وزيرة الشؤون: دولة الكويت سطرت تاريخا ناصعا في دعم العمل الخيري والإنساني
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت وزيرة الشؤون الإجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الاثنين إن دولة الكويت بمؤسساتها الخيرية الحكومية والأهلية سطرت بأحرف من نور تاريخا ناصعا في دعم العمل الخيري والإنساني لتحتل موقع الريادة في خريطة العمل الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقتها على هامش الاحتفاء بالذكرى العاشرة لتسمية الأمم المتحدة دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وسمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه (قائدا للعمل الإنساني) بتنظيم من اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية وبالتعاون مع مكتبة الكويت الوطنية.
وأضافت الوزيرة الحويلة إن الكويت استحقت بجدارة أن تكون مركزا للعمل الإنساني على مستوى العالم بفضل توجيهات القيادة السياسية التي كان لها الدور الأكبر في تطوير العمل الخيري والانساني ومد يد العون والإغاثة للشعوب المحتاجة في مختلف أنحاء العالم من دون تمييز أو تفرقة.
وأضافت أن الاحتفالية بالذكرى العاشرة لتسمية الكويت (مركزا للعمل الإنساني) في التاسع من سبتمبر عام 2014 وتسمية سمو الامير الشيخ صباح الاحمد رحمه الله (قائدا للعمل الانساني) يعكس عمق الإيمان بقيم التضامن والعطاء المتجذر في نفوس أهل الكويت قيادة وشعبا عبر السنين.
وذكرت أن التسمية تأتي اعترافا وتقديرا لما قدمته الكويت قيادة وحكومة وشعبا من عطاء لا محدود في سبيل تخفيف معاناة المتضررين من الكوارث والصراعات وامتدادا لنهجها المستمر بقيادة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
وأكدت أن العمل الخيري أصبح سلوكا حضاريا تتناقله الأجيال وحافظت عليه القيادة الرشيدة وأصبح عنصرا ثابتا وجزءا لا يتجزأ من سياسة دولة الكويت الخارجية والداخلية.
كما أكدت التزام وزارة الشؤون بمواصلة النهج الإنساني لتعزيز دور الكويت في دعم الجهود الإنسانية العالمية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات الخيرية الكويتية والتي تمثل نموذجا رائدا في العمل الخيري والإنساني.
وعبرت الوزيرة الحويلة عن تقديرها لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف بقاع الأرض والتي تعد ركنا أساسيا في دعم العمل الخيري والإنساني.
من جهته أعربت رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية سعد العتيبي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن تقديره للجهود التي تبذلها (الشؤون) بتقديم الدعم ومؤازرة العمل الخيري الكويتي لا سيما اجراءات استخراج التراخيص أو الممارسة الاعمال الخيرية المتنوعة والتنسيق مع الجهات الرسمية في البلاد.
ولفت العتيبي إلى دور مؤسسات الدولة في تنفيذ الجسر الجوي الكويتي لإغاثة منكوبي الكوارث والأزمات ومواصلة دور الكويت الرائد في العمل الانساني.
من جانبها أكدت ممثلة المفوضية لدى دولة الكويت نسرين ربيعان في تصريح مماثل ل(كونا) أن تسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) تأتي استحقاقا لما بذلته من جهود إنسانية وخيرية متنوعة منها اقامة مؤتمرات دولية وتقديم تبرعات انسانية عاجلة.
وقالت ربيعان إن “الكويت ما تزال بعد عشر سنوات من حصولها على اللقب الأممي تواصل تقديم المزيد من الدعم لمحتاجي العالم وفي أشد الظروف قسوة ومأساوية”.
وأكدت حرص المفوضية السامية على تعزيز التعاون مع الجهات الرسمية والقطاع الخيري الكويتي والافراد من أجل تقديم الدعم وتسهيل الزيارات الميدانية وسرعة ايصال المواد الاغاثية المتنوعة إلى مستحقيها.
المصدر كونا الوسومالعمل الإنساني وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العمل الإنساني وزيرة الشؤون العمل الخیری والإنسانی للعمل الإنسانی دولة الکویت فی دعم
إقرأ أيضاً:
البرنامج اليمني للألغام: "مسام" تجربة فريدة في العمل الإنساني
أكد مدير البرنامج اليمني للتعامل مع الألغام العميد الركن أمين العقيلي، أن قرار تمديد عمل المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام" يمثل امتدادًا لمواقف المملكة العربية السعودية تجاه اليمن؛ لمساندة شعبه في مواجهة أزماته المختلفة، وعلى رأسها كارثة الألغام بوصفها من أكثر القضايا الإنسانية إلحاحًا وأهمية.
وأشاد في تصريح نقلته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بقرار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الخاص بتمديد عمل مشروع "مسام" للعام الثامن على التوالي.
أخبار متعلقة طقس السبت.. أتربة وغبار بالشرقية و8 مناطق وأمطار على جازان وعسيررصدوا بـ"الدرون".. ضبط مواطنين لنقلهما 9 مخالفين لأنظمة الحج .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مشروع "مسام" لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام - واسمشروع مساموبين أن المشروع أصبح نموذجًا يُحتذى به في مجال نزع الألغام في مناطق النزاع على المستوى العالمي.
وأوضح أن المشروع قدّم تجربة فريدة وغير مسبوقة في العمل الإنساني في المنطقة، بعد نجاحه في بيئة عمل معقّدة، وفي ظل ظروف اقتصادية وأمنية بالغة الصعوبة.