تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم، من القبض على رجل وشقيقته بتهمة القيام بتعذيب أبناء شقيقهما بعزبة يوسف التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم منتهزين فرصة انفصال شقيقهما عن زوجته والعمل بالقاهرة، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة بالتحقيق.

تعود تفاصيل الواقعة عندما انفصل والد الأطفال ويدعي محمود فرج من ناحية عزبة يوسف التابعة لمركز سنورس بالفيوم عن زوجته، وقام برفع قضية يطالب فيها بضم الأطفال له، وقررت محكمة الأسرة بعد الإطلاع على كافة التفاصيل المعيشية للزوجه بالموافقة على ضم الأطفال لحضانة والدهم ليعيش الأطفال في منزل الأب الذي كان يترك أطفاله رفقة شقيقه وشقيقته ويذهب للعمل بالقاهرة، وتعرضوا هؤلاء الأطفال للتعذيب والضرب المبرح من قبل عمهم وعمتهم محدثين بهم بعض الإصابات، فقاموا بإجراء مكالمة هاتفية بوالدتهم يحكوا لها ما يتعرضون له من ضرب وتعذيب، وتوجهت الأم إلى مركز شرطة سنورس وحررت محضر تشتكي فيه تعرض أطفالها للتعذيب من قبل إخوة زوجها، وبعد تقنين الإجراءات والتأكد من صحة الشكوى تم القبض على المتهمين واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وبسؤال والد الأطفال نفى قيام أشقائه بتعذيب أبناءه وأنهم فقط كانوا يقوموا بتربيتهم وأن ما حدث من إصابات للطفلة كان دون قصد.

وكانت البداية عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطاراً من العميد محمد حسني مريز مأمور مركز شرطة سنورس جاء مفاده حضور سيدة مقيمة بعزبة يوسف دائرة المركز تشتكي سوء معاملة أشقاء زوجها لأطفالهما وقيامهما بضربهم وتعذيبهم، وعلى الفور انتقل ضباط مركز شرطة سنورس إلى موقع البلاغ وأمكن ضبط الشخصين، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم اخبار الفيوم حوادث الفيوم تعذيب الاطفال

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو

انتقدت الولايات المتحدة الأميركية رواندا واتهمتها بجر المنطقة للمزيد من عدم الاستقرار، وذلك على خلفية ضلوعها في النزاع بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد بضعة أيام من توقيع اتفاق في واشنطن بين البلدين.

وقال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي إنه "بدل إحراز تقدم نحو السلام -كما رأينا برعاية الرئيس دونالد ترامب في الأسابيع الأخيرة- تجر رواندا المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار والحرب"، وفق تعبيره.

وأوضح والتز أنه "في الأشهر الأخيرة نشرت رواندا عددا كبيرا من صواريخ أرض جو وأسلحة ثقيلة أخرى ومتطورة في شمال وجنوب كيفو لمساعدة حركة إم 23".

وقال "لدينا معلومات ذات مصداقية عن زيادة في استخدام مسيّرات انتحارية ومدفعية من جانب إم 23 ورواندا، بما في ذلك تنفيذ ضربات في بوروندي".

ويأتي الاتهام الأميركي لرواندا بعد سيطرة مسلحي "إم 23" الموالين لرواندا على مدينة أوفيرا في إقليم جنوب كيفو الكونغو الديمقراطية، حيث انتشروا في شوارع المدينة التي تقطنها نحو 700 ألف نسمة.

وتكتسب أوفيرا أهمية إستراتيجية لوقوعها على ضفاف بحيرة تانغانيقا، فضلا عن موقعها على الطريق الحدودي مع بوروندي.

جنود من الجيش الكونغولي يستسلمون لمتمردي حركة "إم 23″بمدينة غوما بعد السيطرة عليها مطلع 2025 (غيتي)قلق من توسع القتال

بدوره، حذر مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة جان بيار لاكروا من أن هذا الهجوم الجديد "أيقظ شبح انفجار إقليمي لا يمكن تقدير تداعياته"، مبديا قلقه من توسع أكبر للنزاع.

وقال لاكروا إن "الضلوع المباشر أو غير المباشر لقوات ومجموعات مسلحة تأتي من دول مجاورة إضافة الى التحرك عبر الحدود للنازحين والمقاتلين يزيدان بشكل كبير خطر انفجار إقليمي"، مبديا خشيته من "تفكك تدريجي" لجمهورية الكونغو الديمقراطية بسبب سيطرة "إم 23" على مزيد من الأراضي وإقامتها إدارات موازية.

إعلان

من جانبه، أوضح السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيروم بونافون المكلف بملف الصراع بين البلدين أنه طرح على الدول الأعضاء في مجلس الأمن مشروع قرار يتيح لقوة حفظ السلام الأممية في الكونغو الديمقراطية الاضطلاع بدور يواكب جهود السلام، خاصة مراقبة وقف إطلاق النار بين أطراف الصراع.

حق الرد

وبينما أعربت دول عدة أعضاء في مجلس الأمن عن قلقها من تصعيد إقليمي أكد سفير بوروندي لدى الأمم المتحدة زيفيرين مانيراتانغا أن بلاده "تحتفظ بحقها في اللجوء إلى الدفاع المشروع عن النفس"، متهما رواندا بقصف أراضي بلاده.

وقال سفير بوروندي "إذا استمرت هذه الهجمات غير المسؤولة فسيصبح من الصعوبة بمكان تجنب تصعيد مباشر بين بلدينا".

ونفى نظيره الرواندي مارتن نغوغا نية بلاده خوض حرب في بوروندي، متهما في المقابل كلا من بوجمبورا وكينشاسا بانتهاك وقف إطلاق النار.

من جانبها، انتقدت وزيرة الخارجية الكونغولية تيريز واغنر عدم اتخاذ مجلس الأمن تدابير ملموسة ضد رواندا.

وقالت واغنر إنه رغم صدور قرار عن المجلس في فبراير/شباط الماضي يطالب بانسحاب القوات الرواندية ووقف النار فإن "مدينة جديدة سقطت، وتعززت إدارة موازية، وفرت آلاف من العائلات الإضافية، في حين تعرضت أخرى للقتل والاغتصاب والترهيب".

مقالات مشابهة

  • بينهم شقيقان: أمن الفيوم يكثف جهوده لأستخراج ثلاث أشخاص انهارت عليهم حفرة أثناء التنقيب عن الآثار بالفيوم
  • الصحة : توفير حضانات متنقلة وأجهزة تنفس صناعي صغيرة الحجم
  • واشنطن تتهم رواندا بجر المنطقة للحرب بعد هجمات حركة إم 23 بشرق الكونغو
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم
  • شراكة حكومية ومجتمعية لتشغيل مصنع غزل الفيوم توفر فرص عمل لـ 2000 سيدة
  • محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام اليوم الثاني بانتخابات مجلس النواب 2025 بالدائرة الثالثة
  • بدء فرز أصوات الناخبين بلجان الدائرة الثالثة «سنورس– طامية – سنهور» بمحافظة الفيوم
  • محافظ الفيوم يتابع أعمال غلق لجان التصويت في ختام انتخابات النواب بالدائرة الثالثة
  • ضبط أزيد من 660 ألف كبسولة “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة اتصال حساسة
  • ضبط أزيد من 660 ألف من “بريغابالين” وحجز أسلحة نارية وأجهزة إتصال حساسة