باحثون يكتشفون طريقة لعلاج تليف الكبد
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من إيجاد طريقة لعلاج تليف الكبد، حيث أن هذا المرض يقلق عددا كبيرا من الناس، ولكن هناك طريقة بسيطة لمكافحة المرض، والتي لم تكن معروفة للجمهور من قبل وبالتالي، يقول العلماء إنه من أجل علاج أمراض الكبد، من الضروري القضاء تماما على العامل السببي.
. صورة مفاجئة لزوجة أكرم توفيق الثانية تثير الجدل (شاهد) علاج تليف الكبد
الآن هناك العديد من الطرق لمكافحة تليف الكبد، وقد تم اختراع عدد كبير من الأدوية لهذا المرض، ولكن من المهم استبعاد العامل الذي أدى إلى المرض ويتحدث العلماء عن الأدوية التي تحارب التهاب الكبد الفيروسي B وC. الأدوية تقتل الفيروس، ولا يتوقف المرض في شكل مزمن.
هذه وصفة بسيطة تسمح لك بمحاربة المرض ووفقا للعلماء، بعد العثور على سبب تدمير الكبد والقضاء عليه، سيبدأ التحسن وفي بعض الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى استعادة العضو.
وفقا للتجارب، في بعض المرضى تحت تأثير الأدوية كانت هناك عملية تتميز بتحسن عام في حالة العضو، وانخفاض في كمية الأنسجة الليفية، وكذلك استعادة بنية الكبد إلى حالة طبيعية.
في الوقت نفسه، يقول الأطباء إنه لن يساعد الجميع. وبالتالي، لوحظت عمليات الشفاء فقط في الأشخاص الذين يعانون من الفئة الوظيفية الأولى أو الثانية من تليف الكبد ولا يمكن للأطباء بعد مساعدة المرضى الذين يعانون من فئات أخرى من المرض، لأنهم لم يتمكنوا بعد من استعادة الكبد، واتضح أن العملية طويلة جدا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تليف الكبد أمراض الكبد علاج أمراض الكبد التهاب الكبد الفيروسي B تلیف الکبد
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.