يحتفل متحف تل بسطا بمحافظة الشرقية، اليوم الاثنين، بالعيد القومي للمحافظة، والذى يوافق يوم 9 سبتمبر من كل عام، وذلك بعرض مجموعة من أهم الاكتشافات الأثرية بمحافظة الشرقية، منها مجموعة من المعبودات المصرية ‏القديمة، ومجموعة من أدوات الحياة اليومية وأدوات الزينة، ومجموعة من تماثيل التراكوتا وبعض المسارج ‏والعملات.

 

ذكرى وقفة الزعيم الوطني أحمد عرابي

وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة، في بيان، أن محافظة الشرقية تحتفي بعيدها القومي، لتحيي ذكرى وقفة الزعيم الوطني أحمد عرابي، إبن هذه الأرض الطيبة، الذي رفع راية التحدي في وجه الاستعمار، وطالب بحقوق شعبه،. ففي ميدان عابدين، كتب التاريخ صفحة مشرقة من نضال المصريين، وأثبتت الشرقية أنها مهد الثورات وحاضنة الأحرار.

الشرقية كانت عاصمة مصر في عهد الرعامسة

وأشار القطاع إلى أن محافظة الشرقية تعتبر عروس الدلتا، وأكبر المحافظات الزراعية المصرية، وهي أرض الخير والكرم، كما أن موقعها المتميز جعلها الحارس لمدخل مصر الشرقي، موضحا أن الشرقية كانت عاصمة لمصر في عهد الرعامسة، كما كانت مهبط العديد من الأنبياء والصحابة والزعماء والقادة التاريخيين على مر العصور.

وأوضح قطاع المتاحف بوزارة السياحة والآثار، أن محافظة الشرقية تضم العديد من المواقع الأثرية الهامة منها تل الضبعة بمدينة فاقوس أو «أورايس» والتي ‏كانت عاصمة الهكسوس، ومنطقة قنطير وكانت تعرف باسم مدينة «بر رعميس» التي بناها الملك رمسيس ‏الثاني واتخذها مقرًا لحكم مصر، إضافة إلى مدينة صان الحجر «تانيس» العاصمة السياسية والدينية لمصر ‏خلال حكم الأسرة الـ 21، ومنطقة تل بسطا بالزقازيق عاصمة الإقليم الـ 18 لمصر السفلى ‏في عصر الدولة الحديثة، كما تعتبر تل بسطا وبلبيس من المناطق الهامة التي مرت بها العائلة المقدسة عند ‏قدومها إلى مصر، كما يوجد بها أيضًا وبالتحديد في بلبيس مسجد سادات قريش أحد أقدم المساجد في قارة إفريقيا.‏

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف تل بسطا الشرقية المتاحف السياحة تل بسطا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟

في حدث مثير للاهتمام، اكتشف العلماء مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط قبالة سواحل إندونيسيا، والتي يُعتقد أنها أول دليل مادي على وجود "ساندالاند"، العالم المفقود. 

تتراوح تقديرات عمر هذه المدينة بين 162 ألفًا إلى 119 ألفًا من السنين، مما يجعلها من أقدم المواقع الأثرية المكتشفة حتى الآن.

زلزال بقوة تقترب من 6 درجات يضرب إندونيسياشاهد.. سفير إندونيسيا يزور شركة غزل المحلة ويشهد انطلاق لقاء الصداقة الكشفي الأول.. صورانهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصابمجرد إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.. إندونيسيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينيةإندونيسيا تعلن الأربعاء أول أيام ذي الحجة.. وماليزيا وبروناي الخميسصدر حديثًا.. الإسلام الأرخبيلي في إندونيسيا.. المجتمعات والجماعات ومكافحة الإرهاباكتشاف مدينة أثرية غارقة

خلال عملية التنقيب عن الرمال البحرية في مضيق مادورا، تم العثور على معلومات مدهشة للغاية. اكتشف فريق البحث جمجمة لإنسان منتصب، الذي يعد أحد أسلاف البشر الأوائل.

هذا بالإضافة إلى نحو 6000 أحفورة لحيوانات من 36 نوعًا مختلفًا، بما في ذلك تنانين الكومودو، والجاموس، والغزلان، والفيلة. مما يعكس تنوع البيئة التي كانت موجودة في ذلك الزمن.

يُقدّر العلماء أن الجمجمة التي تم العثور عليها تعود لما يقرب من 140 ألف عام. وقد وُجدت محفوظة تحت طبقات من الطمي والرمل، مما ساعد على الحفاظ على تفاصيلها. 

يرتبط هذا الاكتشاف بفهم أعمق لحياة إنسان منتصب، الذي استغل انخفاض مستوى سطح البحر للانتقال عبر الأراضي المغمورة بالمياه حاليًا.

حياة الكائنات القديمة

تظهر الاكتشافات الأخرى وجود عظام حيوانات تحمل آثار جروح وقطع، مما يشير إلى استخدام أدوات حادة في الصيد ومعالجة الغذاء في ذلك الوقت. 

كما تم العثور على حفريات لحيوان "الستيجودون"، وهو نوع منقرض من الثدييات يشبه الفيلة الحديثة، مما يؤكد تنوع الحياة البرية في تلك الفترة.

تشير الأدلة الأثرية إلى أن المنطقة كانت تحتوي على غابات ومياه عذبة، مما يدل على غنى النظام البيئي آنذاك. 

تم اكتشاف أيضا، أنواع من الغزلان، مما يعطي تصورًا واضحًا عن طبيعة البيئة القديمة، التي كانت تحظى بتنوع كبير في الحياة البرية.

ماذا نعرف عن ساندالاند؟

في العصور الماضية، كانت منطقة "ساندالاند" عبارة عن كتلة يابسة تربط بين جزر مثل بالي وبورنيو وجاوة وسومطرة. وقد انكشفت هذه المنطقة خلال العصور الجليدية عندما كان مستوى سطح البحر منخفضًا، مما أيّد حركة الهجرة البشرية التي حدثت في مراحل مختلفة من الزمن.

مع تقدم تقنيات الغوص والاستكشاف تحت الماء، يأمل العلماء في الكشف عن مزيد من الأدلة الأثرية التي يمكن أن تساعد في إعادة كتابة تاريخ البشرية قبل ظهور الكتابة. يمثل هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق لما يُعتبر الآن جزءاً من تاريخ عريق طويل الأمد.

وبحسب الخبراء، يعد هذا الاكتشاف فرصة لإعادة إحياء قصص الماضي وإعادة إدخال الأراضي الغارقة إلى ذاكرة البشرية، حيث يفتح هذه الساحل الغني بالتاريخ نافذة على حياة البشر الأوائل وتروي قصة تنقلاتهم عبر الزمن.

طباعة شارك مدينة غارقة مدينة أثرية غارقة اكتشاف مدينة غارقة ساندالاند إندونيسيا

مقالات مشابهة

  • متحف قناة السويس يحتفل بـ اليوم العالمي للبيئة ..صور
  • اكتشافات أثرية جديدة في صعيد مصر
  • اكتشافات غازية واعدة في الأردن فهل تصل للاكتفاء الذاتي؟
  • اكتشاف مدينة أثرية غارقة في أعماق المحيط .. ماذا وجدوا بداخلها؟
  • حملات مفاجئة بالعيد.. محافظة القاهرة تُحبط محاولات بناء مخالف وتُزيل التعديات فورًا
  • محافظ أسيوط يحتفل بالعيد على طريقته الخاصة.. أجرى رحلةللملاهي مع دار ايتام.. وشارك المواطنين الفرحة في نادي العاملين
  • مشاجرة عنيفة بين مجموعة من الشباب في شوارع البصرة في وضح النهار .. فيديو
  • رابط نتيجة الصف السادس الابتدائي بالرقم القومي محافظة القاهرة
  • بالصور.. أحمد عبد الوهاب يحتفل بالعيد مع زوجته في روما
  • بهذه الطريقه.. أحمد العوضى يحتفل بالعيد مع أهل منطقته فى عين شمس