تسببت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت ولاية بشار في إنهيار جزء من الطريق الرابط ببني ونيف. 

ودعت مصالح الدرك الوطني إلى توخي الحيطة واليقظة بالطريق الوطني رقم 06 في شطره الرابط بين بلديتي بشار و بني ونيف. بالضبط على مستوى منطقة حاسي 20 ، بسبب إنهيار جزء من الطريق.

كما أن أفراد السرية الإقليمية للدرك الوطني بـبشار بالمكان لتنبيه مستعملي الطريق.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو

قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.

ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.

وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".

الاحتفالات عمت كل مكان في سوريا بمرور عام على سقوط بشار الأسد (الجزيرة)

وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.

ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".

كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.

ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.

إعلان

وخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.

مقالات مشابهة

  • 7 أيام رصد مستمرة| كيف تم السيطرة على تمساح الزوامل في الشرقية؟
  • الحسين إربد ينهي عقد مدربه البرتغالي ماتشادو ويكلف بشار بني ياسين بقيادة الفريق
  • مصرع 3 شباب فى إنهيار حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالفيوم
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • مباراة المغرب وسوريا بث مباشر.. مواجهة تحد بين أسود الأطلس ونسور قاسيون
  • كشف الغاز غزة والشمال 12-12-2025.. رابط فحص الغاز وتحميل كشف المستفيدين غزة والشمال اليوم
  • كشف الغاز غزة والشمال اليوم 12-12-2025.. رابط فحص الغاز وتحميل كشف المستفيدين غزة والشمال
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • محافظ ريف دمشق: ليس لدينا أي مشكلات طائفية بالمحافظة