صفا

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء السبت، إن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة، مؤكدا أن المجاعة التي يعاني منها أهالي غزة الأكثر شدة في التاريخ، يكشف مجددا خطورة الأوضاع الإنسانية الكارثية غير المسبوقة التي يعيشها المواطنون في القطاع نتاج سياسة ممنهجة ومتعمدة يمارسها الاحتلال.

وأكدت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، أن العالم، بصمته وتخاذله، يمنح الاحتلال الضوء الأخضر لمواصلة حرب التجويع والإبادة، في الوقت الذي تكتفي فيه المؤسسات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، بإصدار التقارير والإحصائيات دون اتخاذ أي خطوات جادة لوقف العدوان المستمر، بل وتظهر مردوعة أمام سطوة الإدارة الأمريكية وتواطؤها المباشر في دعمه.

وحملت الجبهة المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية الكاملة عن التدهور الإنساني في غزة وحرب التجويع المتواصلة وانعدام الأمن الغذائي.

ودعت أحرار العالم لكسر حاجز الصمت واستخدام كل أساليب الضغط لوضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وفضح كل المتورطين مع الاحتلال في الإبادة والتجويع.

وشددت الجبهة الشعبية على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم رغم الحصار والقصف والتجويع، وسيواصل المقاومة والنضال حتى كسر عنجهية السياسات الفاشية العنصرية، والانتصار على الكيان الصهيوني الغاشم وأعوانه ومخططاتهم المشبوهة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى الجبهة الشعبية المجاعة حرب الإبادة تقرير الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع

مفوضية اللاجئين حثت دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين.

التغيير: وكالات

دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى تهدئة عاجلة للصراع “المتصاعد بشكل خطير” بين إسرائيل وإيران والذي تسبب بالفعل في نزوح سكاني في كلا البلدين، لتضم بذلك صوتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وقادة آخرين في الدعوة للتهدئة الفورية.

وفي بيان صدر اليوم السبت، أفادت المفوضية بورود تقارير عن تحركات من طهران وأجزاء أخرى من إيران، حيث اختار البعض العبور إلى الدول المجاورة.

وأضافت أن القصف دفع الناس في إسرائيل إلى البحث عن مأوى في أماكن أخرى داخل البلاد، وفي بعض الحالات إلى خارجها.

وحثت الوكالة الأممية دول المنطقة على احترام حق الناس في التماس الأمان عند الحاجة، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين. وانضمت إلى شركاء الأمم المتحدة الآخرين في الدعوة إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في كل من إسرائيل وإيران.

في هذا السياق، قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: “لقد عانت هذه المنطقة بالفعل من الحرب والخسائر والنزوح – ولا يمكننا السماح لأزمة لاجئين أخرى بأن تتجذر. لقد حان الوقت لتهدئة الوضع. فبمجرد إجبار الناس على الفرار، لا يوجد طريق سريع للعودة – وفي كثير من الأحيان، تستمر العواقب لأجيال”.

وأضافت المفوضية أن كل يوم يتصاعد فيه الصراع أكثر قد يؤدي إلى اتفاقم الاحتياجات الإنسانية “في منطقة تستضيف بالفعل ملايين اللاجئين والنازحين داخليا”.

وأشارت إلى أن إيران هي أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم، حيث تستضيف حوالي 3.5 مليون لاجئ، معظمهم من أفغانستان. وحذرت من أنه إذا استمر الصراع، “فإن اللاجئين الحاليين سيواجهون أيضا حالة من عدم اليقين المتجدد والمزيد من الصعوبات”.

وأكدت المفوضية أنها موجودة في إيران وإسرائيل والعديد من الدول المجاورة، وتقوم بترتيب إمدادات الإغاثة الإنسانية الطارئة في مواقع مختلفة، وتستعد للاستجابة إذا استدعت الحاجة لها.

الوسومأفغانستان أنطونيو غوتيريش إسرائيل إيران الأمم المتحدة الأمين العام فليبو غراندي مفوضية الأمم المتحدة السامية للاجئين

مقالات مشابهة

  • الجبهة الشعبية: مصائد الموت الجماعي بحق المُجوّعين مستمرة بصناعة صهيونية ومشاركة أمريكية
  • الأمم المتحدة تحذر: الصراع الإيراني الإسرائيلي يُهدد استقرار أفغانستان ويُفاقم أزماتها الإنسانية
  • منظمات حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية من تواطؤ محتمل بجرائم حرب
  • كارثة إنسانية.. الأمم المتحدة: إسرائيل تتحمل المسؤولية عن الأوضاع في غزة
  • تقارير إعلامية: الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها إيران استهدفت الجليل
  • تقرير أممي يرصد زيادة غير مسبوقة في الانتهاكات ضد الأطفال
  • وفد أممي يزور شرق البلاد لتعزيز جهود الاستجابة الإنسانية والتنمية المستدامة
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون مع منظمات أخرى
  • بعد فشلها.. مؤسسة غزة الإنسانية تعلن استعدادها للتعاون من منظمات أخرى
  • مفوضية اللاجئين تدعو للتهدئة بين إسرائيل وإيران وتحذر من العواقب الإنسانية للصراع