«الهجرة الدولية»: نزوح أكثر «من 172» ألف سوداني جراء السيول
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية فإن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.
التغيير: وكالات
أعلنت منظمة الهجرة الدولية، الأحد، نزوح أكثر من 172 ألف سوداني جراء السيول والأمطار في 15 ولاية منذ مطلع يونيو الماضي.
وأفادت المنظمة الدولية، في بيان، بأن “مصفوفة تتبع النزوح في السودان أبلغت عن 111 حادثة من الأمطار الغزيرة والسيول والفيضانات التي تسببت في نزوح مفاجئ في السودان خلال في الفترة من 1 يونيو الماضي إلى 4 سبتمبر الجاري”.
وأضاف البيان: “تسببت الأمطار والفيضانات في نزوح ما يقدر بنحو 172 ألف و520 شخصا (34 ألفا و504 أسر) من مواقع في 15 ولاية من أصل 18 ولاية”.
وذكر أن عدد النازحين جراء السيول والأمطار خلال الفترة من (27 أغسطس حتى 4 سبتمبر) بلغ 36 ألف و65 شخصا (7 آلاف و213 أسرة)، بينما دُمّر نحو 18 ألف و264 مبنى كليا وجزئيا.
وأشار البيان إلى أن 41 بالمئة من النازحين بسبب السيول والأمطار، نزحوا بالفعل سابقا بسبب النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل بدء الفيضانات.
وتتزامن أضرار السيول هذا العام مع استمرار المعاناة جراء حرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023، أسفرت عن نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وبلغت حصيلة ضحايا الأمطار والسيول في البلاد 173 وفاة و505 إصابات منذ بدء موسم الأمطار في يونيو الماضي، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة في 29 أغسطس المنصرم.
وفي 17 أغسطس، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 117 ألف سوداني، وتضرر أكثر من 32 ألف مبنى (كليا وجزئيا) منذ بداية الخريف في يونيو الماضي.
وسنويا، تهطل الأمطار في البلاد مع بداية يونيو حتى أكتوبر.
وتتزايد دعوات أممية ودولية لتجنيب البلاد كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت، جراء نقص الغذاء بسبب القتال بين الجيش والدعم السريع الذي امتد إلى 13 ولاية.
الوسومالسيول والأمطار في السودان مصفوفة تتبع النزوح منظمة الهجرة الدوليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: السيول والأمطار في السودان مصفوفة تتبع النزوح منظمة الهجرة الدولية السیول والأمطار الهجرة الدولیة یونیو الماضی جراء السیول الأمطار فی
إقرأ أيضاً:
تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
متابعات- تاق برس- وصلت البلاد عشرات الأسر السودانية من اللاجئين في جمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة في الحدود الغربية، بسبب ما وصفوه بالانتهاكات والعنف ضدهم من المجتمعات المحلية في مخيم “براو”.
وقال آدم الحسن أحد اللاجئين العائدين إلى مدينة “أم دافوق” بولاية جنوب دارفور في حديث لـ(دارفور 24) أنهم واجهوا حملات عنف وانتهاكات متكررة من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو” الحدودية مع السودان.
وأضاف الحسن أن عشرات الأسر من اللاجئين معظمهم من الشباب والنساء والاطفال فروا ليلاً من مخيم “براو” وعادوا مجدداً “الأربعاء” للسودان بسبب العنف الأهلي وحملات التحريض ضد اللاجئين.
وأشار الجسم إلى أن هناك مجموعات أخرى في طريقها للعودة إلى السودان.
وبدورها كشفت إحدى النساء العائدات لـ (دارفور24) أن مجموعة أخرى من الفارين تحركوا قبلهم في نهار “الثلاثاء” الماضي تعرضوا إلى حادث نهب من قبل مسلحين من الشباب المحلين وقاموا بنهب ممتلكاتهم واغتصاب (4) فتيات في منطقة تبعد نحو 6 كيلومترات من مدينة “براو”
وفي الأسبوع الماضي تعرض اللاجئون السودانيون إلى عملية نهب بعد صرفهم مبالغ مالية عبارة مساعدات إنسانية.
لافتا إلى أن أسباب الحادث تعود إلى نتيجة غبن من المجتمع المحلي تجاه اللاجئين، وذلك بعد أن أبعدت المنظمة المانحة مئات الأسماء من المجتمع المحلي كانوا ضمن كشوفات اللاجئين في مخيم “براو”
ووفقاً لأحد قيادات المخيم أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لعنف متكرر من مجتمع قبيلة “الكارا” في محافظة “براو”، وأن الأوضاع آخذة في التوتر في المخيم يوما بعد يوم.
ويعاني اللاجئون السودانيون في جمهورية إفريقيا الوسطى من نقص الغذاء وتعرضهم للاستغلال الجنسي مقابل المساعدات في معسكرات مدينة “بُراو”، التي تقع على بعد حوالي 60 كيلومترًا من الحدود الغربية للسودان مع إفريقيا الوسطى.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة فإن عدد اللاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل العام الماضي ارتفع بنسبة 82% مقارنة بالعام 2022م معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
إفريقيا الوسطىلاجئون سودانيونمخيم بيراو