مقتل طفل في غارة لطائرة بدون طيار والتصدي لمحاولة مهاجمة موسكو.. التفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
الحرب الروسية الأوكرانية.. قُتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات وأصيب شخص آخر في غارة بطائرة بدون طيار في رامينسكوي، وفقًا لحاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف.
وكتب فوروبيوف على قناته على موقع التواصل الاجتماعي "تليجرام": "للأسف، قُتل طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.. وضربت طائرة بدون طيار أخرى مبنى وألحقت أضرارًا بشقة في الطابق التاسع.
وأضاف حاكم العاصمة “موسكو”، أن الدفاعات الجوية أسقطت خلال الليل 14 طائرة مسيرة في مناطق بودولسك ورامينسكوي وليوبرتسي ودوموديدوفو وكولومنا.
الدفاع الجوي يسقط ما لا يقل عن 14 طائرة بدون طيار أثناء محاولتها مهاجمة موسكوأسقطت قوات الدفاع الجوي الروسية ما لا يقل عن 14 طائرة بدون طيار أثناء محاولتها مهاجمة موسكو ومنطقة موسكو.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، تتم إزالة آثار سقوط شظايا طائرة بدون طيار في منطقة مطار جوكوفسكي، حيث تم تدمير عشرات الطائرات بدون طيار في مناطق أخرى من روسيا، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات هناك.
أبرز ما وقع خلال محاولة مهاجمة موسكوومن جانبه نشر عمدة موسكو سيرجي سوبيانين سلسلة من المعلومات على قناته الرسمية على "تليجرام" في الساعة 02:32 حول الطائرات بدون طيار المدمرة المتجهة إلى العاصمة، وجاء أبرزها التالي:
- أفاد حاكم منطقة موسكو أندريه فوروبيوف في الساعة 05:23 بتوقيت موسكو أن قوات الدفاع الجوي أسقطت 14 طائرة بدون طيار في مناطق بودولسك ورامينسكوي وليوبيرتسي ودوموديدوفو وكولومنا.
- تضررت المباني السكنية في رامينسكوي، وتوفي طفل يبلغ من العمر 9 سنوات، وحضرت خدمات الطوارئ ورئيس المنطقة إلى مكان الحادث.
- أصابت طائرة بدون طيار أخرى منزلًا في شارع فيسوكوفولتنايا في رامينسكوي، مما أدى إلى تضرر شقة في الطابق التاسع، وإصابة شخص واحد.
- يتم إيواء سكان رامنسكوي الذين تم إجلاؤهم في ملاجئ مؤقتة.
- يتم حالياً إزالة حطام الطائرة بدون طيار التي أسقطت في منطقة مطار جوكوفسكي.
- أفاد سوبيانين عن عمل المتخصصين في منطقة ترويتسكي في موسكو، حيث سقطت شظايا طائرة بدون طيار على أراضي منزل خاص.
- وفي الساعة 05:37 بتوقيت موسكو، أفاد سوبيانين بتدمير طائرة مسيرة أخرى للعدو في منطقة رامينسكي.
- وفقًا للجدول الزمني عبر الإنترنت، تأخرت أو ألغيت الرحلات الجوية من وإلى مطارات شيريميتيفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي، وذكرت الخدمة الصحفية لمطار جوكوفسكي لوكالة تاس أن المطار مغلق أمام وصول ومغادرة الطائرات.
القوات الروسية تتصدى للهجمات الأوكرانية في عدد من المناطق- دمرت قوات الدفاع الجوي 59 طائرة بدون طيار فوق أراضي منطقة بريانسك، وقال رئيس المنطقة ألكسندر بوغوماز في قناته على تيليجرام إنه لم تقع إصابات أو أضرار.
- تم تدمير طائرتين بدون طيار فوق منطقة تولا، وسقط الحطام على إحدى منشآت مجمع الوقود والطاقة، حسبما أفاد المكتب الصحفي لوزارة الأمن الإقليمي بالمنطقة، ولم تقع إصابات.
- أفاد رئيس منطقة ليبيتسك إيجور أرتامونوف، بأنه تم تدمير طائرات بدون طيار، دون تحديد عددها، في مناطق يليتسكي وليبيتسكي وفولوفسكي.
- وفي منطقة كالوغا، دمرت قوات الدفاع الجوي سبع طائرات بدون طيار خلال الليل، ووفقًا للبيانات الأولية، لم تقع إصابات أو أضرار بالبنية التحتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طائرة بدون طيار تليجرام موسكو الحرب الروسية الأوكرانية مطار جوكوفسكي قوات الدفاع الجوي الروسية القوات الروسية قوات الدفاع الجوی طائرة بدون طیار مهاجمة موسکو بدون طیار فی فی مناطق فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مقتل 6 أشخاص في غارة أمريكية جديدة قرب فنزويلا.. وواشنطن تقول إنها استهدفت مهربي مخدرات
في أحدث فصول التصعيد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن قوات بلاده نفّذت غارة على قارب يُزعم أنه كان ينقل مخدرات قرب السواحل الفنزويلية، ما أسفر عن مقتل ستة أشخاص. اعلان
جاءت العملية، وفق ترامب، في المياه الدولية، مشيرًا عبر منصته "Truth Social" إلى أن "ستة رجال من الإرهابيين المتاجرين بالمخدرات قُتلوا في الغارة، من دون إصابة أي من أفراد القوات الأمريكية".
وتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة ضربات نفذتها القوات الأمريكية خلال الأسابيع الماضية ضد قوارب في المياه الدولية تتهمها بنقل شحنات مخدرات من أمريكا اللاتينية، ما أثار إدانات دولية واسعة ومخاوف من تصعيد عسكري في المنطقة.
سلسلة من الغاراتفي 3 تشرين الأول/أكتوبر، نفذت القوات الأمريكية ضربة مماثلة على قارب قبالة فنزويلا أدت إلى مقتل أربعة أشخاص. كما أعلن ترامب في مطلع أيلول/سبتمبر عن مقتل 11 شخصاً في غارة استهدفت سفينة يُعتقد أنها كانت تحمل المخدرات في جنوب الكاريبي، أعقبتها غارتان أخريان خلال الشهر نفسه أسفرتا عن مقتل ستة أشخاص.
وكان ترامب قد وقّع، في تموز/يوليو، أمراً يوجّه وزارة الدفاع إلى استخدام القوة العسكرية ضد المجموعات المصنفة "إرهابية"، ما فتح الباب أمام توسيع نطاق العمليات خارج الأراضي الأمريكية.
ولكن، قوبلت هذه الهجمات بانتقادات حادة من دول في المنطقة مثل فنزويلا وكولومبيا، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي.
تعتبر السلطات الفنزويلية أن التحركات العسكرية الأمريكية قرب سواحلها تمثل "استفزازاً وتوغلاً غير قانوني"، فيما حذّر وزير الدفاع فلاديمير بادرينو في وقت سابق من "تجرؤ الإمبريالية الأمريكية على الاقتراب من السواحل الفنزويلية" وفق تعبيره، مشيراً إلى رصد خمس مقاتلات أمريكية في المنطقة.
وفي موازاة ذلك، أدانت الأمم المتحدة الضربات الأمريكية على القوارب الصغيرة التي تقول واشنطن إنها تهرّب المخدرات، معتبرة أنها عمليات قتل خارج القانون.
أما الولايات المتحدة، فتبرر الغارات بأنها موجهة ضد أعضاء شبكة "Tren de Aragua"، التي صنفتها كمنظمة إرهابية أجنبية. ويصرّ ترامب على أن بلاده تخوض "صراعاً مسلحاً" مع عصابات المخدرات، مشيراً في رسالة إلى الكونغرس عقب ضربة 3 تشرين الأول/أكتوبر إلى أن هذه الجماعات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي الأمريكي.
جدل قانوني حول "الحرب على المخدرات"رغم تبرير واشنطن عملياتها بأنها دفاع عن النفس، يشكك العديد من خبراء القانون الدولي في شرعيتها، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة لم تقدّم أي أدلة على مزاعمها، ولم تكشف هوية القتلى الذين كانوا على متن القارب المستهدف.
ويرى هؤلاء أن الحديث عن "نزاع مسلح" مع كارتلات المخدرات يفتقر إلى الأساس القانوني، إذ لم يمنح الكونغرس الأمريكي تفويضاً باستخدام القوة، كما أن تلك الجماعات لا تمتلك هيكلاً مركزياً يرقى إلى مستوى "طرف متحارب" وفق القانون الدولي.
في هذا السياق، تتزايد المخاوف من أن تكون هذه الغارات مؤشراً على مرحلة جديدة من المواجهة بين الولايات المتحدة والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي سبق أن وجّهت إليه وزارة العدل الأمريكية في الولاية الأولى لترامب اتهامات بالاتجار بالمخدرات والفساد، ما يعمّق الخلافات ويزيد من احتمالات الانزلاق نحو صدام مباشر بين البلدين.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة