التمام: العمليات الأمنية لملاحقة المهربين وتفكيك شبكاتهم يجب أن تستمر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ليبيا – أكد الناشط المهتم بشؤون المهاجرين عادل التمام أن فرض الأمن من خلال ملاحقة المهربين وتفكيك شبكاتهم يأتي في المقام الأول.
التمام،وفي حديثه لموقع “العربي الجديد”، عبر عن اعتقاده بأن ملف المهاجرين ومآسيهم يخضع لاستغلال سياسي من دول تعمل من أجل مصالحها لاستخدامه ورقة ضغط على دول أخرى، أو لدفع المهاجرين إلى الرحيل من بلدانهم لاستغلالهم في تنفيذ أعمال بأجور رخيصة.
ونوه إلى أن تنفيذ العمليات الأمنية لملاحقة المهربين وتفكيك شبكاتهم يجب أن يستمر لأسباب عدة، منها إنسانية بهدف منع استغلال أطراف الاحتياجات الحياتية للمهاجرين، وأيضاً لفرض السيادة في أراضي ليبيا ومنع محاولة أطراف تحويل ليبيا إلى موطِن جديد للمهاجرين، ما يتسبب في تداعيات خطرة على نسيج المجتمع الليبي وتماسكه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول يُثمن التنسيق الجزائري التونسي لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية
ثمن الوزير الأول، سيفي غريب، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين الجزائر وتونس، لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة.
ونوه سيفي غريب، في كلمة له خلال الجلسة الموسعة للدورة الثالثة والعشرين للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون، بالنتائج الايجابية والـمرضية التي تحققت في العديد من قطاعات التعاون.
وثمن الوزير الأول، عاليا التنسيق المتواصل والمكثف بين البلدين لمواجهة مختلف التهديدات الأمنية، لاسيما في مجال تأمين الحدود المشتركة. من أجل الحد من مخاطر الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود والهجرة السرية والتهريب بمختلف أشكاله والاتجار بالمخدرات.
وأكد الوزير الأول، أن التعاون بين البلدين لا زال في هذا المجال يخطو خطوات ثابتة وتبعث على الارتيا. كما أكدته مخرجات الاجتماع الثاني للجنة الأمنية المشتركة المنعقدة بالجزائر يومي 14 و15 جويلية 2025. الذي تم خلاله تقييم الوضع الأمني بالمنطقة ودول الجوار وتداعياته على أمن البلدين.
كما أعرب عن ارتياحه لتوقيع البلدين مؤخرا على اتفاق للتعاون في المجال العسكري في أكتوبر 2025. والذي يشكل لبنة إضافية في صرح التعاون الثنائي في هذا المجال هام.