من الواضح ان التصعيد الاسرائيلي أمس جاء ليصيب سوريا بشكل غير مسبوق منذ بداية الحرب الحالية، وهذا ما طرح اسئلة عن الاهداف وعن سبب هذه الاستهدافات التي لم تكن تحصل في السابق.
وبحسب مصادر مطلعة فإن تل ابيب تحاول ملء الفراغ الذي احدثته "قواعد الاشتباك" الجديدة مع "حزب الله" اذ تراجع التصعيد كثيرا في لبنان وتحديدا في العمق وهذا ما كان لا بد من التعويض عنه.
وتقول المصادر ان الغارات على سوريا توحي بأنها تستهدف مقدرات عسكرية تنقل الى لبنان عبر اقضية سورية مختلفة من دون ان يحسم ما اذا كانت تل ابيب قد اصابت اهدافها فعلا".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.