بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في قداس ذكرى «الدويهي»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، في قداس ذكرى «تطويب» البطريرك مار إسطفان الدويهي، وذلك بكاتدرائية القديس يوسف المارونية، بالظاهر.
جورج شيحان يترأس القداس الإلهيوترأس المطران جورج شيحان، رئيس أساقفة إيبارشية القاهرة المارونية لمصر والسودان، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة المطران جوزيف نفاع، النائب البطريركي على الجبة وزغرتا للكنيسة المارونية.
وشارك أيضًا المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، وعدد من الآباء الكهنة، وسيادة السفير علي الحلبي، السفير اللبناني بجمهورية مصر العربية، بالإضافة إلى ممثلي الكنائس المسيحية، والشخصيات المختلفة الأخرى.
المطران جوزيف نفاع يلقي عظة الذبيحة الإلهيةوألقى المطران جوزيف نفاع عظة الذبيحة الإلهية، متطرقًا في حديثه عن سيرة الطوباوي الجديد للكنيسة الجامعة: مار إسطفان الدويهي، الذي كتب ثلاثة وعشرين كتابًا في حياته، وأسس ثلاث راهبانيات، وكان نموذجًا لرجل الكنيسة، والدولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكاثوليك الكنيسة الكاثوليكية بطريرك الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الإسكندرية يترأس قداس تثبيت أعضاء جدد بكاتدرائية القديس مرقس
ترأس المطران الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، صلوات القداس الإلهي في كاتدرائية القديس مرقس الأسقفية بالإسكندرية، حيث قام بخدمة تثبيت أعضاء جُدد بالكنيسة، بحضور العميد"رتبة كنسية" ديفيد عزيز راعي الكاتدرائية.
تحدث رئيس الأساقفة في عظته قائلاً: "في ليلة خميس العهد، بينما كان الرب يسوع يقترب من بستان جثسيماني ليبدأ صراعه الأخير قبل الصليب، كان يجلس مع تلاميذه ليعلّمهم أمورًا عميقة عن الحياة الأبدية، وعن الثمر الحقيقي، وعن التحديات التي تنتظرهم بعد رحيله. كان يعلم أن الخوف قد ملأ قلوبهم، والحيرة تملكتهم، فسألوه: كيف سنعيش بدونك؟ كيف نذهب إلى السماء؟ كيف نؤثر في العالم ونحن لا نمتلك سلامًا أو فرحًا؟"
واستكمل: وسط هذه الأسئلة والاضطرابات، قدّم لهم وعدًا سماويًا: "سأمضي، ولكن سأرسل لكم المعزي، روح الحق، الذي يرشدكم إلى جميع الحق". فالروح القدس ليس مجرد فكرة روحية، بل هو شخص الله العامل فينا، الحاضر معنا، المعزي في وقت الألم، والمرشد في وقت الحيرة.
وأضاف: الروح القدس، كما علّم الرب يسوع، لا يتكلم من نفسه، بل كل ما يسمعه يخبرنا به، ويأخذ مما للمسيح ويعلنه لنا. هو الذي يكشف أعماق قلب الله، ويقودنا إلى الحق الكامل. فالإنسان الطبيعي قد يخلط بين الحق والباطل، ويظن أنه يسير في الطريق المستقيم، لكنه دون إرشاد الروح القدس يتوه ويضل الطريق.
وأكد: إرشاد الروح القدس لا يأتي بصوت مسموع دائمًا، بل كثيرًا ما يكون في صورة فكرة يضعها الله في العقل، أو فهم عميق لكلمة الله، أو سلام عجيب يملأ القلب وسط القرارات الصعبة. هو الذي يمجد المسيح دائمًا، ويجعلنا نرى جمال محبته وغفرانه، ويُلهب فينا الشوق لنحكي للآخرين عما فعله من أجلنا.
وأختتم مصليًا: يا روح الله، فيض فينا، افتح أعيننا لنرى الحق، واشعل فينا نار محبتك، لنعيش لمجد المسيح، ونشهد له بقوة وفرح. آمين.