خالد بن محمد بن زايد يزور ضريح غاندي ويغرس شجرة الصداقة في الهند
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ضريح الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي في منطقة راج غات في العاصمة الهندية نيودلهي.
وخلال الزيارة، وقف سموّه دقيقة صمت، ووضع إكليلاً من الزهور على ضريح المهاتما غاندي، تقديراً لإنجازاته وقيمه التي أرست دعائم بناء مسيرة التنمية في جمهورية الهند بعد استقلالها.
وتوجّه سموّه إلى ساحة الحديقة، حيث قام بسقي شجرتي الصداقة، الأولى التي غرسها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيَّب الله ثراه» في عام 1975، والثانية التي غرسها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله» في عام 2016، خلال زيارتيهما جمهورية الهند الصديقة. الصورة
كما قام سموّه بغرس شجرة الصداقة في ساحة نصب «راج غات» التذكاري، تعبيراً عن عمق واستمرارية علاقات الصداقة التاريخية الوثيقة بين البلدين.
وأعرب سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان عن سعادته بالمستوى المتقدِّم لعلاقات الصداقة الراسخة بين البلدين، مؤكِّداً سموّه أن الجهود التي يبذلها البلدان لتعزيز العلاقات الثنائية ستسهم في مواصلة تحقيق النمو والازدهار بما يخدم مصالح البلدين وشعبيهما الصديقين.
وفي ختام الزيارة، دوَّن سموّه كلمة في سجل كبار الزوّار، جاء في نصّها: «ستبقى ذكرى المهاتما غاندي خالدة في قلوب أبناء وطنه وشعوب العالم بتضحياته التي أرست قيم المحبة والسلام، وهي القيم النبيلة والمبادئ السامية نفسها التي جسّدها الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»طيّب الله ثراه«بعطائه ونهجه الإنساني».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ خالد بن محمد بن زايد الإمارات الهند محمد بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
وفد إعلامي مصري وإفريقي يزور مقر شركة «رايتس» الحكومية الهندية بنيودلهي
زار وفد من الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المصرية والإفريقية اليوم الجمعة مقر شركة «رايتس» الهندية العملاقة Rail India Technical and Economic Service - الذراع الاستشارية والهندسية لقطاع النقل في الهند.
وتأتي الزيارة في سياق العلاقات التاريخية والنامية بين الهند والقارة الإفريقية، والتي تستند إلى إرث مشترك من التضامن السياسي والتعاون الاقتصادي والتنموي.
وخلال اللقاء الموسع مع 47 صحفيا يمثلون 23 دولة أفريقية، بينهم موفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى نيودلهي، والذي عقد بمقر الشركة بضواحي نيودلهي، قدّم رئيس مجلس إدارة شركة رايتس، المهندس راجيف ميهرا، عرضًا شاملاً تناول من خلاله تاريخ الشركة الذي يمتد لأكثر من خمسين عامًا، مع التركيز على تجارب التعاون في القارة الإفريقية.
وفى إطار ما تشهده مصر من طفرة تنموية غير مسبوقة لاسيما فى مجال البنية التحتية شهد له العالم بأسره.. أشار رئيس الشركة إلى التعاون فى الماضي بين شركته ومصر، معرباً عن التطلع إلى استئناف هذا التعاون وتوسيعه.
وأوضح أن «رايتس» نفذت منذ تأسيسها عام 1974 أكثر من خمسين مشروعًا في أكثر من عشرين دولة إفريقية، شملت مشروعات تطوير خطوط السكك الحديدية، وإنشاء الموانئ الجافة، وتقديم الاستشارات الفنية وخدمات التصميم والإشراف، إضافة إلى تدريب الكوادر المحلية وتعزيز نقل المعرفة.
وأكد أن إفريقيا تمثل شريكًا مركزيًا في استراتيجية النمو المستقبلية للشركة، خاصة في ظل احتياجات القارة الضخمة للبنية التحتية المستدامة.. مسلطا الضوء على مشروعات عملاقة نفذتها “رايتس” في عدد من الدول الأفريقية من بينها تنزانيا، زامبيا، موزمبيق، السنغال، السودان، إثيوبيا، وأوغندا.
ولفت إلى أن الشركة تجمعها علاقات طويلة الأمد مع العديد من الحكومات الإفريقية والمؤسسات الإقليمية.. موضحا أن الهند لا ترى في القارة الإفريقية مجرد سوق للاستثمار أو التصدير، بل شريكًا في التنمية.
وفي ختام الزيارة، قام الوفد بجولة ميدانية في أقسام العمل بشركة رايتس، حيث اطلع على نماذج حية لمشروعات يتم تنفيذها حاليًا لاسيما في إفريقيا، إضافة إلى تقنيات المتابعة الرقمية عن بُعد، وأنظمة إدارة المشروعات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، وخطط الشركة المستقبلية في التوسع نحو أسواق جديدة فى إفريقيا.
وعبر المشاركون في الوفد عن تقديرهم لحفاوة الاستقبال وثراء الحوار، مؤكدين أهمية مثل هذه الزيارات في تعزيز التفاهم المتبادل، وتشجيع الشراكات العملية بين دول الجنوب، وفتح نوافذ جديدة للتعاون الإعلامي والاقتصادي في عالم يتغير بسرعة ويحتاج إلى نماذج تنموية بديلة تراعي خصوصيات الشعوب واحتياجاتها.
وتعد الهند اليوم من أكبر الشركاء التجاريين للقارة الإفريقية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 98 مليار دولار في السنوات الأخيرة، كما خصصت نيودلهي خطوط تمويل بنحو 12 مليار دولار لتمويل مشروعات تنموية في أكثر من 40 دولة إفريقية.
وتلعب الشركات الهندية، ومنها «رايتس» دورًا متزايدًا في هذه الديناميكية، حيث تمثل أدوات عملية لترجمة السياسة الخارجية الهندية إلى نتائج ملموسة على الأرض، من خلال بناء سكك حديدية، ومستشفيات، وشبكات طاقة، ومراكز تدريب، وأسواق حديثة.
تاريخ طويل يربط بين نيودلهي والقارة السمراء، حيث كانت الهند من أوائل الدول التي دعمت نضال الشعوب الإفريقية من أجل التحرر الوطني، ومنذ استقلالها سعت إلى ترسيخ شراكات تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التدخل والتنمية المشتركة.
وتعززت هذه الروابط خلال العقود الأخيرة، لاسيما مع إطلاق منتدى القمة الهندية الإفريقية، الذي انعقد ثلاث مرات منذ عام 2008، وجمع الهند مع أكثر من خمسين دولة إفريقية في إطار مؤسسي يدعم برامج التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف.
اقرأ أيضاًأبو العينين: العاصمة الإدارية عمل تاريخي يجب دراسته
بدء التسجيل في منصة "تجارة" لتصميم متاجر إلكترونية بجودة عالية