أميرة ويلز تنشر رسالة بشأن علاجها الكيميائي من السرطان
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
قالت الأميرة كيت أميرة ويلز، اليوم الاثنين، إنها أنهت برنامج علاجها الكيميائي الوقائي ضد السرطان وستشارك في عدد من المناسبات العامة في وقت لاحق من العام، لكنها أوضحت أن طريقها للتعافي تماما من المرض سيكون طويلا.
وخضعت كيت (42 عاما)، وهي زوجة ولي العهد البريطاني الأمير وليام، لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير كشفت عن وجود ورم سرطاني، وتتلقى العلاج منذ ذلك الحين.
وقالت، في رسالة شخصية أصدرها مكتبها "مع قرب انتهاء الصيف، لا أستطيع أن أصف لكم مدى الارتياح الذي أشعر به بعدما أكملت أخيرا علاجي الكيميائي".
وأضافت "كانت الأشهر التسعة الماضية صعبة جدا علينا كعائلة. فالحياة كما تعرفون يمكن أن تتغير في لحظة، وعلينا أن نجد طريقة للتنقل عبر المياه العاصفة والطريق المجهول".
ظهرت كيت لأول مرة منذ الكشف عن مشاكلها الصحية في يونيو الماضي خلال العرض العسكري السنوي للاحتفال بعيد ميلاد الملك تشارلز، كما ظهرت في بطولة ويمبلدون للتنس في يوليو.
ضمن الإعلان الأخير، نشر قصر كنسينجتون مقطع فيديو لكيت مع وليام وأطفالهما الثلاثة تم تصويره في نورفولك.
وقالت كيت "رحلة السرطان معقدة ومخيفة وغير متوقعة للجميع، وخاصة لأقرب المقربين منك".
وأضافت "هي بكل تواضع تضعك أيضا وجها لوجه مع نقاط ضعفك بطريقة لم تفكر فيها من قبل، وتمنحك منظورا جديدا لكل شيء".
ومضت قائلة "ذكّرتني هذه الفترة، أنا ووليام، بضرورة التفكير والشعور بالامتنان على الأشياء المهمة، رغم بساطتها، في الحياة، والتي غالبا ما نعتبرها من المسلمات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كيت ميدلتون أميرة ويلز السرطان العلاج الكيميائي
إقرأ أيضاً:
انتحار جندي إسرائيلي كان ينقل جثث القتلى.. وإصابة اثنين آخرين في غزة
انتحر جندي إسرائيلي على خلفية مقتل اثنين من أصدقائه في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وخدمته العسكرية المتواصلة، بينما أصيب جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن عائلة الجندي المنتحر كشفها أنه كان ينقل جثث جنود من جبهتي لبنان وغزة خلال الحرب.
وأكد الموقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرفض حتى الآن دفن الجندي المنتحر في مراسم عسكرية، قائلا إنه "دانيال إدري احتفل بعيد ميلاده الرابع والعشرين، لكنه لم يكن يومًا سعيدًا. كان يعاني من ضائقة نفسية عميقة، ويحاول التأقلم مع الألم والمشاهد والروائح التي أحرقته جراء حرب لبنان وقطاع غزة".
وأضاف "لكن بالأمس، لم تعد قواه تقوى على التحمل، وأنهى حياته في غابة بيريا، تلك الغابة الجميلة قرب صفد، حيث نشأ وترعرع".
وذكر أنه "إلى جانب كل هذه المشاهد المروعة، اضطر دانيال أيضًا للتعامل مع مقتل اثنين من أصدقاء طفولته في حفل "نوفا"، وهو الذي أراد الوصول إلى مجمع برئيم ومساعدة أصدقائه، لكنه لم يستطع".
وأكد الموقع أن والدة الجندي المنتحر "تطلب من الدولة تكريم ابنها والسماح بدفنه في جنازة عسكرية. حتى الآن، لم يُلبَّ طلبها. وقالت إن دانييل أراد الانضمام إلى الجيش، وعندما تم تجنيده في الخدمة الاحتياطية، شعر بالرضا وتم تسريحه منذ حوالي خمسة أشهر".
وبحسب والدته، فقد خدم الجندي المنتحر لـ"فترات طويلة كداعم قتالي في القطاعين الجنوبي والشمالي، ونقل جثث ضحايا الجيش الإسرائيلي عدة مرات، وقالت: "أخبرني أنه رأى أهوالاً، وقال لي: أمي، أشتم رائحة الجثث وأرى الجثث طوال الوقت'".
ومن ناحية أخرى، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة جنديين بجروح إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع تجاه آلية شمالي قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد نشرت مشاهد فيديو جديدة تظهر إغارة مقاتلين من عناصرها على آليات وجنود إسرائيليين في منطقة المحطة بوسط خانيونس، يوم الجمعة الماضي، حيث استهدفوا دبابتي "ميركافا" بعبوتي شواظ من المسافة صفر.
كما استهدف عناصر القسام ناقلة جند بقذيفة "الياسين 105″، قبل أن يشتبك المقاتلون مع قوة الإنقاذ الإسرائيلية التي وصلت للمكان.
كما أظهرت المشاهد أيضا استهداف 3 ناقلات جند في منطقة المجمع الإسلامي وشارع البيئة وسط خان يونس، الخميس الماضي، حيث خرج المقاتلون من بين الأنقاض واستهدفوا الآليات، واشتبكوا مع الجنود بالأسلحة الخفيفة.