الزراعة: التحول الرقمي ساهم في تحسين جودة المنتجات ورفع المستويات الإنتاجية (فيديو)
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
هنأ المستشار أحمد طوبار، مستشار وزير الزراعة للتحول الرقمي، جميع الفلاحين بمناسبة عيدهم، مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهدته مصر في المجال الزراعي خلال العقد الماضي، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتحول الرقمي.
الزراعة: الفلاح يساهم في تحقيق التنمية بشكل عام في مصر الزراعة: الحفاظ على الرقعة الزراعية من أولويات الدولةوأشار" طوبار"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "نشرة الاخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاثنين، إلى أن مصر شهدت قفزة نوعية في هذا المجال، حيث تم إنشاء قواعد بيانات متكاملة للفلاحين ونظام حيازة زراعية متقدم يتيح تسجيل جميع العمليات التي تتم خلال الموسم الزراعي، وهذا النظام يعزز من عملية التخطيط واتخاذ القرارات بناءً على بيانات دقيقة، مما يسهل الوصول إلى مستحقات المزارعين بشكل سريع وفعّال.
وأضاف مستشار وزير الزراعة، أن التحول الرقمي أسهم في تحسين الخدمات المقدمة للفلاحين من خلال توفير منصة زراعية تُمكّنهم من الحصول على المستلزمات الزراعية في الوقت المناسب، مشيرًا إلى التعاون مع البنك الزراعي المصري لتوفير قروض ميسرة للمزارعين، تغطي تكاليف الموسم الزراعي بفائدة بسيطة، مما يسهم في تعزيز قدرتهم على الاستمرار في الإنتاج.
وأوضح، أن التحول الرقمي وكارت الفلاح أثرا بشكل إيجابي على مصلحة الفلاح والإنتاج الزراعي، حيث ساعدا في تحسين جودة المنتجات الزراعية ورفع مستويات الإنتاجية، لافتًا إلى أهمية الربط بين الشتلات المزروعة والمحاصيل الزراعية والسماد المستخدم، مما يعزز من فعالية الإرشاد الزراعي ويزيد من الإنتاجية، مؤكدًا على أن هذه التطورات تسهم بشكل كبير في النهوض بالقطاع الزراعي، وتعمل على تعزيز دور الفلاحين في تحسين جودة الإنتاج وزيادة كفاءته.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري الخدمات المقدمة المجال الزراعي المحاصيل الزراعية القطاع الزراعي المستلزمات الزراعية المنتجات الزراعية تحسين الخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات جودة المنتجات جودة المنتجات الزراعية قروض ميسرة قواعد بيانات فضائية dmc مستشار وزير الزراعة فی تحسین
إقرأ أيضاً:
برلماني: إطلاق خدمات الجيل الخامس خطوة استراتيجية تعزز الاقتصاد الرقمي
أكد الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس للمحمول في مصر يمثل محطة محورية في مسار الدولة نحو التحول الرقمي، خاصة أن هذه الخطوة تنسجم تماما مع رؤية القيادة السياسية لبناء دولة حديثة تعتمد على التكنولوجيا والاتصال الذكي في تقديم الخدمات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وأوضح "الهضيبي"، أن الجيل الخامس يمثل نقلة نوعية في البنية التحتية للاتصالات، من شأنها إحداث تحول جذري في طريقة تفاعل الأفراد والمؤسسات مع الخدمات الرقمية، مشيرا إلى أن السرعات الفائقة التي توفرها 5G، وزمن الاستجابة المنخفض، سيغيران معادلة الاستخدام التكنولوجي، ويفتحان الباب أمام تطبيقات مبتكرة لم يكن من الممكن تفعيلها بفاعلية في ظل الجيل الرابع، مثل الجراحات عن بُعد، والسيارات ذاتية القيادة، والتحكم الفوري في شبكات الطاقة والمرافق العامة.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن هذه التقنية تمثل حجر الزاوية في تعميم "إنترنت الأشياء"، وربط الأجهزة والمجالات المختلفة ببعضها البعض بكفاءة وذكاء، وهو ما يصب في صالح تطوير المدن الذكية، وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة، التي تمثل نموذجا متكاملا للمدن المستقبلية التي تعتمد على الاتصال اللحظي والأنظمة المؤتمتة في كل قطاعاتها، بداية من المرور وصولا إلى إدارة المياه والكهرباء.
وأشار " الهضيبي"، إلى أن إطلاق الجيل الخامس سيكون له تأثير مباشر على الاقتصاد الوطني، إذ سيسهم في تحفيز قطاعات عدة، منها الصناعة، والنقل، والرعاية الصحية، والتعليم، كما سيخلق بيئة خصبة للاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الضخمة، وتطوير البرمجيات، ما من شأنه توفير فرص عمل جديدة وتعزيز القدرة التنافسية للاقتصاد المصري.
وشدد الدكتور الهضيبي على أن التوسع في تطبيقات الجيل الخامس يجب أن يصاحبه خطط موازية لتأهيل الكوادر البشرية، وتحديث البنية التشريعية والتنظيمية، بما يضمن الاستخدام الآمن والمسؤول لهذه التقنية المتقدمة، داعيا إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في هذا المجال، مع تقديم الحوافز اللازمة لتطوير الصناعات الرقمية المحلية.
كما لفت إلى أن أهمية الجيل الخامس تتجاوز الجوانب التقنية، لتشمل الأبعاد الاجتماعية والخدمية، مؤكدا أن إدماج هذه التقنية في قطاعي الصحة والتعليم سيحسن من جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في المناطق النائية، وذلك من خلال دعم عمليات التشخيص عن بعد، والتعليم التفاعلي القائم على الواقع الافتراضي والمعزز.
وشدد الدكتور ياسر الهضيبي على أن دخول مصر عصر الجيل الخامس يعكس التزام الدولة بالسير قدما نحو التحول الرقمي الشامل، ومواكبة التطورات العالمية، بما يخدم المواطن أولا، ويحقق رؤية مصر 2030 في بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة والتكنولوجيا.