فصل مسئول سابق بالتضامن حصل لنفسه سُلف وأوهم بورش عمل للمعاقين بتكافل وكرامة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عدلت المحكمة الإدارية العليا، حكم صادر ضد رئيس قسم بالإدارة العامة لتأهيل المعاقين سابقًا بوزارة التضامن، والقاضي بمجازاته ٣٠ يومًا خصمًا من راتبه، وبمجازاته بغرامة تعادل أجره الوظيفي، وتأييد مجازاة مدير عام إدارة التأهيل بوزارة التضامن الاجتماعي سابقًا بمجازاته بالفصل من الخدمة، لما نُسب إليهما من عدم الحفاظ علي كرامة الوظيفة بأن قام الثاني بتحصيل سُلف لنفسه واهمًا أنها لتنفيذ برامج وورش عمل للمعاقين، واتخذ تكافل وكرامة ستارًا لذلك، ترتب عليه حصوله على هذه المبالغ لنفسه دون وجه حق،
وقام الأول بتسليم الثاني قيمة مبالغ السلف.
ونسبت النيابة الإدارية للمحال الأول خرج على مقتضى الواجب الوظيفي ولم يؤد العمل المنوط به بأمانة ولم يحافظ على كرامة وظيفته ولم يحافظ على أموال الجهة التي يعمل بهاولم يلتزم بما ورد في مدونة السلوك وأخلاقيات، فقام بطلب السلف المؤقتة أرقام شطب بمبلغ (٢٩۸۰۰ جنيه)، وبمبلغ (۲۹۸۰۰ جنيه)، وبمبلغ ( ۲۹۸۰۰ جنيه) بدعوى إقامة وتنفيذ برامج تقييمية وورش عمل للمعاقين ببرنامج تكافل وكرامة من حساب قرض البرنامج حال عدم وجود ذلك الغرض، وبالتالي عدم تنفيذه، وقيامه سترا لذلك باصطناع مستندات تسوية السلفتين الأولى والثانية واستخدامها في الغرض الذي اصطنعت من أجله بتقديمها لإدارة الحسابات بهدف إظهار واقعة صورية محل واقعة حقيقية للإيهام بتنفيذ الغرض المنصرفة من أجله تلك السلف، مما ترتب عليه حصوله على هذه المبالغ لنفسه دون وجه حق.
أما المحال الآخر لم يحافظ على أموال جهة عمله ولم يؤد العمل المنوط بهم بدقة بأن قام بتسليم المحال قيمة مبالغ السلف محل التحقيق نقدا من خلال كارت البريد مما مكنه من اختلاسها.
وحمل الطعن رقم 51968 لسنة 68 قضائية. عليا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى المحكمة الإدارية العليا برنامج تكافل وكرامة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحافظ على موقعه ضمن أفضل الدول الإفريقية في مؤشر جودة الحياة
حافظ المغرب على موقعه ضمن قائمة أفضل الدول الإفريقية من حيث جودة الحياة، حسب التقرير نصف السنوي لمؤشر جودة الحياة العالمي لسنة 2025، الصادر عن موقع “نامبيو” المتخصص في تتبع مؤشرات المعيشة حول العالم.
وجاء المغرب في المرتبة الـ70 عالميًا من أصل 89 دولة، مسجلًا 114.1 نقطة في المؤشر، ما يجعله ثالث أفضل بلد إفريقي من حيث جودة الحياة، وفقًا لمعايير تشمل تكلفة المعيشة، الرعاية الصحية، الأمن، المناخ، والبنية التحتية.
وعلى مستوى المدن، واصلت مدينة الدار البيضاء تصدرها شمال إفريقيا، حيث احتلت المرتبة 260 عالميًا، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في جاذبية العاصمة الاقتصادية للمملكة كوجهة للعيش والاستقرار.
ويرصد مؤشر “نامبيو” نصف السنوي أوضاع المعيشة في المدن والدول، استنادًا إلى بيانات دقيقة حول مجموعة من الجوانب الحياتية المؤثرة على جودة الحياة.