دبي المالي يطلق مبادرات لاستقطاب شركات إدارة الثروات والأصول
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
اعتمد مركز دبي المالي العالمي، تحديثات تساهم في تعزيز مكانته مركزاً عالمياً مفضلاً لشركات إدارة الثروات والأصول، وذلك وفق بيان صحافي أصدره اليوم الاثنين.
وأطلق مركز صناديق التحوط بمركز دبي المالي العالمي الأول من نوعه لدعم صناديق التحوط الناشئة، ومنصات الصناديق، وشركات إدارة الثروات والأصول المتخصصة.
وقال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي إن مع وجود أكثر من 400 شركة لإدارة الثروات والأصول تعمل انطلاقاً من المركز، واستجابةً للطلب المتزايد من صناديق التحوط ومنصات الصناديق وشركات إدارة الأصول المتخصصة، نطلق مركز صناديق التحوط بمركز دبي المالي العالمي.
ويستقطب مركز دبي المالي العالمي أعداداً متزايدة من شركات إدارة الثروات والأصول، حيث ارتفع عددها من 350 في نهاية 2023 إلى أكثر من 400 الآن.
ووفق المركز تواصل منظومته لصناديق التحوط نموّها وازدهارها، حيث يضم حالياً 60 صندوق تحوّط خالص، 44 منها من "نادي مليار دولار".
ويعكس هذا النمو قوة منظومة إدارة الثروات والأصول في المركز المالي، والذي انضمت إليه العديد من صناديق التحوط مُتعددة الاستراتيجيات، ومنصّات الصناديق، وحلول الاستضافة التنظيمية لإدارة الاستثمارات، ومديري الأصول العالميين.
ويطمح مركز دبي المالي العالمي في الربع الأول من 2025 إلى إنشاء بيئة عمل شاملة تستوعب مجموعة واسعة من الكيانات المالية، بما في ذلك صناديق التحوط ومنصات الصناديق وشركات إدارة الأصول المتخصصة.
ويعد مركز صناديق التحوط لمركز دبي المالي العالمي أحدث مبادرة استراتيجية لتطوير قطاع إدارة الثروات والأصول، إلى جانب خطط عمل أخرى حديثة، بما في ذلك الشراكات مع جمعية إدارة الاستثمار البديل، وديل كاتاليست، وإتش إف ماركتس، ومجلس معايير الاستثمارات البديلة “SBAI”.
ويتناول تقرير مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية أحدث الاتجاهات في مجال إدارة الثروات والأصول العالمية.
وأظهر التقرير تسجيل الإمارات أكبر نسبة نمو باعتبارها مركز للحجز، حيث شهدت الدولة نمواً بـ9% في الأصول المدارة، وهو أعلى من أي مركز حجز آخر في 2023.
ويوضح التقرير سبل استفادة مركز دبي المالي العالمي من تدفقات الثروة إلى دبي والمنطقة، بما في ذلك زيادة أعداد ذوي الملاءة المالية العالية مثل أصحاب الملايين، والـ"سنتي-مليونير"، والمكاتب العائلية، والشركات المالية الرائدة.
وتضم دبي 62% من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، ومن المتوقع أن تشهد دولة الإمارات أكبر زيادة صافية في أعداد أصحاب الملايين باستقبال نحو 6700 آخرين في 2024.
ويسلّط التقرير الضوء على دبي باعتبارها نموذجاً لقاعدة متنامية من مديري الصناديق والمستثمرين، حيث تتمتع بميزة مضاعفة لأنها بيئة خصبة للاستثمار بسبب وجود قاعدة متينة وضخمة من رأس المال العام والخاص، فضلاً عن الموقع المستقر الذي تتمتع به المدينة والمناسب للأعمال التجارية، حيث يمكن الوصول إلى أكثر من 40 كياناً إقليمياً، بما في ذلك مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية، وصندوق دبي للاستثمارات.
علاوةً على ذلك، ووفق المركز يمكن للعملاء الاستفادة من رؤوس أموال خاصة تصل إلى 3.5 تريليونات دولار، حيث تعد دبي عاصمة رأس المال الخاص، مع احتضانها أكبر تجمعٍ لأصحاب الثروات في المنطقة.
ويشير التقرير أيضاً إلى تفوق دبي في توفير خيارات نمط حياة تناسب احتياجات أصحاب المواهب العالية وعائلاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات مركز دبي المالي دبي مرکز دبی المالی العالمی صنادیق التحوط بما فی ذلک أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات ثالثة عالمياً بأصول صناديق سيادية بقيمة 2.5 تريليون
حلّت دولة الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط من حيث إجمالي أصول صناديق الثروة السيادية، والتي بلغت نحو 2.49 تريليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2025، بحسب تقرير مؤسسة "إس دبليو إف جلوبال".
صدارة إقليمية وتقدم عالمي في مؤشرات الحوكمة والاستثماروأكد التقرير أن الصناديق السيادية الإماراتية، وفي مقدمتها مبادلة وجهاز أبوظبي للاستثمار، تواصل تعزيز مكانتها العالمية، من حيث قوة الأداء الاستثماري ومستويات الحوكمة والاستدامة، ما يرسّخ موقع الدولة كأحد أكبر مراكز إدارة الثروات السيادية في العالم.
مبادلة الثانية عالمياً في النشاط الاستثماريأشار التقرير إلى أن شركة مبادلة جاءت في المرتبة الثانية عالمياً ضمن قائمة أنشط الصناديق السيادية استثماراً خلال النصف الأول من عام 2025، بعد أن ضخت 9.6 مليار دولار من رأس المال الجديد خلال ستة أشهر فقط، متقدمة على معظم الصناديق العالمية، ولا تتفوق عليها سوى صندوق التقاعد الكندي الذي استثمر 11.2 مليار دولار في الفترة نفسها.
كما ضخ جهاز أبوظبي للاستثمار نحو 4.5 مليار دولار خلال نفس الفترة، مما يعكس الديناميكية المتزايدة للصناديق الإماراتية في اقتناص الفرص الاستثمارية المتنوعة إقليمياً ودولياً.
تصنيف متقدم لمبادلة في الحوكمة والاستدامةأحرزت مبادلة تقدماً ملحوظاً على صعيد الحوكمة، إذ تم تصنيفها ضمن الفئة الثالثة عالمياً في مؤشر الحوكمة والاستدامة والمرونة لعام 2025، بعد أن سجلت أكثر من 92 بالمئة في التقييم العام، مما يعكس التزامها بممارسات الاستثمار المسؤول والمستدام.
الإمارات ضمن أكبر ثلاث دول في الأصول السياديةجاءت الولايات المتحدة في صدارة الترتيب بإجمالي أصول سيادية بلغت 12.1 تريليون دولار، تلتها الصين بـ3.36 تريليون دولار، ثم الإمارات بـ2.5 تريليون دولار، متقدمة على كل من اليابان (2.28 تريليون)، والنرويج (1.9 تريليون)، وكندا (1.8 تريليون)، وسنغافورة (1.59 تريليون).
واستحوذت الصناديق السيادية الإماراتية على 42.2 بالمئة من إجمالي أصول الصناديق في دول مجلس التعاون الخليجي، والتي بلغت نحو 5.9 تريليون دولار في النصف الأول من 2025.
تحسن أداء الصناديق الخليجية في الحوكمة العالميةسجلت صناديق مجلس التعاون الخليجي، ومنها صندوق الاستثمارات العامة السعودي ومبادلة وADQ وهيئة قطر للاستثمار، تحسناً لافتاً في المؤشر العالمي للحوكمة والاستدامة والمرونة (GSR)، إذ ارتفع متوسط التقييم من 32 بالمئة في 2020 إلى 48 بالمئة في 2025.
وتصدّر صندوق الاستثمارات العامة السعودي المؤشر بحصوله على 100 بالمئة، إلى جانب كل من "تيماسيك" السنغافوري، وصندوق التقاعد النيوزيلندي، وصندوق الاستثمار الاستراتيجي الأيرلندي.
الخليج يستحوذ على 36 بالمئة من استثمارات الصناديق عالمياًأوضح التقرير أن صناديق الخليج ضخت 36 بالمئة من إجمالي الاستثمارات السيادية العالمية في النصف الأول من 2025، مقارنة بـ32 بالمئة في النصف الثاني من 2024، ما يعكس تصاعد دورها في تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي.
وبلغ حجم الاستثمارات السيادية الجديدة خلال الفترة حوالي 112 مليار دولار أميركي، في وقت اتجهت فيه الصناديق الخليجية إلى زيادة استثماراتها المحلية، في خطوة تعكس التزامها بتحفيز النمو الداخلي إلى جانب توسعها الخارجي.