وزير الشباب والرياضة يتواصل مع أبطال مصر المتوجين بميداليات دورة الألعاب البارالمبية
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تواصل الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع أبطال مصر الحاصلين على ميداليات فى دورة الألعاب البارالمبية، بحضور الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير.
دعم كبير من القيادة السياسية
وخلال اللقاء، أشاد وزير الشباب والرياضة بنتائج البعثة المصرية المشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بباريس، وحولها علي ٧ ميداليات متنوعه، مشيراً إلى الدعم الكبير والمتواصل من القيادة السياسية لكافة الأبطال الرياضيين في مختلف الرياضات، مؤكداً أن لاعبي مصر في البارالمبياد نجحوا فى رفع اسم مصر عالياً، وتحقيق نتائج مميزة.
أشار "صبحي" إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماماً خاصا بالأبطال البارالمبيين، وهناك مساواه بينهم وبين الأبطال الأولمبيين، موضحاً أن الدولة تهتم بكل ما يخص البطل الرياضي، وحرصها علي توفير كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق أفضل النتائج واعتلاء منصات التتويج.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أنه سيتم إطلاق أسماء أبطال ميداليات الدورة البارالمبية على مراكز الشباب، أُسوه بالأبطال الأوليمبيين، مشيراً إلى هناك تجهيزات لإستقبال الأبطال البارالمبيين بمطار القاهرة، فور عودتهم من باريس.
وخلال اللقاء، هنأ الدكتور علي جمعه الأبطال البارالمبيين علي النتائج المبهرة التي حققوها، معرباً عن سعادته بالتواصل معهم ومشيداً بالإنجازات والجهود التي بذلوها خلال الإعداد وأثناء البطولة، وصولاً باعتلاء منصات التتويج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الشباب والرياضة مفتي الديار المصرية مصر الخير دورة الالعاب البارالمبية بباريس البارالمبياد الأبطال الرياضيين الأبطال البارالمبيين
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.