قال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الاسرائيلي الاثنين، إنه لا تقدم نحو تدمير حركة حماس مدنيا، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض تحمل المسؤولية عن المساعدات الإنسانية لقطاع غزة،  وفقا ل"روسيا اليوم". 

فيديو.. عام دراسي جديد في غزة بلا طلاب أو مدارس الاحتلال يمنع الطلاب من الوصول لمدارسهم واستشهاد العشرات..

أبرز أحداث غزة فجر اليوم

واعتبر سموتريتش، أن الحرب الحالية هي نتاج 30 عاما اختارت فيها إسرائيل عدم العمل بشكل فعال ضد الإرهاب بغزة، وفق تعبيره، مشيرا إلى أن المستوى السياسي يريد تحمل مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة والجيش يرفض ذلك.

 وشدد سموتريتش على أن سيطرة إسرائيل على المساعدات الإنسانية هي مفتاح النجاح المدني بغزة، لكن رئيس الأركان يعارض هذه الخطوة، لافتا إلى أن هناك خططا منظمة اعتبارا من ديسمبر المقبل لتطبيق السيطرة الإسرائيلية على المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وختم سموتريتش بالقول إن مهمة حياته هي إحباط دولة فلسطينية تشكل خطرا على دولة إسرائيل، معتبرا أن المسألة وجودية وقومية وليست سياسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي حماس حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير

أكدت بريطانيا فرض عقوبات رسمية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما بشأن قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الجانب الإسرائيلي.
وانضمت المملكة المتحدة إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في تجميد أصول وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفرض حظر سفر عليهما.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان: “حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على سموتريتش وبن غفير للحفاظ على حكومته الائتلافية الهشة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “إسرائيل ستتخذ قرارا مطلع الأسبوع المقبل بشأن الرد على “القرار البريطاني غير المقبول”.
واعتبر ساعر أن قرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين “مثير للغضب”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سموتريتش وافق على توسيع مستوطنات الضفة الغربية، وشن حملة ضد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار سابقا إلى أنه لن يسمح “حتى بذرة قمح” بدخول منطقة الحرب.
كما صرح سموتريتش الشهر الماضي بأن: “غزة ستُدمر بالكامل” وبأن الفلسطينيين “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.
من جهته، دعا بن غفير إلى استبدال المسجد الأقصى في القدس بكنيس يهودي، وطرد الفلسطينيين من غزة.
وقال العام الماضي: “يجب أن نشجع الهجرة. نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، كما قال “لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة، لديهم ما يكفي”، وعلق على قرار استئناف وصول المساعدات إلى غزة بأنه “خطأ جحيم وجسيم”.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد أشار في وقت سابق إلى أن المملكة المتحدة تستعد لفرض عقوبات بسبب تعليقاتهم التي وصفها بأنها “وحشية”.
وتابع: “ندخل الآن مرحلة جديدة مظلمة في هذا الصراع. تخطط حكومة نتنياهو لتهجير سكان غزة من منازلهم إلى ركن من القطاع جنوبا، ومنحهم جزءا ضئيلا من المساعدات التي يحتاجونها. بالأمس، تحدث الوزير بتسلئيل سموتريتش عن قيام القوات الإسرائيلية بتطهير غزة، وتدمير ما تبقى من سكانها، ونقل الفلسطينيين، كما قال، إلى دول ثالثة”.
وأضاف: “يجب أن نسمي هذا بمسماه الحقيقي. إنه تطرف. إنه خطير. إنه مثير للاشمئزاز. إنه وحشي، وأنا أدينه بأشد العبارات الممكنة”.
وتعني العقوبات منع سموتريتش وبن غفير من دخول بريطانيا، ومنع أي مؤسسات مالية مقرها المملكة المتحدة من التعامل معهما، وهي مماثلة للعقوبات المفروضة على شخصيات روسية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
  • إيكونوميست: رجل إسرائيل في غزة يبدو مراهقًا لا أمير حرب.. زعيم ميليشيا بخوذة كبيرة على رأسه
  • “حماس” استشهاد 26 فلسطينيا فجر اليوم برصاص اسرائيلي، أثناء انتظار المساعدات
  • مؤسسة غزة الإنسانية تتهم حماس بقتـ.ـل خمسة من موظفيها
  • "غزة الإنسانية" تتهم حماس بمهاجمة حافلة بها موظفين بالمؤسسة
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي ساعر يرفض التواصل مع نظيره البريطاني
  • سموتريتش يطالب نتنياهو بعدم إبرام صفقة مع حماس
  • وزير المالية الإسرائيلي: أرفض تنفيذ صفقة مع حماس
  • وزير المالية الإسرائيلي يلغي إعفاء يسمح بالتعاون مع البنوك الفلسطينية
  • بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير