وأكدت “تنسيقية تقدم” دعمها لتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام آخر لمواصلة رصد وتوثيق الانتهاكات..

التغيير: الخرطوم

التقى وفد تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، المشارك في اجتماع الدورة 57 للجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، بالسيدة منى الرشماوي، عضو بعثة تقصي الحقائق حول انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، في جنيف.

وناقش الجانبان في اللقاء الذي انعقد الاثنين، تقرير البعثة الذي نشرته الأسبوع الماضي، والذي يتناول انتهاكات حقوق الإنسان في السودان والمعاناة المستمرة التي يواجهها المواطنون نتيجة الحرب المستمرة منذ أبريل العام الماضي.

وأشاد وفد “تقدم”، برئاسة أسامة سعيد، بالنتائج التي توصلت إليها اللجنة حول الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها طرفا الحرب ضد المدنيين السودانيين.

وعبر سعيد عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة في توثيق الانتهاكات الواسعة.

ودعا وفد “تقدم” إلى ضرورة تضافر الجهود الوطنية والإقليمية والدولية لوضع حد للحرب، وإنهاء معاناة السودانيين.

وأكد دعم “تقدم” إلى جانب القطاعات المختلفة للشعب السوداني لتمديد عمل بعثة تقصي الحقائق في السودان لعام آخر لمواصلة رصد وتوثيق الانتهاكات.

ودعا الوفد إلى تعزيز التعاون بين بعثة تقصي الحقائق والمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني السوداني، لزيادة فعالية التوثيق والرصد.

وشارك الوفد في الجلسة الأولى لاجتماعات الدورة 57 لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، حيث تناول خطاب رئيس المفوضية قضايا حقوق الإنسان المزرية في السودان، والمعاناة التي يعيشها السودانيون بسبب استمرار الحرب والجرائم التي يرتكبها طرفا النزاع وحلفاؤهما.

ومن المتوقع أن تشهد جلسة يوم غدٍ الثلاثاء عرض ومناقشة التقرير الخاص بلجنة تقصي الحقائق في السودان.

الوسومتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية- تقدم حرب الجيش والدعم السريع لجنة تقصي الحقائق لجنة حقوق الإنسان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم حرب الجيش والدعم السريع لجنة تقصي الحقائق لجنة حقوق الإنسان بعثة تقصی الحقائق حقوق الإنسان فی السودان

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس

رحبت بعثة الأمم المتحدة بتشكيل المجلس الرئاسي للجنتين، مؤلفتين من الأطراف رئيسية، لمعالجة الشواغل الأمنية وحقوق الإنسان.

وقالت البعثة في بيانها إن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الترتيبات الأمنية لمنع اندلاع القتال وضمان حماية المدنيين، ومعالجة الشواغل المتعلقة بحقوق الإنسان في مراكز الاحتجاز، بما في ذلك انتشار حالات الاحتجاز التعسفي.

وجددت البعثة التزامها بتقديم الدعم الفني للجنتين، بما يتماشى مع المعايير الدولية وولايتها، مؤكدة أن هاتين اللجنتين تأتيان في لحظة حرجة يطالب فيها الليبيون بإصلاحات جادة ومؤسسات دولة خاضعة للمساءلة والديمقراطية.

وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي قد نشر قرارين بالتنسيق مع رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة جاء في ديباجتهما تشكيل لجنة مشتركة بين الدفاع والداخلية وأخرى حقوقية لمتابعة أوضاع السجون.

وبحسب القرارين، ستتولى الأولى خطة تنفيذ إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة وتمكين القوات النظامية من أداء مهامها.

أما اللجنة الحقوقية المشكلة من وزارة العدل والنيابة العامة فستتولى متابعة أوضاع السجون والموقوفين.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة + المجلس الرئاسي

الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • تفعيل الإعدام بروسيا بين الضرورات الأمنية واعتبارات حقوق الإنسان
  • إسرائيل تُسكت “مادلين”.. السفينة التي حملت ما تبقى من إنسانية
  • هيئة الحج تحصد المركز الأول للسنة الثالثة على التوالي بجائزة “لبيتم”
  • المسلاتي: ترحيب البعثة الأممية يقرارات المنفي والدبيبة الأخيرة إجراء لا يليق بمقام الأمم المتحدة
  • “الوطنية لحقوق الإنسان”: اشتباكات صبراتة دليل على فشل حكومة الدبيبة
  • الأمم المتحدة ترحب بالترتيبات الأمنية والحقوقية بالعاصمة طرابلس
  • البعثة الأممية ترحب بتشكيل المجلس الرئاسي لـ«اللجنتين الأمنيتين»
  • الجوازات: تسهيلات لكبار السن والحالات المرضية لإنهاء إجراءاتهم
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • محامون من أجل فلسطين: الممارسات الأمريكية والإسرائيلية تنتهك حقوق الإنسان