تحل اليوم ذكرى وفاة المفكر والأديب زكي نجيب محمود، الذي رحل عن عالمنا في 8 سبتمبر عام 1993، تاركًا ثروة ثقافية وفكرية كبيرة في تاريخ الأدب العربي، إذ اُعتبر من أبرز فلاسفة العرب ومفكريهم في القرن العشرين، وأحد رواد الفلسفة الوضعية المنطقية.

وأطلق المفكرون والأدباء على زكي نجيب محمود «أديب الفلاسفة»، لأنه نجح في المزج بين الأدب والفلسفة.

الالتحاق بمدرسة المعلمين العليا 

ونستعرض في السطور التالية 10 حقائق عن حياة أديب الفلاسفة، وفق تقرير تليفزيوني عن حياته:

ولد زكي نجيب محمود فى 1 فبراير 1905 بقرية ميت الخولي، مركز الزرقا في محافظة دمياط ، ودخل الكتاب ليحفظ القرآن. التحق بمدرسة السلطان مصطفى الأولية بميدان السيدة زينب بالقاهرة، وهو في سن الـ 15 عمره. أكمل تعليمه الابتدائي بمدرسة كلية جوردون في الخرطوم بعد انتقال اسرته إلى السودان وأمضى سنتين في التعليم الثانوي، ثم عاد إلى مصر ليكمل تعليمه الثانوي والتحق بعدها بمدرسة المعلمين العليا.   بعد تخرجه من مدرسة المعلمين العليا عمل بالتدريس حتى سنة 1943 وأكمل دراسته في إنجلترا في بعثة دراسية لنيل درجة الدكتوراة في الفلسفة  وتمكن من الحصول عليها من جامعة لندن عام 1947. عمل مستشار ثقافي للسفارة المصرية في واشنطن وعضوا في المجلس القومي للثقافة  عمل أستاذ بقسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة وأستاذ للفلسفة بجامعة الكويت لمدة خمس سنوات متصلة.

عهدت إليه وزارة الثقافة سنة 1965 بإنشاء مجلة فكرية تعنى بالتيارات الفكرية والفلسفية المعاصرة ، فأصدر مجلة الفكر المعاصر ورأس تحريرها وشارك فيها بمقال شهري ثابت تحت عنوان تيارات فلسفية. كتب في الفلسفة والمنطق كما كتب عن الحياة الفكرية والثقافية، وتمثلت أبرز أعماله في كتب «المنطق الوضعي وخرافة الميتافيزيقا»، و«نحو فلسفة علمية» و«حياة الفكر في العالم الجديد»، و«قشور ولباب»، و«تجديد في الفكر العربي» و«المعقول اللا معقول في تراثنا الفكري». حصل على العديد من الجوائز والأوسمة تقديرًا لفكره الأدبي الفريد، منها جائزة الدولة التشجيعية في الفلسفة، كما منحته الجامعة الأمريكية بالقاهرة درجة الدكتوراه الفخرية سنة 1985. توفى الأديب الكبير زكي نجيب محمود فى 8 سبتمبر 1993.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: زكي نجيب محمود الأدب العربي الفلاسفة الأدباء زکی نجیب محمود

إقرأ أيضاً:

حزن بقفط ..طفل يلحق بوالده بعد ساعات من وفاته في حادث سيارة بالأقصر

لفظ طفل من أبناء قنا، أنفاسه الأخيرة بأحد مستشفيات الأقصر، ليلحق بوالده بعد ساعات من وفاته، عقب تعرضهم لحادث انقلاب سيارتهم بالطريق الصحراوى بنطاق محافظة الأقصر، عقب أدائهم صلاة الجمعة بساحة الشيخ الطيب.

وكانت أجهزة الأمن بمحافظة الأقصر، تلقت إخطاراً من غرفة العمليات، يفيد وقوع حادث انقلاب سيارة ملاكى بطريق الأقصر الصحراوى، بنطاق مركز اسنا، نتج عنها مصرع شخص وإصابة سيدة وطفل، وجرى نقل الجثة إلى المشرحة، والمصابين إلى المستشفى، لتلقى العلاج اللازم.

بـ227 ألف طن..قنا تتخطى كميات القمح المستهدف توريدهامحافظة قنا: المستشفى العام التزم بالإجراءات الوقائية مع حالة ولادة الإيدزتعليم قنا: تجهيز 103 لجان لاستقبال 29 ألف طالب بالتعليم الفنيتموين قنا: توفير لحوم بأسعار مخفضة ضمن استعدادات استقبال عيد الأضحى

بالانتقال والفحص، تبين مصرع المهندس مصطفى عبده طايع 42 عاماً، وإصابة زوجته وابنهما زياد،" مقميمون بمدينة قفط" بإصابات متنوعة، استدعت حجزهما بالمستشفى لتلقى العلاج اللازم.

فيما سادت حالة من الحزن بين أبناء مدينة قفط، عقب تلقيهم نبأ وفاة المهندس أمس الجمعة، ووفاة نجله صباح اليوم السبت، لما يتمتع به الراحل من أخلاق وعلاقات طيبة مع أبناء المدينة، ودوره المميز في أعمال الخير بنطاق المدينة.

كما تحولت الكثير من صفحات رواد مواقع التواصل الاجتماعى، إلى دفتر عزاء، ينعى الفقيد ونجله، معددين جميل الأعمال والمواقف الإنسانية التي كان يتمتع بها المهندس الراحل، وآملين أن ينعم المولى عزوجل بالشفاء لزوجة ووالدة الفقيدين.

طباعة شارك قنا حادث سيارة ساحة الشيخ الطيب محافظة الأقصر مركز اسنا مدينة قفط

مقالات مشابهة

  • روسي يعود للحياة من ثلاجة الموتى ليكمل حفلته
  • والده فنان شهير.. من هو «الابن الغامض» للراحلة سميحة أيوب؟
  • «افتقدك كثيرا».. رانيا محمود ياسين تحيي ذكرى ميلاد والدها
  • ماهر فرغلي: الفكر الإخواني لا يتغير.. واستراتيجيته تقوم على تزييف الوعي
  • مفتي الجمهورية: ندعم جهود باكستان في مواجهة الفكر المتطرف
  • مصر: نجيب ساويرس يثير تفاعلا بتدوينة عن التصدي لمن يخوضون في شرف وأعراض الناس
  • في ذكرى ميلاده.. نجيب سرور شاعر الألم الإنساني وصوت المقهورين
  • الرائحة كشفت وفاته .. العثور على جثمان شخص داخل شقته في المنوفية
  • حزن بقفط ..طفل يلحق بوالده بعد ساعات من وفاته في حادث سيارة بالأقصر
  • جعجع في تكريم نبيل خليفة: حمل سلاحاً أقوى من البندقية وهو سلاح الفكر