محافظ أسيوط يلتقي بالرائدات الريفيات لحثهم على توعية المواطنين بالمبادرة الرئاسية "بداية"
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
التقى اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط بالرائدات الريفيات على مستوى المحافظة، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالديوان العام، لبحث سبل تكثيف الجهود وتنفيذ برامج توعية بالمبادرة الرئاسية بداية التي سيتم إطلاقها خلال أيام لتحقيق أهدافها المرجوة وهي خلق مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، ولتحسين قدرة الأفراد وتطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، ودعم الآخرين، وتعزيز روح فريق العمل من أجل مشاركة مجتمعية فعالة
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ومنى عبدالرحيم مدير إدارة شئون المرأة بمديرية التضامن الاجتماعي بأسيوط
وحيث التقى محافظ أسيوط بما يقرب من 550 رائدة ريفية بواقع 50 رائدة ريفية من كل مركز من المراكز الـ 11 على مستوى المحافظة وذلك ضمن 1400 رائدة ريفية تابعين للتضامن الإجتماعي وموزعين على كافة مراكز ومدن المحافظة
وبدأ اللقاء بالسلام الجمهوري ثم كلمات الترحيب بالحضور تلاها كلمة محافظ أسيوط الذي أكد خلالها أهمية الدور الحيوي المنوط بالرائدات الريفيات في تنفيذ برامج التثقيف والتوعية وتنظيم الحملات القومية والتوعوية بالقرى والنجوع والتعامل المباشر مع المواطنين مما يساهم في الوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق نتائج أفضل في تنمية المجتمع
وأكد محافظ أسيوط على أهمية مشاركة الرائدات الريفيات في توعية المواطنين بأهداف المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية" لبناء الإنسان من أجل المشاركة في تحقيق أهدافها، والتي تشتمل على توفير خدمات صحية وتعليمية وتدريبية واجتماعية وثقافية تركز جميعها على بناء القدرات ورفع مستويات المهارات لأعداد كبيرة من كافة الأعمار وتوفير الدعم الاجتماعي لقطاعات واسعة من المواطنين.
كما كلف المحافظ الرائدات الريفيات بجانب التوعية بالقضايا السكانية والتربية الايجابية والزواج المبكر ومواجهة التسرب من التعليم والعنف ضد المرأة والختان طالبهم بتوعية المزارعين في القرى بمخاطر حرق المخلفات الزراعية تزامنًا مع موسم حصاد محصول الذرة للحد من نوبات تلوث الهواء السحابة السوداءالناتجة عن حرق المخلفات الزراعية وتشجيع المزارعين على الاستفادة ماديًا من خلال تجميع هذه المخلفات وإبلاغ المحافظة أو الوحدة المحلية ليتم رفعها على قلابات تابعة للمحافظة ونقلها إلى أماكن مخصصة لإعادة تدويرها وتحويلها لسماد عضوي كمبوست وأعلاف عضوية للحيوانات سيلاج مع إعطاء المزارع مقابل لذلك فضلًا عن توعية المواطنين بأهمية المضي قدمًا في ملفات التقنين والتصالحات والاستفادة من المزايا والتسهيلات التي تقدمها الدولة في الوقت الحالي
وتم خلال اللقاء استعراض دور الرائدات الريفيات وأهميته، ثم عرض لبعض الفقرات الفنية التي تظهر مدى أهمية دور الرائدة الريفية فى قرى الريف المصرى
وفي نهاية اللقاء وجه محافظ أسيوط الشكر لقيادات مديرية التضامن الإجتماعي والرائدات الريفيات بمختلف قرى ومراكز المحافظة لدورهن البارز والهام في تنفيذ خطط وبرامج التوعية المختلفة موجهًا بالاستمرار في هذا الدور الهام لخلق مجتمعًا أكثر وعيًا وتقدمًا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط أرع استمرار آسية افر أكثر الـ ألا الاجتماع الاجتماعي الاخ الاخر الآخرين الاستفادة اسع إطلاق افة أشر الاستمرار أرك استعراض استفادة أفراد إدارة
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.