تقرير إسرائيلي: الأردن اعتقل خلية كانت تخطط لتفير معبر اللنبي بشاحنة مفخخة
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
كشف تقرير للقناة الـ 12 الإسرائيلية نقلا عن مصادر مطلعة، أن خلية أردنية محلية من مدينة السلط، غرب عمان، قامت بتشغيل مختبر متفجرات وخططت لإرسال شاحنة متفجرة إلى الحدود مع إسرائيل.
وقالت القناة، إن "هجوم إطلاق النار على معبر اللنبي، الذي قتل فيه ثلاثة إسرائيليين على يد مواطنين أردنيين، كسر هدوء 30 عاما مع الحدود الشرقية.
ونقلت عن مصادر غير إسرائيلية قولها، إن "المخابرات الأردنية أحبطت شبكة من أربعة إرهابيين، أردنيين ليسوا من أصل فلسطيني، من مدينة السلط إلى الغرب من عمان، قادوا القوات الأردنية إلى مختبر المتفجرات الذي أقاموه حيث تم اكتشاف العبوات الناسفة".
وأضافت، أن "هناك اشتباها بأن النشطاء خططوا لتفجير عبوة ناسفة بواسطة شاحنة في معبر اللنبي المجاور للحدود مع إسرائيل"، مبينة أن "الخلية التي اعتقلت كانت محلية ولم تكن موجهة من قبل إيران أو حزب الله".
ولم ينشر المسؤولون الأردنيون عملية المصادرة، على ما يبدو لمنع الشارع الأردني، المعادي لإسرائيل، من الغضب ردا على ذلك.
وفي منتصف حزيران/يونيو، أفيد بأنه تم ضبط كميات كبيرة من المتفجرات التي هربها الإيرانيون إلى الأردن،. وفي الوقت نفسه، اعتقلت قوات الأمن الأردنية في الشهرين الماضيين ما لا يقل عن ثلاث مجموعات يديرها حزب الله وتجندها عبر الإنترنت، وفق زعم القناة.
اظهار ألبوم ليست
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام أردنية عن تفاصيل جديدة في كيفية وصول الشهيد ماهر ذياب الجازي منفذ عملية معبر الكرامة للمعبر وآلية تنفيذ العملية
وبحسب موقع "حبر" الأردني، فإن الشهيد ماهر قد أوصل حمولة مياه معدنية معبأة قبل ثمانية أيام إلى جسر الملك حسين، الذي يحمل اسم معبر الكرامة فلسطينيًا، وعاد إلى الحسينية بانتظار فحص حمولته وتفريغها عند الجانب الإسرائيلي.
وبحدود الساعة السادسة، من يوم السبت غادر ماهر إلى المعبر لاستلام الشاحنة، دون أن يلحظ أحد عليه شيئًا مختلفًا، لتكون تلك آخر مرة يغادر فيها إلى العمل.
وفي الصباح استيقظ الأردن والأمة العربية على خبر توجه مسعفي أحد مراكز الاحتلال الإسرائيلي الطبية لإنعاش ثلاثة من موظفي سلطة المعابر، أصيبوا برصاص سائق شاحنة أردني، ثم أعلن عن مقتلهم.
ووفقا لتحقيقات الاحتلال الإسرائيلي زعم أن ماهر قاد الشاحنة من الجانب الأردني إلى منطقة تفتيش البضائع في محطة الشحن على الجانب الإسرائيلي، ونزل من الشاحنة وفتح النار على موظفي المعبر، قبل أن يتمكن حراس الأمن من قتله.
وينحدر الشهيد ماهر من بلدة أذرح في محافظة معان جنوب المملكة، وينتمي إلى قبيلة الحويطات الشهيرة، وهو من نفس قرية الشيخ هارون الجازي الذي قاد المتطوعين في حرب 1948.
كما أنه من نفس أسرة قائد معركة الكرامة 1968 مشهور حديثة الجازي، أحد أشهر القادة العسكريين الأردنيين والعرب.
وفي وقت سابق، باركت حركة حماس "العملية البطولية" في معبر الكرامة، التي وقعت على الحدود بين الأردن وفلسطين المحتلة، وأدت إلى مقتل ثلاثة إسرائيليين واستشهاد المنفذ.
وقالت الحركة؛ إن العملية "رد على جرائم الاحتلال، وتأكيد وقوف أمتنا مع شعبنا ومقاومته الباسلة"، مضيفة أن "العملية البطولية التي نفذها نشمي من نشامى الأردن، رد طبيعي على المحرقة التي ينفذها العدو الصهيوني النازي بحق أبناء شعبنا في غزة والضفة الغربية المحتلة ومخططاته في التهجير وتهويد المسجد الأقصى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية معبر الكرامة الاحتلال الاردن الاحتلال المقاومة معبر الكرامة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سامسونج تخطط لإطلاق 3 هواتف جديدة قبل الإعلان عن Z Fold 7 وZ Flip 7
قبل الإعلان المرتقب عن هواتفها القابلة للطي الرائدة Galaxy Z Fold 7 وGalaxy Z Flip 7 في 9 يوليو المقبل، تخطط شركة سامسونج لإطلاق ثلاثة هواتف ذكية جديدة تنتمي إلى فئات مختلفة هي Galaxy A وGalaxy F وGalaxy M.
وتم رصد الهواتف الثلاثة مؤخرًا في قاعدة بيانات هيئة المعايير الهندية Bureau of Indian Standards (BIS)، ما يشير إلى أن الإعلان عنها بات وشيكًا. وتحمل هذه الأجهزة أسماء رمزية وفقًا لأرقام الطرازات SM-A075F/DS وSM-E075F/DS وSM-M075F/DS، دون تأكيد الأسماء التجارية النهائية حتى الآن.
Galaxy A07: تحسينات طفيفة في الأداء وعمر البطاريةرغم غياب المعلومات حول هاتفي Galaxy F07 وGalaxy M07، إلا أن التسريبات المتوفرة عن هاتف Galaxy A07 تكشف عن كونه هاتفًا اقتصاديًا بمواصفات محدودة.
ووفقًا للتقارير السابقة، من المنتظر أن يدعم الهاتف اتصال 4G، ويأتي بخيارين من ذاكرة الوصول العشوائي (RAM) بسعة 6 أو 8 جيجابايت، مع سعة تخزين داخلية 128 جيجابايت قابلة للتوسعة حتى 1 تيرابايت عبر بطاقة microSD.
وسيحافظ الهاتف على شاشة PLS LCD بقياس 6.7 بوصة ودقة +HD، وهي نفس المواصفات المتوفرة في الإصدار السابق Galaxy A06.
إلا أن التحديث البارز سيكون في سعة البطارية التي سترتفع إلى 5,500 مللي أمبير، مع دعم شحن سلكي بسرعة 25 واط، مقارنةً ببطارية Galaxy A06 التي تبلغ سعتها 5,000 مللي أمبير فقط.
فيما يخص الكاميرا، من المتوقع أن يبقى الهاتف الجديد على نفس التكوين الأساسي المكون من كاميرا رئيسية بدقة 50 ميجابكسل وعدسة عمق بدقة 2 ميجابكسل، دون تغييرات كبيرة.
ومع ذلك، ستشهد الكاميرا الأمامية تحسينًا واضحًا، حيث سترتفع دقتها من 8 إلى 16 ميجابكسل، ما سيحسن من جودة صور السيلفي بشكل ملحوظ.
أندرويد 15 كتجربة نظام تشغيل أولى وتحديثات مضمونةجميع الهواتف الثلاثة المرتقبة ستعمل بنظام Android 15 فور خروجها من العلبة، ومن المتوقع أن تحصل على عدة تحديثات رئيسية للنظام بالإضافة إلى تحديثات أمنية مستمرة، بما يتماشى مع سياسة دعم سامسونج للأجهزة الاقتصادية.
تشابه متوقع في المواصفات بين F07 وM07 وA07استنادًا إلى استراتيجيات سامسونج السابقة، من المحتمل أن تكون هواتف Galaxy F07 وM07 مطابقة في المواصفات لهاتف Galaxy A07، إذ درجت الشركة الكورية على إطلاق نفس الهاتف بأسماء مختلفة في السوق الهندية، لتلبية متطلبات مختلفة لدى شركات الاتصالات أو قنوات البيع بالتجزئة.
بهذه الخطوة، يبدو أن سامسونج تسعى لتعزيز وجودها في سوق الهواتف الاقتصادية، مع الحفاظ على زخمها في فئة الهواتف القابلة للطي في آنٍ واحد.