جريح، وما يزيد على 10 آلاف مفقود. في حين تحذر الأمم المتحدة من أن 87% من مساحة القطاع باتت إما تحت الاحتلال الإسرائيلي المباشر أو أمرت قوات الاحتلال بإخلائها، مما يضاعف أزمة الغذاء ويعمّق الكارثة الصحية.

ويتوازى كل ذلك مع مخطط بدأه جيش الاحتلال لتوسيع سيطرته على غزة، وذلك بعد أن أقرت الحكومة الإسرائيلية خطة "تدريجية" لاحتلال القطاع بأكمله وتهجير سكانه نحو الجنوب، وقد بدأ بالفعل فرض أوامر إخلاء جديدة بأحياء ومخيمات في شمال القطاع ووسطه وشرقه.

مقالات مشابهة

  • حجز طعن إلغاء تحديد مدة البرامج الرياضية لجلسة 11 سبتمبر
  • فتوح أحمد: الإعلام الرياضي ومَن يبثون الفتن هاخدهم معسكر بسوهاج 15 يومًا- فيديو وصور
  • مؤتمر التحول الحكومي يناقش تطوير الهندسة السلوكية والقيادة الحكومية
  • «الأعلى للإعلام» يوجه بعقد ورشة لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي على أكثر من يوم
  • الإعلام الحكومي بغزة: المساعدات التي دخلت القطاع لا تكفي إلا 3% فقط
  • رئيس الأعلى للإعلام يوجه بعقد ورشة لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي
  • ورشة عمل لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي بالأعلى للإعلام الثلاثاء المقبل
  • الثلاثاء.. ورشة عمل لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي
  • الإعلام الحكومي: 95 شاحنة مساعدات دخلت السبت للقطاع
  • لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي تناقش أساسيات التحليل التلفزيوني