أقوى تحرك رسمي بمارب بعد فقدان ”منشد الجمهورية” النطق من الجوع والمرض: إحالة كل المسؤولين وممثلي المنظمات للتحقيق
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
أقوى تحرك رسمي بمارب بعد فقدان ”منشد الجمهورية” النطق من الجوع والمرض: إحالة كل المسؤولين وممثلي المنظمات للتحقيق.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
أسرة الطفلة «مروة» تناشد المسؤولين في الفيوم:«عايزين نعالج بنتنا من الحروق»
ناشدت أسرة الطفلة مروة صبري خليل، البالغة من العمر 9 سنوات، المسؤولين في محافظة الفيوم، وعلى رأسهم الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، والدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، بالتدخل العاجل لإنقاذ طفلتهم من مأساة إنسانية تعيشها منذ ست سنوات بسبب آثار الحروق والتشوهات.
وتحدثت الأسرة لـ"الأسبوع"، حيث روت والدة الطفلة بحزن شديد: "بنتي كل يوم بتقولي عايزة أصلح وشي عشان أبقى زي صحباتي"، مناشدة المسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة سرعة الاستجابة لهذه الاستغاثة وإجراء العملية اللازمة للطفلة، حتى تتمكن من العيش بشكل طبيعي دون أن تكون نظرات الأطفال إليها مصدرًا للألم النفسي.
وتعيش مروة مع أسرتها في منزل متواضع بعزبة الخزان التابعة لقرية كفر محفوظ بمركز طامية بمحافظة الفيوم، حيث يعمل والدها كعامل بناء، ولا تمتلك الأسرة القدرة المالية لاستكمال رحلة العلاج، بعدما خضعت الطفلة لأكثر من 20 عملية جراحية تجميلية دون تحقيق النتائج المرجوة.
بدأت معاناة الطفلة عندما كانت في عمر ثلاث سنوات، بعد تعرضها لحريق مأساوي أدى إلى حروق وتشوهات بالغة في وجهها وأجزاء متفرقة من جسدها، وما زالت بحاجة إلى تدخل طبي متقدم قد يتطلب العلاج في مستشفيات متخصصة خارج المحافظة.
وتطالب الأسرة بلفتة إنسانية من الجهات المختصة لتوفير الدعم الطبي العاجل أو التكفل بعلاجها في أحد المراكز المتخصصة في جراحات التجميل والحروق، حتى تتمكن الطفلة من استعادة حياتها الطبيعية.