الملكة رانيا: الانتقاص من قيمة حياة الفلسطيني يجب أن يسمى بمسمّاه (شاهد)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت الملكة رانيا العبد الله، عقيلة العاهل الأردني عبد الله الثاني بن الحسين، إن الانتقاص من قيمة الحياة الفلسطيني يجب أن يتم تسميته بمسماه الحقيقي.
وأضافت خلال كلمة في منتدى "أمبروسيتي" بمدينة سيرنوبيو الإيطالية، إن هذا الانتقاص يجب أن يتم تسميته "عنصرية ضد الفلسطينيين".
وتابعت "لا يمكن لهذا الفشل أن يستمر"، مضيفة أن "المعايير الغربية المزدوجة تجاه الحرب على غزة ساهمت في فقدان الثقة بقواعد ومعايير أخلاقية لطالما افترضنا أنها تحكم عالمنا".
وأردفت الملكة رانيا "تستحق شعوب العالم نظاماً عالمياً يمكنها الوثوق فيه – خالٍ من التعصب والثغرات الأخلاقية والبقع العمياء".
وتابعت أمام حشد من الشخصيات الحاضرة "الغالبية ينظرون إلى الحرب على غزة، فيرون ازدواجية صارخة للمعايير... أو الأسوأ من ذلك: تخلٍ واضح عن أي معايير بالمُطلق".
وأشارت إلى أن جميع سكان غزة تقريباً يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ويتضور الأطفال الفلسطينيون جوعاً. حيث تُعيق تل أبيب الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وحول اتهام المقاومة بأنها من أشعلت شرارة الحرب، قالت الملكة رانيا "لعقود قبل السابع من تشرين الأول الماضي، تعرض الفلسطينيون لاحتلال ساحق وإجرامي. فللفلسطينيين الحق أيضاً في العيش بسلام وأمان. وبالرغم من ذلك، مازلنا نراوح مكاننا".
وتساءلت: "هل يتوقع العالم من أي شعب غربي أن يتحمل حياة مشابهة في ظل احتلال وعنف؟".
وأضافت "هل يقول العالم إن أمن إسرائيل أهم من أمن أي دولة أخرى– وبالتالي، لا يُعتبر أي إجراء محظوراً في سبيل ذلك؟".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الملكة رانيا الفلسطيني غزة الاردن فلسطين غزة الملكة رانيا المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الملکة رانیا
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: إسرائيل تستغل الدعم الدولي وتقتـ ل الفلسطينيين أمام العالم
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن إسرائيل تخوض حربًا بلا أي رادع حقيقي، وتحظى عمليًا بكل «الأضواء الخضراء» للاستمرار في عدوانها على الشعب الفلسطيني.
وأضاف، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الدعم غير المشروط من بعض القوى الكبرى يمنح إسرائيل الوقت والمساحة لتنفيذ أهدافها دون محاسبة.
وأشار «عوض» إلى أن الحديث الأخير بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف حجم الدعم والتواطؤ الدولي، لافتًا إلى أن كل ما دار في هذا الحوار يصب في مصلحة إسرائيل ويمنحها ما تريد من غطاء زمني لاستكمال مخططاتها.
فيما انتقد رئيس مركز القدس للدراسات موقف إسرائيل مع مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية الذين يعتبروه «ظاهرة إرهاب وكراهية»، في مقابل الصمت الكامل تجاه قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة، مشددًا على أن إسرائيل لا تحزن على الفلسطينيين ولا يحسب حسابًا لحياتهم.
وأكد عوض أن إسرائيل تستغل هذه الحرب لتحقيق أقصى استفادة ممكنة، سواء من حيث استرداد ما خسرته سياسيًا وأمنيًا، أو من خلال رسم معادلات جديدة قد تمتد لعقود قادمة. ووصف الحرب الحالية بأنها «سهلة جدًا» بالنسبة لإسرائيل في ظل صمت دولي وصفه بـ«المنافق».
وأوضح أن إسرائيل لا تتجه للمفاوضات لإنهاء الحرب أو التوصل لحل عادل، بل فقط لكسب الوقت وخداع المجتمع الدولي، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو تصفية القضية الفلسطينية عبر القتل والتهجير.
وفي ختام مداخلته، شدد عوض على أن ما يظهر من ردود فعل دولية تجاه إسرائيل ليس سوى نفاق دبلوماسي، وأنه لا توجد إرادة حقيقية لوقف هذا «الجنون»، على حد تعبيره، مشيرًا إلى أن الكلفة الإنسانية يدفعها فقط الشعب الفلسطيني.